حملة سورية نحن نبنيها بإيدينا تبدأ حملة تطوعية شبابية لتنظيف أحياء حمص

01 تشرين الأول 2012

.

تحت عنوان: «سورية نحن نبنيها بإيدينا» أطلق فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجامعة البعث بحمص اليوم حملة شبابية تطوعية بمشاركة 250 طالبا وطالبة تتضمن القيام بازالة الانقاض وتنفيذ أعمال الدهان للمنصفات الطرقية وتاهيل الحدائق ورسم علم الوطن على الجدران وتوزيع الهدايا الرمزية على عناصر الجيش العربي السوري.

وتشمل الحملة التي انطلقت من دوار بابا عمرو الى دوار الانشاءات جميع احياء حمص للتعبير عن أن ايمان وعزيمة الشباب أقوى من التخريب الذي خلفه الإرهاب الحاقد.

وأكد وسام العبد الله رئيس فرع الاتحاد بحمص أن الطلبة المشاركين في الحملة يعملون بروح الجماعة والمحبة والألفة وبالامكانات المتاحة لاعادة تأهيل ما خربته المجموعات الإرهابية المسلحة في انحاء المدينة لافتا الى الدعم الكبير الذي يلقونه من المحافظة والاتحاد العام في هذا المجال.

وأكد شباب الحملة أنهم مصممون على اعادة الحياة لأحياء حمص التي خربت نتيجة الأعمال التخريبية والإرهابية لتصبح أفضل مما كانت لافتين "الى أن رسمهم للعلم الوطني على جدران الأحياء دليل على اننا كلنا تحت سقف الوطن ولواء هذا العلم الذي يوحدنا جميعا".

ومن المقرر أن تكون المحطة القادمة للحملة في المدينة الجامعية بجامعة البعث.

مسير شعبي من دوار النزهة إلى حي بابا عمرو تعبيرا عن المحبة والتسامح بين أبناء مدينة حمص في سياق آخر نفذ أبناء أحياء النزهة وعكرمة والزهراء وعشيرة وكرم اللوز بمدينة حمص مسيرا شعبيا من دوار النزهة إلى حي بابا عمرو تعبيرا عن محبتهم لبعضهم البعض.

وبالأغاني الوطنية ورش الأرز لاقى أهالي حي بابا عمرو المشاركين وقاموا بغرس شجرة زيتون على دوار الحي رمزا للمحبة والتواصل بينهم.

وأشار أحمد منير محمد محافظ حمص إلى أهمية هذه المبادرات في تعزيز الألفة والمحبة بين أبناء المدينة مؤكدا أنه مهما حاول الأعداء فإن الشعب السوري سيبقى قويا وصامدا في وجه مخططات التامر.

وقال جمال نصر رئيس حملة سورية بيتنا:"إن الهدف من هذا المسير التأكيد على أننا شعب لا يقهر مهما حاول المتامرون بث سمومهم في سورية وإننا أوفياء لهذا الوطن ولبعضنا البعض ولن يفرقنا أعداء هذه الأمة بل سنجتمع على المحبة والتاخي والتسامح".

وأشار عدد من شباب سورية بيتنا إلى أنهم يخرجون اليوم بمسير شعبي إلى أخوتهم في حي بابا عمرو مؤكدين أن سورية هي البيت الكبير والحضن الواسع الذي يتسع لكل المحبين لهذا البلد وأن الدم السوري واحد والنصر قريب.

وأكد أهالي الأحياء المشاركة ان هذه الفعالية تعد خطوة نحو المصالحة الشاملة في جميع أحياء حمص تمهيدا لإعادة حمص إلى ما كانت عليه من محبة ووفاء بين أبنائها مشيرين إلى أن ذهابهم اليوم إلى حي بابا عمرو هو تأكيد لإنهاء المؤامرة وعودة جسور المحبة واستمرار للحياة والإعلان عن أن أحياء حمص كلها واحدة.

وأشار أحمد الصاج عضو لجنة بابا عمرو ان هذا اللقاء جاء لإرسال رسالة إلى الذين يمولون الإرهاب أن الشعب السوري باق على العهد وسيدافع عن راية الوطن مهما غلت التضحيات.

وأكد الشيخ محي الدين سلوم أن زيارة الأحياء المجاورة لحي بابا عمرو اثبات للعالم وللحكام العرب المتامرين على سورية بأن الشعب السوري أقوى من مؤامراتهم وأن أهالي المدينة تربوا على المحبة ونبذ التفرقة و لا يعرفون الا التسامح مشيرا إلى أن سورية ستنتصر بهمة الجيش العربي السوري.


سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق