الغفران: مسلسل اجتماعي تبحث شخصياته عن السعادة في زمن ساده القبح

31 تموز 2011

يحاول مسلسل «الغفران» الإجابة عن سؤالٍ أبدي يؤرقنا على المستوى الإنساني: ما السعادة؟ وكيف يمكن أن نحصل عليها بأقل الخسائر؟

العمل يروي حكايةً عن الحب والفراق كتبها الثنائي نجيب نصير وحسن سامي يوسف، ويسجل عودة المخرج حاتم علي إلى المسلسلات الاجتماعية الرومانسية بعد غيابٍ دام حالي خمس سنوات، انشغل خلالها بالسينما تارةً، وبالأعمال البدوية بشقيها المتخيـّل والملحمي تارةً أخرى.

ويركز العمل بصورة رئيسية على حياة الطبقة الوسطى في مجتمعنا، كما يسلط الضوء من زاويةٍ جديدة على قضايا الفساد،التسلط، الخيانة، ومناطق العشوائيات المحيطة بمدننا الكبرى وما تزخر به من أمراض اجتماعية وأخلاقية.

«الغفران» يحكي قصة حب عزة وأمجد، حيث تجسد سلافة معمار شخصية عزة السكرتيرة التي تحاول تجاهل ذكرياتها مع أمجد، بينما تعيش قصة حب من طرف واحد مع أحد أصدقائها، ولا يتوقف الخـُطـّاب عن طلبها للزواج لكنّها ترفض باستمرار.


من كواليس مسلسل الغفران للمخرج حاتم علي

أما أمجد فيجسـّد دوره باسل خياط، شاب جامعي متخرج من قسم اللغة العربية، وبعد إنهائه الخدمة الإلزامية ينجح في الحصول على عمل كمدقق لغوي في إحدى المؤسسات، ليفاجأً برؤية عزة جارته القديمة بعد غياب عشر سنوات حينما تركت الحارة برفقة أهلها، ويبدأ محاولاته المتكررة لتذكيرها بالماضي الجميل أملاً باستعادة حب المراهقة، وبعد استجابتها لإلحاحه يستنتج أمجد بعد عدّة مواقف أنّه ليس أكثر من مجرد أداة لإثارة غيظ من تحبّه، فيقرر الابتعاد عنها نهائياً، إلا أن عزّة تتمكن من استمالته، واستعادة حبّهما الضائع، ليعيشا من جديد قصة حب رومانسية، ويتزوجا أملاً في تأسيس أسرةٍ سعيدة، لكنهما يؤجلان الإنجاب حتى يتمكنا من تأسيس الحياة الزوجية بشكل جيد. لكن ما التحديّات التي تقف في وجه تلك الرغبة؟ وهل يفلح الحب الصادق في انتزاع الغفران من قلبٍ طعنته الخيانة؟

هذا ما ستكشفه أحداث مسلسل «الغفران»، من إنتاج شركة عاج للإنتاج والتوزيع الفني، وبطولة نخبة من نجوم الدراما السورية بينهم سلافة معمار، باسل خياط، قيس الشيخ نجيب، نادين خوري، رامي حنا، تاج حيدر، نجلاء الخمري، وآخرون.

وبحسب تسريباتٍ إعلامية – لم يتم التأكد من صحتها- عرضت بطولة المسلسل على كلٍ من تيم حسن ونسرين طافش إلا أنهما اعتذرا عن المشاركة فيه، كما اعتذر عنه أيضاً الفنّان مكسيم خليل.

يعرض المسلسل على قناة دبي الفضائية.


محمد الأزن - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

من كواليس مسلسل الغفران للمخرج حاتم علي

من كواليس مسلسل الغفران للمخرج حاتم علي

من كواليس مسلسل الغفران للمخرج حاتم علي

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

nadjet:

المسلسل رائع جدا

alger

مها :

أفضل مسلسل برمضان أبداااأاع والممثلين روعه باسل خياط لبئ قلبه

السعودية

طارق:

المسلسل حلو وقصته واقعية وجمبلة
ولكن فيه بعض المشاكل بالأخراج

سوريا

امیره:

مسلسل حلو جدا جدا و احلی و احسن مسلسل فی رمضان اسنه .باسل الخیاط احسن ممثل سوری والله.ابوووووووووسه

ایران

leen:

المسلسل حلو بس بصراحة ما فهمت شخصية عزة انو هية خاينة او لا او بتحب امجد ام لا بس يعني المسلسل حلو

سوريا

afraa:

المسلسل كتير حلو وجميل واتمنى من الكل انو يشاهدوا

سوريا

سراب:

كتير حلو والله واكثر شئ الممثلين رائعين بس انا عيزى اعرف النهاية كيف

الجزائر

جوجو:

المسلسل بجنن كتيييييييييييييييييييييييييييييييير حلو وباسل خياط طالع بجنن وكتير بينحب

جوجو:

المسلسل بجنن وكتييييييييييييييييييييير حلو وباسل خياط طالع شغلة

سوريا

imenne:

tré bon feuilliton bon contunuation

algeria

chahrazed:

bravo bassel khayt

alger

بسام:

أحلى شمعتين منورين المسلسل(باسل - سلافة)

سوريا

لولو:

مسلسل حلووووو كتتيير بس يا خسارة ما حضرت الحلقة الاخيرة

الاردن

عبدالقادر:

المسلسل الذي اوقع في تفكيري و تصوري للحياة و للمجتمع اشياء لا بد من الوقوف امامها بواقعية و بشجاعة,في الحقيقة اوقعني هذا الأبداع في مشكلة كبيرة و متداخلة,لا ادري بدايتها من نهايتها,وطريقة أداء الفنانة القديرة سلافة معمار و الممثل الكبير باسل خياط,انساني عزة و أمجد صراحة لتداخل الأدوار أو ان شئت فقل لروعتهما وجمالهما في الأداء و الحدث,
المسلسل عالج قضية اجتماعية مظلمة فعلا و خطيرة,لها اسبابها و مبرراتها,و لها انعكاساتها الخطيرة بايجابياتها و بسلبياتها,لكن تصوير الحدث بتلك الصورة المأساوية و السوداوية له أثر بالغ في الضمير الأنساني و في الأحساس بالذنب,ولكن علينا ان نتوخى الحذر و الحيطة,قبل أصدار اي حكم سواء على عزة أو امجد,هناك افراد آخرين ساهموا في هذه السوداوية,و يقتضي الدراسة المعمقة لكل شاردة وواردة,و التحليل المنطقي للمجتمع ككل,و سنخرج بنتيجة ان ليس فقط عزة التي أخطأت بكل أمجد ايضا أخطأو كذلك أطراف أخري هي من نسيج المجتمع ساهمت في الخطيئة قد تكون لدوافع انسانيئة لكن كان فيها تهور وانعدام وازع اخلاقي لطرف آخر,ولكن اين الغفران من كل هذه الشوائب و الخطايا؟,اين انصاف الحلول؟ ,أين العدالة الأجتماعية؟لقد ترك هذا الأبداع شيئا من الحسرة و الألم في نفسي,ليس لأنه ابداع خطير فحسب لكنني تصورت عزة و امجد هما واقع اجتماعي يسري فينا في كل لحظة و في كل مكان,و بكاء عزة و الأعتراف بالخطأ لا يغتفر في مجنمعنا الذي يبيح للرجل ما لا يبحه للمراة,صعب جدا أن انسى هذا الأبداع أو ان يمر مر الكرام,و السبب أن الفنانة سلافة معمار أبدعت فيه بطريقة عجيبة جدا و بتفاني لا نظيرله ,بجانب الفنان القدير باسل خياط لقد كانا في قمة الصناعة الفنية ,لقد صناعا دراما’’الغفران’’ بشكل يستدعي اعادة مشاهدته مرة أخرى..مرة واحدة قد تجعلنا نخطىء في التقييم و اختم بما قالت عزة..سلافة..لأمجد...باسل...أمجد’’تريدين الأنتحار’’ عزة’’لا أريد ان أهرب منك’’أمجد’’ لماذا وحش أنا؟’’ عزة’’أنظر الى وجهك في المرآة تعرف حقيقتك’’ عبارات عميقة و فلسفية و مؤلمة في آن .....هذا الحوار هو عصب الأبداع بل حقيقة خفية من الصعب الولوج اليها...أتوقف هنا تحياتي الى كل الفنانين الذين ابدعوا في هذه اللوحة الفنية............الى سلافة و باسل و كل الفنانين عيد سعيد كل عام و انتم بخير

الجزائر

امل بلاقيود:

بصراحة كان مسلسل روعة ويجنن وقصته حلوة ويناقش مشكلة واقعية في مجتمعاتنا العربية وحياة الطبقات المتوسطة في المجتمع

اليمن

سماًرا :

لن اجد مسلسل رائع جذبني الغفران عندما قال امجد لعزة أتريدين الانتحار هل أنا وحش الم زوج قبل ان يكون رجل اين عقل الزوجه الخائنه ان لم يكن بالجسد انما بالعقل عزة خائنة صحيح أنها تزوجت وعندما رآها امجد وحملها تألم كثير لكن كان بوابه له ليكون كاتب مشهور شخصية عزة ازدواجيه هي فعلا أحبت امجد طيبته. ونبله وأخلاقه لكن كجسد لا أليس من حق امجد ان يحزن ويأخذ حقه كزوج مجروح اعتقد ذلك شكرًا باسل وسلافه وتحياتي للمبدع حاتم علي

السعوديه