76530 كيلوغراماً من الورق حصيلة الحملة الوطنية التطوعية لتدوير الورق

10 أيار 2011

وصلت كميات الورق التي جمعها متطوعو الهيئة الشبابية للعمل التطوعي وشركاؤءها من محافظة دمشق لإعادة تدويرها 76530 كيلو غراما من الورق خلال حملتها الوطنية من بداية كانون الثاني الماضي.

وبين إيهاب حامد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيس الهيئة ان حملة تدوير الورق بدأت ميدانيا من شهر كانون الثاني في دمشق وحلب ودير الزور ثم توجهت في شباط إلى ريف دمشق وحمص واللاذقية والسويداء وفي آذار الى طرطوس ودرعا وإدلب والحسكة على ان تنهي مرحلتها الرابعة والأخيرة في كل من الرقة والقنيطرة وحماة لافتا الى ان الحملة ستخضع لعملية تقييم بعد انتهائها من خلال ورشات عمل تسلط الضوء على آليات العمل والنتائج و نقاط الضعف وطرق معالجة المعوقات بمشاركة الشباب المتطوعين.

وأشار حامد إلى أن الهيئة استفادت من خبرات الشركاء بالتخطيط للحملة وتنفيذها بما عزز روح المبادرة لدى مختلف الهيئات والعمل جنبا إلى جنب مع المجتمع المحلي مؤكدا أن الهيئة حصلت على نتائج مشجعة عكست مدى تعاون الأهالي والمؤسسات بهدف الوصول إلى مستوى تفاعل أكبر بين الجميع لخدمة المجتمع ودعم الخطط الحكومية التنموية .

وأوضح أن مجموعة كبيرة من المتطوعين شاركت في تنفيذ الحملة في المحافظات منهم 40 ألف متطوع من الاتحاد الوطني لطلبة سورية و29 ألف مشارك و8100 متطوع من اتحاد شبيبة الثورة و 50 متطوعا من الجمعية السورية للبيئة و 200 متطوع من جمعية تنظيم الأسرة و 400 متطوع من الغرفة الفتية الدولية إلى جانب 200 متطوع من الأمانة السورية للتنمية و 100 متطوع من وزارة الدولة لشؤون البيئة و 200 متطوع من فريق شباب محافظة دمشق التطوعي إضافة إلى 1500 متطوع من الهيئة .

واعتبر رئيس الهيئة الشبابية للعمل التطوعي أن اختيار الهيئة للورق جاء لتحفيز الشباب على التطوع ونشر بعض المفاهيم الخاصة بالحفاظ على البيئة وإبراز اثر التطوع في المجتمع باعتبارها مواضيع ملتصقة بحياة الناس بمختلف شرائحهم مشيرا إلى أن الحملة التطوعية ترافقت مع حملة إعلانية إعلامية الغرض منها التوعية بأهمية ترشيد استهلاك الورق من خلال تقديم معلومات علمية إحصائية ذات دلالة تؤثر بالمتلقي مع وجود هدر كبير في استهلاكه يوميا بمختلف الهيئات والمؤسسات.

وأحدثت الهيئة الشبابية للعمل التطوعي في عام 2009 بمناسبة اليوم العالمي للتطوع وتعتبر هذه الحملة أولى النشاطات الميدانية كخطوة ريادية في العمل التطوعي لتتبعها مستقبلا العديد من الحملات بمختلف المجالات لا سميا حماية البيئة والحفاظ عليها في ظل التغيرات المناخية المترافقة مع زيادة نسبة التصحر وانحسار المساحات الخضراء.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق