سلافة معمار وقصي خولي: نجما الـ«Muerx Door 2011» السوريين

25 حزيران 2011

وإهداء الفوز لسورية.. سورية العظيمة، والعصية على الأخذ

كما كان متوقعاً حصدت النجمة السورية سلافة معمار جائزة الــ«Muerx Door 2011» كأفضل ممثلة عربية عن مجمل أدوارها للموسم 2010، كما فاز النجم قصي خولي بجائزة أفضل ممثل عربي عن دوره في مسلسل «تخت شرقي» من تأليف يم مشهدي وإخراج رشا شربتجي.

وفي الحفل الذي أقامته اللجنة المنظمة للجائزة بــ«كازينو لبنان»، ونقلته قناة الــ«MTV» اللبنانية على الهواء مباشرةً ليل الخميس 23حزيران 2011، رفعت معمار جائزة الـ «الفينكس» بعينين دامعتين وأهدتها لوطنها سورية، بينما شكر قصي خولي اللجنة الفنية المنظمة ولبنان «مدرسة الفن في الشرق، لبنان الرحابنة، وفيروز، ووديع الصافي»، وأهدى الجائزة لوطنه: «سورية العظيمة، واللاطائفية، والعصية على الأخذ، والتي هيأتني أكاديمياً، فنياً، وأخلاقياً لكي أحصل على هذه الجائزة».

كما شكر مديرة أعماله تيما، ومعجبيه الذين صوتوا لحصوله على الــ«فينكس» عبر موقع الالكتروني للـ«Muerx Door» وموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث اعتمدت اللجنة المنظمة للجائزة التي تم إطلاقها قبل عشر سنوات على التصويت الإلكتروني لمنح فئات الجوائز إلى جانب آراء لجنة التحكيم، وذلك أسوة بجوائز الــ« Jordan Awards 2010».

وكان النجم السوري تيم حسن حاضراً على قائمة ترشيحات الـ«Muerx» عن فئة أفضل ممثل عربي، أما النجمة سوزان نجم الدين فكانت من بين أعضاء لجنة التحكيم وأطلت على مسرح «كازينو لبنان» لتقديم إحدى فئات الجوائز بفستانٍ من تصميم السوري وسيم كعدان طرز على صدره «سورية» في إشارة لافتة لمشاعر نجم الدين إزاء مع ما يجري في البلاد، وضرورة التفاف أبناء بلدها حول هذه الكلمة التي تعني الكثير بالنسبة لكل السوريين.

وبانتهاء حفل «Muerx Door» تسدل الستائر على الجوائز الفنية العربية للموسم الماضي، أو على الأقل بالنسبة للدراما العربية استعداداً للموسم الرمضاني المقبل 2011، وذلك على مسافة الأربعين يوماً تقريباً من هذا الموسم، لتكون النجمة سلافة معمار صاحبة الحصة الأكبر من استحقاقات الموسم الماضي بحصولها على جائزة«Jordan Awards 2010» عن دورها في مسلسل «ما ملكت أيمانكم»، والــ«Muerx Door 2011» عن مجمل أدوارها للموسم 2010 حيث شاركت في «أهل الراية2، ما ملكت أيمانكم، أبواب الغيم، وتخت شرقي»، وتستعد للموسم المقبل 2011 بـ«الغفران، السراب، وتوق».