مواضيع ذات صلة:


من سورية

شهبا

افتتاح الأيام الفرانكوفونية في دمشق بمناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيسها

23/آذار/2010

أكد السفير الفرنسي في دمشق إيريك شوفالييه في حديثٍ لـ «اكتشف سورية» أثناء مؤتمر صحفي بمناسبة افتتاح الأيام الفرانكوفونية في سورية على تعزيز العلاقات الفرنسية السورية في المجال الثقافي بالقول: «نحاول أن نتعاون مع سورية في المجال الثقافي، وذلك لإيماننا بأهمية هذا التعاون، لأننا نرى الفرانكوفونية وعاء للتنوع الفكري والثقافي لمختلف المجتمعات التي تتكلم اللغة الفرنسية، وأنا أرى أن اللغتين العربية والفرنسية كانتا دائماً لغتين للحب».


سعادة السفير الفرنسي في دمشق
إيريك شوفالييه

وكان السفير الفرنسي قد شدد في كلمته التي ألقاها على أهمية الأيام الفرانكوفونية في سورية، والتي يُحتفل بعيدها الأربعين هذه الأيام، مقدماً بعض الأرقام التي تشير إلى أن «200 مليون شخص حول العالم يتكلمون الفرنسية، منهم ما يزيد عن مليون شخص في سورية، بينهم رجال أعمال واقتصاد وطلاب جامعات ومترجمون وأدباء، كما أن في سورية وحدها 7 آلاف أستاذ يعلمون الطلاب اللغة الفرنسية والتي أصبحت جزءاً من المنهاج منذ الصف السادس وحتى المراحل الدراسية العليا».

سعادة السفير الروماني في دمشق
دانوت فلوران ساندوفيتشي

من جهته ألقى السفير الروماني بدمشق دانوت فلوران ساندوفيتشي كلمة الافتتاح بصفته أقدم سفير فرانكوفوني معتمد في دمشق مؤكداً أنه: «في العيد الأربعين للفرانكوفونية لا بد لنا من الإشارة إلى أهمية الفرانكوفونية وتنامي قدراتها، وتنوع اهتماماتها، في مجالات التنمية والتربية والتعليم وحقوق الإنسان ودرء النزاعات والتغيرات المناخية، إضافة إلى دورها في إيجاد حلول في الأزمة المالية العالمية».

وأضاف السفير الروماني مشدداً على أهمية الاحتفال بالذكرى الأربعين للفرنكوفونية من سورية، متسائلاً: «إنه لامتياز أن نحتفل بالذكرى الأربعين للفرانكوفونية في هذا البلد الذي يعد مكاناً للعيش المشترك بين الثقافات والأديان، فما هي البلد الملائم لنشر قيم الفرانكوفونية إن لم تكن سورية؟».

المستشارة الثقافية والسياسية
في السفارة الكندية
إيميلي كينغ

بدورها المستشارة الثقافية والسياسية في السفارة الكندية إيميلي كينغ أكدت في حديثها على أن: «الفرانكوفونية جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والاجتماعي لكندا والتي يوجد فيها أكثر من لغة، ويتبين الأثر الواضح للثقافة الفرانكوفونية في المجتمع الكندي من خلال المشاركات الكندية في الفعاليات الثقافية التي ستقام في مختلف المدن السورية».

سعادة السفير السويسري في دمشق
مارتن أشباشير

وفي كلمته نوّه السفير السويسري مارتن أشباشير إلى أن الفرانكوفونية هي وعاء جامع ووصفها بالقول: «الفرانكوفونية هي بالفعل الوعاء الكبير الذي أصبح مكاناً مثالياً للتعددية الفكرية والثقافية، وسويسرا هي خير مثال على هذا، فكما يعلم الجميع هناك عدة لغات يتحدث بها الشعب السويسري إحداها الفرنسية، وتعتبر سويسرا واحدة من الدول الفاعلة في المنظمة».

سعادة السفيرة البلجيكية في دمشق
فرانسواز غوستان

من جهتها شددت السفيرة البلجيكية فرانسواز غوستان على «أهمية الفرانكوفونية في الحفاظ على التنوع خاصة في بلد مثل بلجيكا يشبه إلى حد كبير سويسرا من حيث تعدد اللغات التي يتكلم بها الشعب البلجيكي، وأتمنى أن تروا هذا التنوع من خلال المشاركة البلجيكية في الفعاليات التي ستقام بهذه المناسبة».

يشار إلى أن فعاليات الأيام الفرانكوفونية في سورية تشمل عروضاً سينمائية ومسرحية وموسيقية وأمسيات أدبية، إضافة إلى معارض للفن التشكيلي في كل من دمشق وحلب واللاذقية.

حضر الحفل سفراء عدد من الدول الفرانكوفونية المعتمدين في دمشق منهم السفير اللبناني والمغربي والبلجيكي والسويسري، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية الأخرى.


عمر الأسعد
تصوير: عبد الله رضا
اكتشف سورية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك