احتفالاً بيوم المرأة العالمي: التخت الشرقي النسائي السوري في دار الأسد

08 آذار 2012

.

بطريقتها المعتادة احتفلت أمس الأربعاء 7 آذار 2012 فرقة التخت الشرقي النسائي السوري بعيد المرأة العالمي من خلال حفلة حضره د.رياض عصمت وزير الثقافة وعشرات من محبي الغناء الأصيل وذلك على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.

تتألف الفرقة من مجموعة موسيقيات سوريات خريجات وطلاب المعهد العالي للموسيقا بدمشق وهن: ديمة موازيني (قانون)، رزان قصار (كمان)، رحاب عازار (عود)، رغد حداد (فيولا)، هديل ميرخان (تشيللو)، سناء وهبة (كونترباص) ديما عياش (أكورديون، كورال)، خصاب خالد (رق)، لينا شاهين وهمسة منيف (كورال) إضافةً إلى المغنيتين سيلفي سليمان وايناس لطوف.

تضمن برنامج الحفل بعض القطع الموسيقية الآلية «بشرف قره تباق» من التراث العربي القديم، «صوت العرب، زينة» للموسيقار محمد عبد الووهاب، «سماعي حجاز» لمحمد عبده،(وهيك طلعت) للموسيقي اللبناني شربل روحانا، كما أدت الفرقة أغنيتين، الأولى «دور أنا هويت وانتهيت» وهي أغنية للمغنية الكبيرة سعاد محمد، من ألحان محمد عبد الوهاب،وجاءت بصوت المغنية إيناس لطوف، أما الغنية الثانية كانت «أشواق» لمطربة الجيل ميادة الحناوي وهي من ألحان رياض السنباطي، أدتها في الحفلة المفنية سيلفي سليمان.

وفي لقاء مع «اكتشف سورية» قالت الموسيقية ديمة موازيني وهي عازفة آلة القانون في التخت: «نحن في التخت الشرقي النسائي السوري نحاول تقديم أفضل ما عندنا ونقوم بجهد كبير من خلال التدريبات وانتقاء البرامج والأفكار التي نريد عرضها في حفلاتنا والفرقة تضم خريجات وطالبات متميزات من المعهد العالي للموسيقا يمتلكن أداء وتقنية عالية وخلال ثمانية أعوام استطعنا كسب ثقة كثير من المتابعين ونخبة من المستمعين والجمهور بدليل حفلاتنا المليئة».


من أجواء الحفل في دار الأسد

وقالت أيضاً: «إن مشروعنا الفني يغطي مساحات موسيقية من تراثنا نعيد من خلاله صياغة الأعمال الموسيقية بإحساس أنثوي ونحاول أن نجمع البراعة والتطلع المستمر نحو الأفضل مبينة أن هذا المشروع يشكل دعوة للسيدات الطموحات بأنهن يستطعن التغيير وقادرات على إنشاء عالم أجمل».

وأنهت موازيني حديثها قائلة: «الموسيقا حالة إنسانية ترفعك عن الواقع وتخلق لك خيالك الخاص أتمنى أن نكون قد ارتقينا لنشكل جزء من هذه الحالة، وستبقى احتفالنا بعيد المرأة العالمي جزء من إستراتيجية الفرقة وسنحتفل به في كل عام لنبين للعالم بأن للمرأة السورية طرق حضارية لتعبر عن نفسها وبالتالي عن المجتمع السوري الذي وصل إلى وعي ثقافي كبير وبدليل بأن موسيقيينا و أدبائنا ينيرون مسارح العالم كل العالم.
يذكر أن فرقة التخت الشرقي النسائي السوري تأسست عام 2003 من مجموعة موسيقيات أكاديميات خريجات المعهد العالي للموسيقا وتعنى بتقديم القوالب الموسيقية الكلاسيكية وإحياء التراث السوري والعربي بكافة أشكاله وشاركت الفرقة في العديد من الحفلات على أهم المسارح السورية والعربية ومثلت سورية في العديد من التظاهرات والأسابيع الثقافية السورية والمؤتمرات في هولندا واليونان والصين وألمانيا وغيرها.


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق