طلاب جامعة حلب يخططون لحملة تدوير الورق

04 كانون الثاني 2011

تحضيرات اتحاد الطلبة لإطلاق حملة تدوير الأوراق تبدأ بورشة

7000 جالون ماء، 1400 ليتر مازوت، 60% طاقة، 27,216 كيلو غرام تلوث هواء، 4000 كيلو واط ساعي من الكهرباء، 2 متر مكعب في مدافن النفايات، و17 شجرة كبيرة! يمثل ما سبق التوفير الناتج عن إعادة تدوير كل 1 طن من الورق! هذا الأمر أدى لأن تكون الحملة الوطنية لتدوير الورق أولى النشاطات التي تقوم بها «الهيئة الشبابية للعمل التطوعي» ضمن الحملة التي ستطلقها في الخامس من كانون الثاني الحالي.

وتبعاً لمشاركة الاتحاد الوطني لطلبة سورية – فرع حلب في هذه الورشة، أقيمت صباح يوم الاثنين 3 كانون الثاني الحالي 2011، ورشة عمل ضمت ما يقارب 100 طالب جامعي، ودارت حول السبل الكفيلة بإطلاق هذه الحملة بالشكل الأمثل في رحاب جامعة حلب.

الزميل مصطفى غريبي – رئيس فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية – يقول عن هذه الورشة: «إن هذه الورشة تحضيرية والهدف منها إشراك الزملاء المتطوعين في مرحلة التحضير والاستفادة من آرائهم من الحملة التي ستنطلق بعد غد، إضافة إلى التعريف بالهيئة الشبابية للتطوع المؤسسة حديثاً»، ويضيف: «الهدف من هذه الورشة ـ ومن كامل الحملة بشكل عام ـ هو نشر ثقافة التطوع وتكريس مفهوم العمل الطوعي بين شباب الجامعة، ويمثل هؤلاء المئة المشاركون عدداً قليلاً من مجمل من طلب الاشتراك معنا في هذه الحملة». ويؤكد الزميل غريبي بأن الحملة التي ستستمر على مدار أربعة أشهر تمثل فاتحة نشاطات الاتحاد الوطني لطلبة سورية لهذا العام مختتماً قوله بأن الاتحاد يحضر للقيام بعدد من النشاطات الطلابية المنوعة خلال العام الحالي.

وعن آلية العمل التي تضمنتها الورشة يقول الزميل مهند ناصر - عضو قيادة اتحاد الطلبة في جامعة حلب، رئيس مكتب الملتقيات والعمل الوطني - بأن الورشة بحد ذاتها تمثل نقلة نوعية في طريقة عمل الاتحاد وذلك من خلال نقل المتطوعين من مرحلة التنفيذ إلى مرحلة التخطيط ويضيف: «تندرج هذه الورشة تحت إطار تنشيط عمل الطلبة في حملة تدوير الورق التي ستستمر حتى الخامس من أيار القادم. وكلنا نعلم أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية هو واحد من الشركاء الاثني عشر المتواجدين في الحملة. بالنسبة للمحاور التي تتضمنها الورشة اليوم فقد كانت البداية مع التعريف بالهيئة الشبابية للتطوع التي تم إطلاقها حديثاً، ومن ثم انتقلنا إلى النشاط الأول التي ستقوم به وهو حملة تدوير الورق، ودور هذه الحملة في الحفاظ على البيئة حيث تم التعريف بالمشروع وأهميته للمجتمع بشكل كامل. بعدها انتقلنا إلى المرحلة الثانية والتي تضمنت تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل تتألف كل منها من 10-15 زميلاً، والطلب من هذه المجموعات التفكير ووضع خطة عمل حول مشاركة الاتحاد في المشروع. بعدها، قامت كل مجموعة بعرض الاقتراحات التي خلصت إليها أمام بقية المجموعات».


من أجواء ورشة الاتحاد الوطني لطلبة سورية
فرع حلب، استعداداً لحملة تدوير الورق

ويتابع الزميل ناصر قائلاً بأن هذه الفكرة أدت إلى جعل المتطوعين مساهمين في التخطيط للحملة من البداية، حيث أن هذه الفكرة ستتطور في المستقبل إلى جعل الطلاب يقومون بمبادرات أكثر ويقترحون العديد من النشاطات، ويضيف: «سيكون هذا النشاط بداية عام حافل بالنشاطات التطوعية في جامعة حلب، فلدينا خطة عمل سنوية بدأت مع الخامس من كانون الأول الماضي بحملة نظافة لكامل المدينة الجامعية، تلاها حملة تدوير الورق التي نتحدث عنها اليوم. أما في شهر شباط فسيكون هناك تأهيل وإقامة حديقة نباتات طبية ضمن الحديقة الموجودة بقرب كلية الصيدلة، في حين سيكون هناك في شهر آذار دورات توعية في المعلوماتية ضمن المناطق الفقيرة والشعبية مقدمة بشكل طوعي من طلاب كلية الهندسة المعلوماتية. كما ترى فإن خطة الاتحاد كبيرة وطموحة خلال الفترة القادمة، وستمتد تقريباً على مدار العام. كما نفكر بمشروع القيام بتجميل أو تنظيف للحدائق العامة مثل حديقة السبيل والحديقة العامة، ولن تقتصر نشاطاتنا على حدود الجامعة بل سنعمل خارج أسوارها».

أفكار ومقترحات عديدة قدمها طلاب جامعة حلب خلال المناقشة التي جرت حيث يقول الشاب أحمد الخالد - الطالب في كلية الآداب، قسم اللغة الإنكليزية - بأن من المقترحات التي تم تقديمها ما يتعلق بتعريف طلاب الجامعة بما يعنيه مصطلح «تدوير الورق»، وإرشادهم إلى آلية هذه العملية، وتحديد أوقات الحملات ومواعيد انطلاقها، إضافة إلى تجهيزها بكل ما يلزم ويضيف:
«برأيي أن مساهمة الطلاب في التحضير للحملة هي عملية مفيدة. أما عن تواجدي هنا فكان لحبي للتطوع. واستجبت للدعوة التي قدمها الاتحاد الوطني للطلبة حول المشاركة في الورشة».

أما الشاب عكيد زانكو - الطالب في معهد المراقبين الفنيين - فيقول بأن مجموعته قدمت عدداً من الاقتراحات المنوعة منها القيام بتجميع الأوراق ضمن كومة واحدة لتعريف الناس بكمية الأوراق المهدورة، ومنها وضع عدد من الحوافز للكليات الأشد نشاطاً في الحملة، ويضيف: «عملنا في المجموعة على صياغة عدد من الاقتراحات وفي النهاية قدمنا الاقتراحات التي أجمع عليها أفراد المجموعة للباقين».

من الدوائر الرسمية، إلى الجامعات، ومن القطاع الخاص، إلى المكتبات؛ أطنان من الأوراق التي كانت ترمى بدون وعي في سلة المهملات أو يتم حرقها أو رميها بدون الاستفادة منها. «أول الغيث ورقة» شعار حملة تدوير الورق، واليوم كانت البداية «غير الرسمية» لها في جامعة حلب على أمل انطلاقها رسمياً في الخامس من الشهر الحالي.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

ورشة الاتحاد الوطني لطلبة سورية، فرع حلب، استعداداً للمساهمة في حملة تدوير الورق ضمن نشاطات الهيئة الشبابية للعمل التطوعي

ورشة الاتحاد الوطني لطلبة سورية، فرع حلب، استعداداً للمساهمة في حملة تدوير الورق ضمن نشاطات الهيئة الشبابية للعمل التطوعي

ورشة الاتحاد الوطني لطلبة سورية، فرع حلب، استعداداً للمساهمة في حملة تدوير الورق ضمن نشاطات الهيئة الشبابية للعمل التطوعي

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

جوجو:

ابي عمل اسويه حق مسابقة ارامكو عن تدوير الورق

السعوديه