باب توما يشهد حفل مشروع تأهيل حديقة خولة بنت الأزور والحدائق المجاورة

06 كانون الأول 2010

باب توما وسور دمشق يعود إلى ألقه بيد طلاب وشباب سورية

شهدت دمشق مساء الأحد 5 كانون الأول 2010 حفلاً من نوع خاص تمازجت فيه روح سورية شبابية خالصة مع عاصمة التاريخ الأولى - دمشق – فكان الموعد مع أمل المستقبل، شباب سوري آمن بالتطوع عملاً يحيي الأرض والإنسان، فما شهدناه في ساحة باب توما، كان احتفالاً واحتفاء بهؤلاء الشباب، ونتاج عملهم التطوعي الذي دام قرابة الشهرين، في مشروع تأهيل حديقة خولة بنت الأزور والحدائق الممتدة من منطقة باب توما وحتى باب كيسان إضافة لترميم وتأهيل جزء سور دمشق الواقع في تلك المنطقة، والتي كانت سابقاً منطقة مُعتمة مُغيبة ومغلقة في وجه المواطن السوري وجميع السياح العرب والأجانب، لكن ومع نجوم 5 كانون الأول 2010، فقد اختلفت الرؤية وتغير المشهد لتصبح تلك المنطقة من دمشق القديمة مقصداً لمحبي الجمال الذي صنعه يد متطوع سوري شاب.


الدكتور جمال عباس
والدكتور عمار ساعاتي
والدكتور وائل معلا
في حفل افتتاح تأهيل حديقة خولة بنت الأزور

«اكتشف سورية» رافق مراحل مشروع تأهيل حدائق باب توما وسور دمشق الذي تبناه الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وتابع فعاليات الاحتفال بانتهاء المشروع، والذي حضره الدكتور عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية والدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق والدكتور جمال عباس أمين فرع الحزب في جامعة دمشق، إضافة لعدد كبير من المنظمات التطوعية وعلى رأسها الهيئة الشبابية للعمل التطوعي التي أطلقت في نفس الوقت الحملة الوطني التطوعية لتدوير الورق.

الدكتور نبيل البطل

وعن مساهمة كلية الزراعة في تأهيل دوار باب توما وحديقة خولة بنت الأزور يقول الدكتور نبيل البطل - أستاذ في كلية الزراعة بجامعة دمشق -: «هذه ليست أول تجربة تطوعية يقوم بها طلاب كلية الزراعة، فقد سبق أن اشترك الطلاب في تنفيذ وتأهيل حديقة في منطقة القابون، والتي كانت مكباً للنفايات، لتغدو حديقة ذات جمال طبيعي وبيئي، أما عن هذا الموقع الذي يتميز بقيمته الأثرية والسياحية فقد أعاد الطلاب إحياء بعض النباتات التي كانت منتشرة في بيئتنا المحلية الدمشقية، فتم زرع شجر النارنج والوردة الشامية، كما قمنا بفرش الأرض بعشب الكازون، وما تراه الآن هو نتاج فريق عمل متكامل اعتمد على تفعيل ثقافة التطوع بين أفراده».

الدكتور أحمد الزعبي

وعن أعمال الإنارة الكهربائية التي زينت حديقة خولة بنت الأزور وسور دمشق ودوار باب توما، حدثنا الدكتور أحمد الزعبي من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق، والذي يقول: «قمنا بتركيب وتصميم الإنارة الكهربائية في هذا الموقع وفق دراسة أكاديمية وعلمية حققنا من خلالها توفيراً بالاستطاعة الكهربائية بما مقداره 90% بالنسبة للإنارة التزيينية، و 70% في مجال الإنارة الخدمية، وفي المجمل فإن استهلاك الإنارة الخدمية والتزيينية في هذه الحديقة لم يتجاوز 4 كيلو واط ساعي، وهذه قفزة نوعية في مجال توفير إنارة الحدائق العامة، إضافة لاستخدامنا أنظمة كهربائية صديقة للبيئة من حيث قلة انبعاث الغازات السامة والمضرة بالبيئة».

السيد مُنح سمارة

من جانبه يقول السيد مُنح سمارة رئيس فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية: «بإشراف شخصي من الدكتور عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية، تم إعادة ترميم هذه المنطقة بهذا الشكل الحضاري والبيئي المميز حيث عمل الطلاب المتطوعون بجميع أعمال الترميم والتأهيل، كما قمنا بتوزيع منشورات تشجع على العمل التطوعي بين الأهالي، إضافة لفتح سبع حدائق وتجميلها بإشراف مختصين أكاديميين من جامعة دمشق بفروعها المختلفة. وهذا العمل التشاركي هو تتويج للعمل التطوعي الدائم الذي قام به الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جميع المحافظات السورية، وسوف تشهد السنوات القادمة مشاركة مماثلة تهدف إلى تعزيز ثقافة التطوع بين جميع أبناء سورية».

المهندسة شذى سويد

ومن بين معاهد دمشق التي شاركت في هذه الحملة التطوعية كان للمعهد التقني الهندسي في جامعة دمشق دوره في مشروع التأهيل، وعن ذلك تحدثنا المهندسة المعمارية شذى سويد - مُدرسة في المعهد التقني الهندسي – فتقول: «لقد كنت مسؤولة عن تنفيذ مجسم للمشروع ككل، حيث يتضمن المجسم تفاصيل سور دمشق في الجزء الممتد من باب توما إلى قلعة الصالح أيوب، إضافة إلى حديقة خولة بنت الأزور التي أُعيد تأهيلها، وكذلك المحاور المحيطة ونهاية ببوابة باب توما، وقد وصل عدد المتطوعين من المعهد إلى أربعين طالباً قاموا على مدار شهرين برفع السور وتفصيلاته ورفع الحدائق والمحاور المحيطة ورسم مخططاتها وتنفيذها على مجسم يبرز معالم هذه المنطقة الأثرية».

فريق كلية الهندسة المعمارية المشارك
في حملة تأهيل حديقة خولة بنت الأزور

من جانبها تحدثنا الطالبة نُهى أيوب - طالبة سنة خامسة في كلية الهندسة المعمارية - عن تجربة متطوعي كلية الهندسة وعملهم في مشروع التأهيل قائلة: «يجب أن لا ننسى أبداً أن سور دمشق هو واجهة دمشق القديمة، لذا كان مشروع التأهيل والتجميل على غاية من الأهمية، وقد كان دورنا موجهاً لتسليط الضوء على مراحل العمل ما قبل وبعد عملية التأهيل والترميم، حيث انقسم العمل لعدة أقسام منها متابعة تأهيل الواجهات، والقسم الثاني هو التصوير الضوئي والتركيز على نقاط محددة في مراحل العمل، أما القسم الثالث فكان عمل أنيميشين يُبين مراحل العمل التي قام بها طلاب الجامعات على اختلاف اختصاصاتهم الأكاديمية».

الدكتور عبد الناصر ونوس

وكان لدور كلية الفنون الجميلة في مشروع التأهيل أهمية كبيرة، حيث أشرف على طلابها عدد من أساتذة الكلية ومنهم الدكتورة سوسن الزعبي والمحاضرة رشا الزغبي والأستاذ قيس سلمان والدكتور عبد الناصر ونوس - الوكيل العلمي في كلية الفنون الجميلة – والذي تحدث لـ «اكتشف سورية» عن مشاركة طلاب الكلية في مشروع تأهيل حديقة بنت الأزور حيث يقول:

الدكتور عبد الناصر ونوس مع طلاب كلية الفنون الجميلة

«شارك طلاب كلية الفنون بشكل فعال أسوة بطلاب الجامعات الأخرى، حيث تركز عمل طلاب الفنون على صنع 120 لوحة دلالة ولوحة إرشادية صنعت بخامات خاصة ومعتمدة من منظمة اليونسكو، حيث وزعت هذه اللوحات ضمن وخارج حديقة خولة بنت الأزور، وهذا هو المشروع الأول الذي يتم فيه استخدام هذه الخامات الخاصة، لذا نتمنى من وزارة السياحة ومديرية الآثار أن تعتمد على تلك الخامات في مشروعاتها الدلالية المستقبلية، كذلك قدم طلابنا أعمالاً تشكيلية تحاكي خصوصية مدينة دمشق قبل وبعد عمليات الترميم والتأهيل كعملية توثيقية سيتم نشرها مستقبلاً في كتاب خاص، كما قمنا بتشكيل نُصب أسميناه "منارة دمشق" يصل ارتفاعه لأربعة عشر متراً ومحملاً بعدة رموز ودلالات تجسد تاريخ وثقافات وحضارات مرت على دمشق التي كانت وما تزال منارة للثقافة العربية والعالمية».

الطالبة نايري شناكيان مع لوحتها

كما التقى «اكتشف سورية» عدداً من طلاب الجامعات ممن تطوع في مشروع التأهيل ومنهم نايري شناكيان - طالبة سنة ثالثة في كلية الفنون الجميلة في قسم الاتصالات البصرية - حيث تشارك في عمل تشكيلي مستوحى من البيوت الدمشقية القديمة المتلاصقة مُعتمدة على إضافة ألوان مختلفة تعكس من خلالها حميمية دمشق القديمة وسكانها، وبحسب تعبيرها فإن هذه الورشة سلطت الضوء على أهمية هذه المنطقة تشكيلياً وتتمنى في ختام اللقاء أن تتكرر هذه التجربة المميزة.

الطالب حازم واكد

من جانبه يحدثنا الطالب حازم واكد - طالب اتصالات بصرية سنة رابعة في كلية الفنون الجميلة - عن عمله المستمد من جدار دمشقي، في محاولة لمقاربة الإحساس اللوني الحقيقي الذي صُبغ على الجدار جراء تعاقب الزمن عليه، ليضيف: «أن هذه الورشة التطوعية خلقت نوعاً من الألفة بين الطلاب وموقع باب توما وخاصة بتفاعل المارة مع عمل طلاب الفنون».

المتطوع حافظ سبع

وعن مشاركته في تأهيل سور دمشق يقول حافظ سبع - طالب سنة رابعة في كلية الآثار -: «كانت لي مساهمة تطوعية في تأهيل وترميم سور دمشق وذلك لإبراز قيمته التراثية والحضارية من خلال إظهاره وتخديم المنطقة التي تحيط به، وقد كان لاتحاد الطلبة دوره الكبير في هذه الحملة التطوعية ذات الصبغة الوطنية والتشاركية التي ضمت الكثير من طلاب جامعة دمشق، والذين طبقوا جزءاً من دراستهم النظرية على أرض الواقع بما يخدم أهداف المشروع التطوعي».


شاركنا التطوع


إطلاق مشروع الهيئة الشبابية للعمل التطوعي:

السيد قتيبة أبو شعر

وبالتزامن مع انتهاء مشروع تأهيل باب توما وحديقة خولة بنت الأزور كانت منطقة باب توما تشهد احتفالية إطلاق برنامج «الهيئة الشبابية للعمل التطوعي» ومشروعها الأول الخاص بتدوير الورق، فكان لنا لقاء مع السيد قتيبة أبو شعر - منسق البرامج والعلاقات الخارجية في الهيئة الشبابية للعمل التطوعي – والذي يقول عن احتفالية الهيئة: «نشهد اليوم احتفالية اليوم العالمي للتطوع والسنة الدولية للشباب والسنة العالمية للتطوع، لذا أطلقت الهيئة الشبابية للعمل التطوعي حملتها الأولى وهي الحملة الوطنية التطوعية لتدوير الورق – إعادة تصنيع الورق – بالتعاون مع شركائنا وهم الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة والأمانة السورية للتنمية، إضافة لعدد كبير من المنظمات الدولية والوطنية الخاصة بالعمل التطوعي».

وعن فعاليات حفل الافتتاح يضيف السيد قتيبة: «ستشهد خيمة المسرح التي أقيمت في ساحة باب توما احتفالية العمل التطوعي، والتي سنستعرض من خلالها قصص نجاح المتطوعين بالإضافة لإقامة حوار تفاعلي بين المتطوعين والحضور، ثم سنكون مع عرض تقديمي عن "الهيئة الشبابية للعمل التطوعي" وشركائها نستعرض من خلالها برنامج الهيئة، ثم ستحيي فرقة كلنا سوا الموسيقية حفلاً غنائياً لنختتم بافتتاح خيمة معرض المنظمات التطوعية».

السيدة ميرزة عبود مع فريق
شباب دمشق التطوعي

من جانبها تحدثنا السيدة ميرزة عبود - وهي متطوعة في فريق شباب دمشق التطوعي – عن هذا الحدث فتقول: «بدأت مع فريق مكون من ثلاثين متطوعاً، لنشكل الآن فريقاً من 800 متطوع ومتطوعة، يهدف فريقنا إلى خدمة سورية في أي مجال تطوعي خدمي أو ترفيه لذوي الاحتياجات الخاصة، فكانت لنا مشاركة مميزة في الأولمبياد الخاص الذي استضافته دمشق في 2010 لذوي الاحتياجات الخاصة، كما قمنا بمشروع "رمضان للكل" على مدار أربع سنوات في عدد من المحافظات السورية، والذي كان بتوجيه من السيدة الأولى أسماء الأسد، لتعزيز روح الأخوة التي تجمع أبناء الشعب السوري الواحد، ومن مساهماتنا استضافة أهلنا في لبنان أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، كما أن فريقنا هو شريك في الهيئة الشبابية للتطوع التي أُنشأت حديثاً بتوجيه من السيدة الأولى أسماء الأسد».

السيد عصام درويش

كما التقى «اكتشف سورية» السيد عصام درويش - مفوض دمشق لكشاف سورية - حيث تواجد عدد كبير من كشاف سورية احتفاء بالعمل التطوعي الذي شهدته منطقة باب توما، وعن خصوصية الحركة الكشفية في مجال العمل التطوعي يقول: «الحركة الكشفية هي حركة عالمية قائمة على العمل التطوعي نهدف من خلالها إلى ترسيخ العمل التطوعي لدى المجتمع الأهلي، فكانت لدينا الكثير من المشاركات في هذا المجال من مساعدات الجمعيات الأهلية وحملات التنظيف وخاصة نهر بردى وحملات مكافحة التدخين وزراعة شجر الياسمين الدمشقي، كما كانت لنا مساهمة في عملية ترميم البيوت القديمة وتنظيف سوق ساروجة في دمشق، ومن جهة أخرى فإن هذه المناسبة الكبيرة التي تشهدها ساحة باب توما هي بمثابة رسالة كبيرة للمجتمع الأهلي عن أهمية وجدوى العمل التطوعي في عملية بناء الوطن».

السيد محمد رضوان البيش

من جانبه يحدثنا القائد محمد رضوان البيش - قائد الفرقة الثانية وعضو في اللجنة المركزية في مفوضية دمشق لكشاف سورية – قائلاً: «العمل التطوعي، عمل ذاتي ينبع من الفرد ذاته، والحركة الكشفية هي في الأساس حركة تطوعية تهتم بجوهر الإنسان وثقله لخلق مواطن صالح يعي أهمية العمل التطوعي لبناء المجتمع، وفي هذا اليوم نشهد مسح الغبار عن جزء من دمشق العروس بمساهمة أيدي شبابها وهو عمل إيجابي وفعال نابع من الإحساس العالي بمسؤولية الجميع تجاه هذه المدينة التي تختصر تاريخ العالم».

وفي النهاية كانت لنا وقفة في خيمة المعارض التي ضمت عدداً كبيراً من شركاء الهيئة الشبابية للعمل التطوعي هم: الأمانة السورية للتنمية، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الهيئة الشبابية للعمل التطوعي، صندوق الأمم المتحدة للسكان، الجمعية السورية للبيئة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، الاتحاد الوطني لطلبة سورية، اتحاد شبيبة الثورة، اليونيسيف، لجنة شباب دمشق التطوعي، الأنروا، الغرفة الفتية الدولية، جمعية تنظيم الأسرة. حيث قدم الشركاء برامج عملهم التطوعي وأهدافهم التنموية، وكانت لنا وقفة في جناح منظمة اتحاد شبيبة الثورة، الذي ضم معرضاً حرفياً بيئياً قوامه التوالف البيئية من خامات الخشب والقش والتوالف المنزلية ومخلفات الأشجار، إضافة لجناح توثيقي عن عمل المنظمة ومخيماتها التطوعية بين عامي 2005 و2010 وما تضمنه من بروشورات المنظمة التوضيحية عن الزلازل والمخدرات ومرض السل والإيدز ومجلة المسيرة ومجلة أغلى شباب.


مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

مشاهد من الاحتفال بمشروع تأهيل باب توما وحديقة خولة بنت الأزور وغيرها من الحدائق

أعمال تشكيلية من نتاج طلاب كلية الفنون الجميلة تصور إعادة تأهيل منطقة باب توما

أعمال فنية من نتاج متطوعي منظمة اتحاد شبيبة الثورة

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

شوشو:

الله يطيكن العافية

من أهالي باب توما:

الله يعطيكم ألف عافية ويقويكم على إنجاز المزيد من النجاح والتألق وألف تحية لكل شاب وشابة ساهم في هذا العمل الرائد.. شكرا لكم من القلب

سورية

سمراء:

برافو برافو برافو معاهد دمشق والله ابدعتو بكل شي وتفوقتو وتحياتي للزميل فراس العزب والكادر يلي عندو والله بيرفعو الراس

سوريا

جان عبود:

لقد كان احتفال مميز بكل المقاييس وكانت النتائج مبهرة أتمنى أن تتكرر التجربة في جميع انحاء دمشق فهذه المدينة تحتاج للكثير كمثل هذا العمل الرائع

سورية

جان عبود:

لقد كان عمل مميز ونتائج مبهرة أتمنى أن تتكرر التجربة في جميع أنحاء دمشق

سورية

سالم درويش:

هل الشغل حلوة كتير بس يا ريت يتعمم هل الشي على كل الشام وخاصة مناطق المخالفات
وشكر لهدول الشباب

دمشق

آية:

حبيت كتير فكرة التطوع و بعد ما شفت الاحتفالية على TVقررت أن أتطوع و كان الاحتفال رائع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى و أتمنى ألا يضيع عمل المتطوعين و أن يحافظ الناس على النظافة و اللأعمال التي قاموا بها و شكرا لكل من ساهم بهذا الاحتفال و للقائمين عليه

سوريا

ليث:

اول شي الله يعطيكن العافية وتاني شي شكرن على تحسين البلد الجميل ******

السعودية

سمير:

الله يعطيكم العافيه شباب سوريه

الاردن