مسلسل الغفران في الموسم الرمضاني المقبل

09 كانون الثاني 2011

الغفران: حكاية حب رومانسية تعيد المخرج حاتم علي إلى الدراما الاجتماعية المعاصرة

أنهى المخرج حاتم علي تصوير مسلسل «الغفران» المأخوذ عن رواية «الحب والفراق»، سيناريو نجيب نصير، وباكورة إنتاجات شركة عاج للإنتاج والتوزيع الفني للموسم 2011، بالشراكة مع تلفزيون دبي، وتم إنجاز هذا المسلسل في وقتٍ مبكر من هذا الموسم وسط تكتمٍ شديد عن وسائل الإعلام التي لم تتح لها الفرصة بمتابعة كواليس تصوير العمل.

وبحسب تسريبات الشركة المنتجة يروي المسلسل حكاية حب رومانسية في عملٍ يتميّز بحبكة متقنة، ومستوى أدبي روائي متميّز، إلا أن هذه الرومانسية لا تخلو من شوائب الكآبة وتدابير المصادفات التي كثيراً ما تقود إلى مآسٍ كبرى نابعة من السـؤال الأبدي: ما السعادة؟ وأين تكمن عناصرها؟ وكيف نحصل عليها بأقل قدر ممكن من الخسائر؟

فما الذي تبقى من الرومانسية في أيامنا الغارقة بمفارقات الواقع، ومعطياته القاسية؟ وهل ثمة مساحة للحب الصادق البسيط في حياتنا الجديدة، ويومياتنا المثقلة بالمشاغل والهموم؟!

هذان الســـؤالان هما بعض ما تحاول هذه الرواية التلفزيونية أن تبحث له عن إجابة من خلال قصة حب عزة و أمجد.

وتجسد سلافة معمار شخصية عزة التي تعمل كسكرتيرة، وتحاول تجاهل ذكرياتها مع أمجد الذي أصبح من الماضي، بينما تعيش قصة حب من طرف واحد لأحد أصدقائها، ولا يتوقف الخـُطـّاب عن طلبها للزواج لكنّها ترفض باستمرار.


باسل خياط وسلافة معمار في مسلسل الغفران

أما أمجد فيجسّد دوره باسل خياط، وهو خريـّج لغة عربية، وحينما ينجح في الحصول على عمل كمدقق لغوي في إحدى المؤسسات بعد إنهائه الخدمة الإلزامية، يفاجأ برؤية عزة بعد غياب عشر سنوات، ويأمل بأن يستعيد معها حبّ المراهقة، فمنذ أن تركت الحارة برفقة أهلها، وهو يحاول أن يذكّرها بالماضي الجميل، وبعد استجابتها لإلحاحه يستنتج أمجد بعد عدّة مواقف أنّه ليس أكثر من مجرد أداة لإثارة غيظ من تحبّه، فيقرر الابتعاد عنها نهائياً، إلا أن عزة تتمكن من استمالته، واستعادة حبّهما الضائع ليعيشا من جديد قصة حب رومانسية، ويتزوجا أملاً في تأسيس أسرةٍ سعيدة، لكنهما يؤجلان الإنجاب حتى يتمكنا من تأسيس الحياة الزوجية بشكل جيد. لكن ما التحديّات التي تقف في وجه تلك الرغبة؟ وهل يفلح الحب الصادق في انتزاع الغفران من قلبٍ طعنته الخيانة؟

مسلسل «الغفران» سيكون على قائمة عروض تلفزيون دبي خلال الموسم الرمضاني 2011، وربما بين العروض الرمضانية على محطّات عربية أخرى، ويشارك في المسلسل إلى جانب سلافة معمار، وباسل خيـّاط كل من: قيس الشيخ نجيب، رامي حنا، نادين خوري، تاج حيدر، زهير عبد الكريم، علي اكريم، مهيار خضور، نجلاء خمري، ميرنا معلولي، فاتن شاهين، سلافة عويشق، معن عبد الحق، جلال شموط، عدنان أبو الشامات، وآخرون.

هذا وقد حصل «اكتشف سورية» على بعض الصور الحصرية من كواليس هذا المسلسل، يرجى أن تنال إعجاب قرائه الأعزاء.


محمد الأزن - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

من كواليس مسلسل الغفران: المخرج حاتم علي

مشهد من مسلسل الغفران: سلافة معمار

مشهد من مسلسل الغفران: سلافة معمار وباسل خياط

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

leqaa ayash:

kteer nice el mosalasl.......

jordan

مريم:

حلو

:

very nice

sonia:

i like it so much very nice

tunis

روان:

قصة المسلسل كتير واقعية و أنا عجبني

سورية

نور:

المسلسل كتير حلو

لبنان

فراس:

حبيت نجلاء خمري بدورها الحلو

سورية

فراس:

المسلسل يطرح قصة حب واقعية يعني بالإنجليزي nice

سورية

ندى :

اذا ابن بلدي باسل خياط مش بدو ايكون حللللللللللللللللللللللو

سورية

:

nice

:

المسلسل كثير رائع عن جد

:

المسلسل كان واقعيا .....لكن بالنسبة لي كانت الصدمة قوية جدا وتعاطفت مع البطلين "امجد و عزة" لايمكن للحب الحقيقي ان ينتهي هكذا حتى لو دخل الشك بينهما .
القصة جميلة ومؤثرة ومنذ الحلقة الاخيرة لايمكنني نسيان الحوار الذي دار +بينهما على الغذاء قبل ان يرحل كل في طريقه.

