غداً: لقاء مع الكاتب الفرنسي جيلبير سينويه في الثقافي الفرنسي بدمشق

24/آذار/2010

يلتقي الكاتب الفرنسي جيلبير سينويه مع الجمهور السوري في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق، عند الساعة 6 من مساء يوم غدٍ الخميس 25 آذار 2010، ليتعرف الجمهور السوري أكثر على مسيرة الكاتب، حيث تأتي هذه الفعالية بمناسبة أيام الفرانكوفونية 2010.

«في مصر، كنت أعيش في عوامة اشتراها أبي من الملك فاروق، وحولها إلى مركب للسائحين. هناك رأيت جاك بريل يغني وتيقنت من أنني سأكتب ذات يوم». بهذه الكلمات يصف الكاتب الفرنسي الفترة التي عاشها في مصر، وهو المولود فيها عام 1947. وبعد ذلك انتقل سينويه إلى باريس ليلتحق بالمعهد العالي للموسيقى. كانت بداياته في باريس صعبة. ألف مقطوعات موسيقية وعزف في بعض الملاهي الليلية. ثم اختارت إيزابيل أوبريه إحدى أغانيه، ومن بعدها اختار كلود فرانسوا وداليدا وجان ماريه وماري لافوريه وجان كلود باسكال أغاني أخرى.

عند اقترابه من سن الأربعين ألف أولى روايته، وعن ذلك يقول: «ذات يوم، توقفت عن كل شيء، الأرجح أنّ ذلك كان بسبب اقترابي من الأربعين عاماً، وبدأت أولى رواياتي وأرسلتها بالبريد إلى أوليفييه أوربان الذي نشرها». تبع تلك الرواية نحو 20 كتاباً، من بينها: «أنا يسوع»، و«آخر الفراعنة»، و«صمت الآلهة» التي فازت على جائزة الأدب البوليسي 2004، و«يريفان» التي فازت بجائزة بلوا للرواية التاريخية 2009، و«أخناتون الإله الملعون»، و«ابن سينا أو درب أصفهان». تُرجمت أعمال جيلبير سينويه إلى نحو 10 لغات. وفي عام 1997 تم تقليده وسام الفارس في الفنون والآداب لمساهمته في إشعاع اللغة الفرنسية.



اكتشف سورية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك