إطلاق مشروع إنشاء مركز امتياز للبحث والتدريب بجامعة دمشق
01 شباط 2011
أطلق برنامج الحراك عبر أوروبا للدراسات الجامعية (تمبوس) مشروع إنشاء مركز امتياز للبحث والتدريب في التشييد والبيئة بجامعة دمشق بمشاركة ثلاث جامعات سورية وخمس جامعات أوروبية، وذلك اليوم الثلاثاء 1 شباط 2011.
هذا وقد بيّن الدكتور وائل معلا -رئيس جامعة دمشق-، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا، أنّ أهمية إنشاء المركز تنبع من كونه يتعامل مع القضايا المتعلقة بالتشييد من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدارة الأداء والبنية التحتية وأنظمة المعلومات، إضافةً إلى البيئة والتنمية المستدامة. كما ولفت إلى أنّ الغاية من إنشاء المركز هو البحث وتأهيل الكوادر من المتخصصين في مختلف المجالات، لمواجهة الصعوبات التي تواجه قطاع التشييد في سورية، إضافةً إلى بناء قدرات المتخصصين من الجامعات المشاركة، وإجراء أبحاث حول التشييد والبيئة؛ موضحاً أنّ الجامعة تمكنت من خلال مشاريع «تمبوس» بناء شراكات مع عدد من الجامعات الأوروبية، وإنشاء بعض برامج الماجستيرات المشتركة المطلوبة لسوق العمل وخصوصاً تلك المتعلقة بقطاعات الصيرفة والمالية والتقانة الحيوية والإدارة المائية.
بدوره لفت الدكتور فرزاد خوسروشاهي -مدير المشروع من جامعة سالفورد البريطانية- إلى أنّ نجاح المشروع يتطلب تكاتف جهود أعضاء الفريق المشارك في الإعداد والمكتب الوطني لبرنامج تمبوس؛ مبيناً أنّ المركز سيسهم في تبادل المعرفة بين الخبراء والمتخصصين من الجامعات المشاركة، وسيرفع من سوية القدرات البحثية، إضافةً إلى تأسيس علاقة تبادلية مع القطاع الصناعي لتطوير مهاراته.
من جهته أوضح الدكتور رامي الأيوبي -مدير المكتب الوطني لبرنامج تمبوس- أنّ البرنامج وبمشاركة العديد من المؤسسات التعليمية السورية يلعب دوراً هاماً في قطاع التعليم العالي منذ عام 2002؛ لافتاً إلى أنّه لغاية العام 2010 تمّ إطلاق 39 مشروعاً ومازال البعض منها قيد التنفيذ .وأكد أنّ المشروعات التي ينفذها تمبوس بالتعاون مع التعليم العالي تأتي تطبيقا للأولويات الوطنية في قطاع التعليم العالي.
وقد استعرض الدكتور طلال الشهابي -منسق مشروع المركز من جامعة دمشق- مراحل تأسيس المركز والخطوات اللازمة في سبيل تحقيقه خلال المدة المحددة بثلاث سنوات؛ لافتاً إلى أنّ فريق مشروع المركز يتألف من متخصصين من جامعات دمشق وحلب وتشرين والجامعات الأوروبية سالفورد ونورث امبريا البريطانيتين وكاسل الألمانية وليون الأولى الفرنسية ونوفا البرتغالية.
ومن الجدير ذكره أنّ المركز يهدف إلى توفير البنية التحتية للبحث في مجالي التشييد والبيئة بما فيها التجهيزات والمواد البحثية الداعمة والنفاذ إلى المكتبات الالكترونية، إضافةً إلى التدريب اللازم للباحثين وتحديد خطط مشاريع بحثية بحيث تجرى دراستها لاحقاً خارج إطار هذا المشروع، إضافةً إلى تأمين مواد تدريبية في عدد من مجالات التشييد وتقانات المعلومات والإدارة الهندسية والبيئة للمديرين والمهندسين.
اكتشف سورية