عبدالقادر:

أمجد,هذا الكاتب الهادئ,و عزة الأنيقة,جعلاني هادئا مثلهما أنصت بكل ثقة لكلامهما,يتحاوران في شتى الأشياء ,يرون امور الدنيا ببساطة و يسر و بسلاسة أكاد اقول زائدة على اللزوم,وزادت عن الحد الذي يتطلب الأتزان وأخذ بالأشياء بالعقل وبمنطق الأشياء,الحب ليس حلا لكل مشكلة و ليس هو أكسجين الحياة كلها,و الحب لا يقتضي الأنصراف عما هو أهم من المعظلات و العقبات,قديكون دائم نعم لكن ليس درعا لأشكالات الحياة
أمجد رسم عزة في خياله,كأنها قصة,فيها الصور البيانية,وفيها أفضل الجمل و العبارات الكلمات,و اختار لهل الفواصل والنقاط,ولكن نسي نقاط التعجب,وأسئلة الأستفهام,هكذا كانت عزة بالنسبة لأمجد,لا يسألها اين كنت, و مع من كنت,من هم أصدقاؤك,يجيب بالرضى قبل ان تسأل,و هذه لن ترضى بها المرأة ابدا و لو تتظاهر خلاف ذلك,رضيت عزة لأمجد في البداية بمرضه عن حب و قناعة,ولكن ارتكب خطأ عندما اعنفها بالقول و شد بقوة على معصم يديها,و احست بالضيق و عدم الرضى و بكت بكاءا حارا,في هذه اللحظة الضعيفة,زارها الى مكتبها صديق صديقتها بطريقة مريبة ما كان ليفعل ذلك,واتصلت به و اتصل بها,و هنا اقول ان هذا الرجل يفتقد للوازع الأخلاقي,كيف يسمح لنفسه ان يدعو امراة متزوجة تحت عصمة رجل اناتطلق نفسها و تتزوجه,ليس في عرفنا الأجتماعي و يتنافى مع العادات و التقاليد و منافي للأخلاق العامة,وكان سببا مباشرا في و قوع عزة في الخطيئة مع الأسف,و كيف تسمح لنفسها بالمغامرة و هي متزوجة ان تأخد رسوم مع صديق لصديقتها بذلك الشكل,و تتداخل المشاكل و تتعقد,و رجوع عزة الى رشدها كان بعد فوات الأوان و لم ترحمها دموعها و لا توسلاتها و لا ندمها,لأن المجتمع في مثل هذه الحالات لا يغفر,أبدعت الممثلة القديرة سلافة في تصوير تلك اللوحات الحزين المزوجة بالدموع و اليأس,لوحات فنية شتائية رمادية تليق بالأعجاب,الرجاء لا ينفع والمطالبة بالغفران لم يجد نفعا,و تم الطلاق بعد كلمة عبر الهاتف ’’طب امرأتك’’ وما أكثر هذه الكلمات المشؤومة التي حطمت البيوت و يتمت أسر,كلمات من متهور ضن انه يفعل خيرا لصديقة صديقه,
و تم الطلاق,و مازال الحب يسري في العروق, ولكن عزمت عزة على نهاية هذا الكابوس بزواجها بآخر لأنها رات عودتها لأمجد معناه عودة الشكوك و الخيالات و الأتهامات بالكذب..الخ..و لو بعد حين
انتهت القصة بمأساة حقيقية تثير الشفقة من حال المجتمع ككل,و الفائز في كل هذا عزة لأنها تابت و انابت و تزوجت في اقرب وقت ,أما امجد كتب كتاب,,رسالة الى عزة’’الذي زاد في ألمي كثيرا لأن امجد لم ير و جهه بعد في المرآة,لا يزال خياليا يرى المرأة في قصصه و رواياته يعرف المقدمة و يجهل النهاية
مسلسل رائع الجمال,سوداوي عالج قضية اجتماعية بطريقة رمادية,و الحق يقال أنه جسد الداء و اعطى الأسباب و النتائج وقدم الحلول الجزئية طبعا,فيه لوحات فنية تروع المشاهد و تبكيه أبدعت فيها الفنانة سلافة معمار باداء مميز وفني حزين مع الممثل الهادئ الكبير الفنان القدير باسل خياط, بدأ المسلسل هادئا و انتهى ثائرا فيه زوابع و اشكالات غير منتظرة و اليمة..........
الممثلة القديرة تاج حيدر,بعفويتها و ببراءتها الوديعة و بصوتها الطفولي الملائكي,استطاعت ان ترسم لنا لوحات فنية مؤثر فعلا تثير الشفقة والأسترحام أمام طغيان المجتمع ,لقد كانت فعلا ممن شاركوا بفعالية في ملحمة الغفران,كانت بدون ارادتها او علمها طرفا في تعقيد الأمور و الأحداث في هذا الأبداع الخطير,تزوجت برجل ينقصه الوازع الأخلاقي,
..........تحاتي الخالصة

الجزائر

فوفو:

مسلسل جدا رائعععععععع

السعوديه