حفل موسيقي للتركيين كاناجي وأوزتان في خان أسعد باشا العظم بدمشق

06/16/2010

السفير التركي: للثقافة دور كبير في تمتين العلاقة بين بلدينا

نظمت السفارة التركية بدمشق حفلاً موسيقياً ضم كلاً من العازفَين التركيَين أحمد كاناجي على الغيتار وأكرم أوزتان على الكلارينت، وذلك في باحة خان أسعد باشا العظم بدمشق القديمة مساء الثلاثاء 15 حزيران 2010. وقد اتّسم الحفل بحضور كثيف ضمَّ إلى جانب عشاقِ الموسيقى السيدَ عمر أونهون -السفير التركي بدمشق- والسيدَ غلين ف. دافيدسون -السفير الكندي بدمشق-، إضافة للسيد روبورتو أوراسيو عوض -السفير الأرجنتيني بدمشق-.


قدَّم العازفان مقطوعاتٍ موسيقية من جمهورية البيرو مقتبسة من تراث الإنكا، إضافة لمقطوعات موسيقية أرجنتينية، ومكسيكية، وتركية يعود معظمها لحوادث تاريخية.


أحمد كاناجي على الغيتار وأكرم أوزتان على الكلارينيت




السيد عمر أونهون
السفير التركي بدمشق

حضر «اكتشف سورية» الحفلَ الموسيقي، والتقينا السيد عمر أونهون -السفير التركي في دمشق-، حيث قال: «إن الفن والموسيقى بشكل خاص يساهمان بإزالة العوائق القائمة بين الشعوب والأمم إن وُجدت وتقرب فيما بينها، فلا نفكر بمصدر هذه الموسيقى أو بقوميتها، بل نكتفي بالاستماع إليها لكونها لغة عالمية ولغة السلام المنشود بين جميع الدول».

وعن متانة العلاقات السورية-التركية فيقول السيد أونهون: «تتسم العلاقات التركية-السورية بعمقها التاريخي، حيث ساهمت الثقافة المشتركة بتعميق الروابط الاجتماعية والسياسية بين البلدين. ومن هذا المنطلق، فإننا نؤكد من خلال برامجنا الثقافية والموسيقية التي نقيمها في سورية على دَور الثقافة في تمتين هذه العلاقة بين بلدينا».





العازف التركي
أحمد كاناجي

ثم التقينا الدكتور أحمد كاناجي -عازف الغيتار في السهرة- ليقول لـ«اكتشف سورية»: «سبق لي أن زرتُ مدينة حلب في 2009، حيث أقمتُ فيها حفلَين موسيقيَين في قلعة حلب الشهيرة وفي جامعة حلب. إنها المرة الأولى التي أزور بها دمشق التي ترتبط بذاكرة الطفولة لديّ، فمنذ الصغر أسمع عن هذه المدينة في قصص والدِي وجدِّي اللذين زاراها منذ زمن بعيد، لذا أشعر بالسعادة لتواجدي في هذه المدينة الغنية بثقافتها وتاريخها العريق».


العازف التركي
أكرم أوزتان

أما بخصوص الموسيقى السورية، فيردف قائلاً: «لدى رغبة قوية بالتعرف على الموسيقى السورية وخاصة الموسيقى التراثية. ومن خلال زيارتي هذه، سيوفر لي غزوان الزركلي -الموسيقي السوري- فرصةً غنية للتعرف عليها».


وعن إحساسه بمدى التوافق في الثقافتين التركية والسورية، يختم الدكتور كاناجي: «أنا من مدينة أورفه في تركيا القريبة من الحدود السورية-التركية، مما يجعل هنالك عاداتٍ وتقاليدَ متشابهة بين مجتمعينا، فلم أشعر بالغربة عند مجيئي إلى هنا وكأنني بين أهلي الذين أعرفهم منذ زمن، وهذا يعود للتاريخ والعادات والتقاليد المشتركة بين الشعب التركي والسوري.»

منذ آلاف السنين، كان التجاور الجغرافي محفزاً لبناء روابط تتسم بروح الاحترام المتبادل الذي نشأ عنه تبادلٌ ثقافي جميل ذو مستوى رفيع وخاص.


أما السيد أكرم أوزتان -عازف الكلارينت- فيقول عن زيارته: «هذه هي زيارتي الثانية لدمشق التي اعتبرها مدينتي الثانية. ففي 2006، قمنا بإحياء حفل موسيقي تركي في دار الأسد للثقافة والفنون، ليأتي هذا الحفل الموسيقي ثانياً بما يحتويه من أنماط موسيقية عالمية مختلفة كرسالة محبة لأهل الشام، فلا غربة بين هذا الشعب المضياف الذي يحسن استقبال زواره».

مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

حفل موسيقي للتركيين كاناجي وأوزتان في خان أسعد باشا العظم بدمشق

جانب من الحضور في الحفل الموسيقي التركي في خان أسعد باشا العظم بدمشق

أجواء خان أسعد باشا العظم بدمشق أثناء الحفل الموسيقي التركي

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق