«موسيقى على الطريق» في أسبوعه السابع

08 08

أسبوع بعد أسبوع، يزداد تألق وتعلق الدمشقيين بهذا المشروع الاستثنائي، الذي استطاع وبجدارة، أن يحول الحدائق العامة المنتشرة في دمشق، إلى أماكن ثقافية تشهد كل أسبوع حفلات موسيقية لفرق عريقة اعتادت العمل على أرقى مسارح المدينة، وها هي اليوم تحمل آلاتها الموسيقية وتذهب إلى حيث المتلقي في اماكن استراحته، أو عبوره، أو تواجده مصادفة، لتعزف له أرقى الألحان المتنوعة من أسبوع إلى آخر.

«رباعي طويس» في حديقة المنشية
احتشد في حديقة المنشية عدد كبير حول فرقة «رباعي طويس»، هذه الفرقة التي تضمّ خيرة أساتذة الموسيقى الشرقية في المعهد العالي للموسيقى بدمشق: «عصام رافع، فراس شهرستان، مسلم الرحال، بادي رافع»، وحل ضيفاً على الفرقة في هذه الحفلة الموسيقي سعد جبيل.

قدمت «طويس» مجموعة من القطع الموسيقية التي تنتمي معظمها إلى كلاسيكيات الموسيقى الشرقية والعربية، بالإضافة إلى مقطوعات ارتجالية وذلك حسب البرنامج التالي:
«سماعي محير» لجميل الطنبوري، «رقصة» لجوكسيل باكتاجير، «سماعي نهاوند» لروحي الخماش، «إنسان» لعصام رافع، «لونغا نهوند» لرياض السنباطي، «لونغا نهوند» لكوثر خانم، «رقصة» لغانم حداد.

وتحدث قائد الفرقة ومؤسسها الموسيقى عصام رافع لـ «اكتشف سورية» قائلاً: «الفكرة رائعة وجديدة على بلدنا، لقد كان تواصل الناس مع ما قدمناه رائع، وهذه التجربة ناجحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأن الانصات والحضور الكثيف الذي لفنا أثناء أداء البرنامج من أوله إلى آخره، هو بالحقيقة شيء مميز».


فرقة التخت الشرقي النسائي
في حديقة الجاحظ بدمشق

«التخت الشرقي النسائي» في حديقة الجاحظ
في حديقة الجاحظ استقطبت فرقة «التخت الشرقي النسائي» عدد كبير من المستمعين لهذه الفرقة التي تضمّ عدداً من الموسيقيات المميزات، لقد أضفت الفرقة بأدائها المميز جواً ساحراً على حديقة الجاحظ التي اكتظ روادها ليستمتعوا بأداء الآلات الشرقية مترافقة مع صوت الفنانة الشابة ميراي بيطار التي قدمت فقرات من الموروث الشامي والقدود الحلبية وبعض الأغاني الكلاسيكية العربية.

وقالت المغنية ميراي بيطار لـ «اكتشف سورية»: «أنا سعيدة جداً بعملي مع هذه الفرقة، فأنا أقل خبرة منهن وهذا يجعلني أستفيد جداً من تجربتهن المميزة والعريقة، وعن هذا المشروع وأداء الفرقة في حديقة الجاحظ هذا المساء أبدت بيطار سعادتها بهذا التواصل المميز للناس مع ما قدمته الفرقة».

«بيركومانيا» في حديقة تشرين
في حديقة تشرين داعبت إيقاعات «بيركومانيا» شعور الحضور الكثيف الذي أحاط الفرقة طيلة فترة العرض، وفرقة بيركومانيا مختصة بالإيقاعات، وهي فرقة جديدة تقدم نمطاً جديداً على ذائفة الشعب في سورية وربما على العرب.

قدمت الفرقة برنامجها المتنوع والمؤلف من مجموعة من القطع الموسيقية التي أعيد إعدادها لتناسب أسلوب الفرقة، حيث تضمن البرنامج أداء إيقاعات غربية وأفريقية وشرقية ومنها على نمط المارشات العسكرية، كان أبرزها قطعة بعنوان «حول العالم في ثمانين إيقاعاً» من تأليف قائد الفرقة الأستاذ سيمون مريش والتي تضمنت إيقاعات من كوبا، والأرجنتين، وإيفاعات إفريقية، وإيقاعات عربية منها المصري واللبناني وصولاً إلى الإيقاعات السورية. وأبدى قائد الفرقة الأستاذ مريش لـ «اكتشف سورية» عن سعادته في المشاركة بهذا المشروع المهم، وأبدى سعادته لتفاعل الحضور مع البرنامج الذي قدمته الفرقة.


إدريس مراد

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

فرقة رباعي طويس في حديقة المنشية

فرقة بيركومانيا للإيقاعات في حديقة تشرين

فرقة بيركومانيا للإيقاعات في حديقة تشرين

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق