فرقة المهتير التركية تسحر الحضور بحديقة تشرين في دمشق

24 تموز 2010

أول فرقة موسيقية للجيش والقوات المسلحة في العالم

شهد المدرج الروماني بحديقة تشرين في دمشق مساء الجمعة 23 تموز 2010 حضوراً كثيفاً من قبل رواد الحديقة والجالية التركية في دمشق، لمتابعة أمسية موسيقية مميزة للفرقة الموسيقية العسكرية التركية «مهتير» والتي ضمت أكثر من 45 عازفاً، قدمت خلالها 15 مقطوعة موسيقية تخللها عرض فيلم قصير عن تاريخ فرقة «مهتير» التركية التي تعتبر أول فرقة موسيقية في العالم للجيش والقوات المسلحة والتي تحمل أيضاً صفات التقاليد والتراث للدولة العثمانية.


السيد عمر أونهون
السفير التركي في دمشق

«اكتشف سورية» تابع الأمسية الموسيقية والتقى السيد عمر أونهون السفير التركي بدمشق الذي يقول عن ذلك: «من دواعي سرورنا وجود فرقة "مهتير" في سورية، خاصة أنها أول فرقة موسيقية عسكرية في العالم، تأثرت بها الكثير من الفرق العسكرية العالمية، كما أنني سعيد جداً بهذا الحضور الكبير للجمهور السوري المحب للموسيقى والذي يؤكد على حقيقة التاريخ المشترك بين سورية وتركيا، هذا التاريخ الذي يعود لمئات السنين من الحياة المشتركة وكأننا شعب واحد في بلدين، وقد ساهمت هذه الثقافة المشتركة في دعم روابط المحبة والإخاء بين البلدين».

الدكتورة حنان قصاب حسن
مديرة دار الأسد للثقافة والفنون

كما التقى «اكتشف سورية» الدكتورة حنان قصاب حسن مديرة دار الأسد للثقافة والفنون، والتي تحدثت عن إقامة فعاليات ثقافية موسيقية متميزة في الأماكن العامة بدمشق ما يعيدنا إلى أجواء احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008 حيث تقول: «من الجيد أن يستمر الخط الذي بدأناه في برنامج الاحتفالية من خلال إقامة الفعاليات الثقافية والموسيقية في الحدائق والأماكن العامة كمشروع موسيقى على الطريق أو من خلال استضافة فرق أجنبية تقدم إبداعاتها الفنية في الساحات التي نستقطب من خلالها جمهور الصدفة».


من أجواء عرض فرقة المهتير الموسيقية العسكرية التركية

وأشارت الدكتورة قصاب حسن إلى أهمية فرقة الجيش التركي فتقول: «لقد حاولنا أثناء احتفالية دمشق 2008 استضافة هذه الفرقة ولكن لأسباب تنظيمية تتعلق بالوقت لم نستطع تحقيق ذلك، لذا أعبر الآن عن سعادتي لوجود هذه الفرقة في سورية وخاصة بوجود وتفاعل عدد كبير من الحضور ممن يؤمون حديقة تشرين، وهذا يؤكد على ضرورة خروج العمل الثقافي والموسيقي إلى الأماكن العامة، فلا يمكن أن يتطور المشروع الثقافي إذا بقي حبيس جدران المسارح والمنشآت الثقافية».

السيد عادل علبي
نائب محافظ دمشق

وعن أهمية دعم محافظة دمشق لمثل هذه النشاطات يحدثنا السيد عادل علبي نائب محافظ دمشق فيقول: «بشكل عام تشجع محافظة دمشق الكثير من الفعاليات الثقافية ومنها مشروع موسيقى على الطريق المُقام في الساحات والحدائق العامة بهدف رفع المستوى الثقافي والموسيقي لدى المواطن السوري من خلال تعريفه بالموسيقى الشرقية الأصيلة، إضافة لأهم الأعمال الموسيقية العالمية، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة».

المقدم مصطفى أكتن
قائد فرقة مهتير التركية

ومن جهته يشكر المقدم مصطفى أكتن - قائد فرقة «مهتير» التركية - الحضور السوري والقائمين على رعاية هذا الحفل ويضيف: «إنها المرة الأولى التي نزور بها سورية فقد شاركنا يوم الخميس 22 تموز 2010 في حفل افتتاح مهرجان القلعة والوادي في مدينة حمص بدعوة كريمة من محافظها لنلتقي اليوم بالجمهور الدمشقي الذي تفاعل مع موسيقانا بطريقة رائعة».

وعن تاريخ فرقة مهتير يقول المقدم أكتن: «في الأصل مهتير كلمة فارسية تدل على العظمة والبطولة وهي كلمة ترادف هدف قيام فرقة مهتير التي كانت تشجيع العسكر العثماني أثناء الحروب وتحفيزهم على القتال، كما تعتبر هذه الفرقة أقدم فرقة عسكرية موسيقية في العالم، وفي هذا الحفل قدمنا 15 مقطوعة موسيقية أقدمها مقطوعة كُتبت عام 1911».


مازن عباس

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

أعضاء من فرقة المهتير التركية

من الرسوم الوثائقية لفرقة المهتير

من الرسوم الوثائقية لفرقة المهتير

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق