الفريق الأخضر بمشروع مسار يصل إلى 200 ألف طفل في كل أنحاء سورية

28 تشرين الأول 2010

وتكريم الداعمين.. شركاء المشروع

بدأ مشروع مسار عام 2005 بإطلاق برنامج الجولات الوطني تحت إدارة الفريق الأخضر، ليقدم طريقة تعليمية جديدة ومبتكرة للأطفال واليافعين في كل أنحاء سورية بين عمر 6 و15 عاماً. حيث بدأت رحلة الفريق الأخضر بـ 12 شاباً وشابةً تدربوا على أيدي خبراء عالميين حول كيفية التعامل مع الأطفال واليافعين وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة من خلال تنمية مهاراتهم الإبداعية والمعرفية. ومع مرور الزمن استمرت رحلة الجولات ليكبر معها الفريق الأخضر ويبلغ عدده 24 شاباً وشابة، عملوا دون توقف مع أطفال المدن والأرياف السورية.

وبمناسبة احتفال الفريق الأخضر بوصوله إلى 200 ألف طفل في كل أنحاء سورية، أقام مشروع مسار نشاطاً جديداً في المركز الثقافي العربي في كفرسوسة، يوم الأربعاء 27 تشرين الأول 2010، دعا خلاله شركاء برنامج الجولات الوطني وهم: وزارة التربية، وزارة الثقافة، ماس للاستثمار، مجموعة ألتون، أجنحة الشام، وشركة جود.


السيد أنس درقاوي

«اكتشف سورية» تابع هذه الفعاليات والتقى السيد أنس درقاوي مدير الإعلان والتواصل بمشروع مسار الذي يقول: «بدأ برنامج الجولات الوطني (الفريق الأخضر) في عام 2005، وهو من البرامج الأولى في مشروع مسار الذي يتوجه نحو عالم الأطفال بطريقة تعليمية تفاعلية جديدة من خلال تقديم عروض تفاعلية للأطفال في جميع المراكز الثقافية السورية».

وعن نشاطات الفريق الأخضر يضيف السيد درقاوي: «برنامج الجولات الوطني يقسم الأطفال لمجموعتين حسب الفئة العمرية، الأولى من الصف الأول إلى الصف السادس، حيث يمارس الأطفال نشاطات تفاعلية تتعلق بالمسرح التفاعلي والقصة والتنقيب الأثري، كما تركز هذه النشاطات على أهمية التعلم عن طريق الحواس وتحرض عقل الطفل من خلال التحليل والبحث عن المعلومة والتعرف على الحضارة السورية وربطها بالمستقبل. كما يشارك اليافعون من الصف السابع إلى الصف التاسع بفعاليات "تحاور" التي يتعلمون من خلالها مبادئ التحاور وكيفية تقديم أفكارهم واحترام رأي الآخر ومناقشة مواضيعهم التي تهمهم مثل تعريف الهوية والمواطنة والهجرة وحقوق الطفل، كما يتعرفون في مشروع آخر على تقنيات العمل الجماعي من خلال إخراج فيديو كليب أو صنع مجلة حائطية».

السيد عمر عبد العزيز الحلاج

من جانبه يحدثنا السيد عمر عبد العزيز الحلاج المدير التنفيذي للأمانة السورية للتنمية فيقول: «يحتفل مشروع مسار هذا اليوم بمناسبة وصوله إلى 200 ألف طفل ضمن برنامج الجولات الوطنية، فمن خلال السنوات الماضية أصبح لدينا فريق متمكن ذو خبرة وتجربة واسعة، ونحن اليوم بصدد رسم إستراتيجية مستقبلية جديدة لتعميق هذه الخبرة وتوسيع عملها وتمكينها من التواجد الدائم بأغلب المناطق السورية من خلال إقامة مراكز استكشاف جديدة في جميع أنحاء سورية، ولدينا الآن مركز جاهز في مدينة اللاذقية ومركز في حمص سنفتتحه في أواخر هذا العام، كما أننا بصدد العمل على إنشاء مركز بمدينة حلب وآخر في دير الزور، ويبقى مشروع وردة مسار في دمشق المشروع الأكبر».

السيدة ماسة المفتي

وعن تميز مشروع مسار تقول السيدة ماسة المفتي مديرة البرامج والمحتوى في مشروع مسار: «نستهدف في مشروع مسار الوصول إلى أكبر عدد من أطفال سورية، من خلال العمل الجماعي ضمن الأمانة السورية للتنمية، والتعاون مع كافة أطياف المجتمع المدني المعني بأهداف مشروع مسار، والذي يستثمر في أطفال سورية من خلال برامجه المعرفية المتنوعة ذات المحتوى المتجدد، ومنها فعاليات نشاطات التحاور ذات المواضيع الكبيرة ومنها موضوع البيئة وحقوق الطفل إضافة لقضية تعريف الهوية الشخصية لدى الطفل».

السيد مضر الحجي

من جانبه يؤكد السيد مضر الحجي - مدرب الفريق الأخضر – على أهمية عمل الفريق ودوره في التواصل مع الأطفال وذويهم: «نتواصل مع جميع أطفال سورية عن طريق برنامج الجولات الوطني ونشاطاته التي تُقام في المراكز الثقافية السورية، لذا نحن على تماس مباشر مع جميع شرائح الأهالي وأطفالهم، أما الشكل الثاني من التواصل فهو عن طريق عناوين مشروع مسار والإنترنت، كما أن هناك الكثير من الأهالي ممن يتواصلون مع برامجنا من كافة المحافظات السورية».

وعن الفريق الأخضر يضيف السيد مضر الحجي: «في بداية رحلة مشروع مسار خضع الفريق الأخضر لدورات تدريبية من قبل بعض الخبراء الأجانب، ولكن ومع مرور الوقت وبحكم تراكم الخبرات أفرز الفريق الأخضر فريق عمله الخاص، فأصبحنا مسؤولين عن تدريب جميع المتطوعين الشباب، وخاصة أن باب التطوع مفتوح للجميع في ظل برامجنا الكثيفة والتي تستقطب الكثير من الشباب السوري».

هذا وقد انتهى يوم الفعاليات بلقاء صحفي تمحور حول الخطة المستقبلية لبرنامج الجولات الوطني، وعلاقة برنامج الجولات الوطني مع كافة برامج مسار، وتعامل برنامج الجولات الوطني مع ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة للقاء صحفي مع شركاء وداعمي برنامج الجولات الوطني. حيث تحدث الجميع عن المسؤولية الاجتماعية الخاصة بالشركات الداعمة، كما تحدثوا عن الخطط المستقبلية للبرنامج وأهمية دعم النشاطات الثقافية والاستمرار في هذا الدعم، وخاصة أن الأطفال هم الثروة المستقبلية الأهم وهي العنوان العريض لمشروع مسار. وتنتهي الفعالية بتكريم جميع الشركاء وداعمي برنامج الجولات الوطني في مشروع مسار.


مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

السيد أسامة ساطع من أجنحة الشام

تكريم شركاء برنامج الجولات الوطني في ثقافي كفر سوسة

شباب الفريق الأخضر مع شركاء وداعمي برنامج الجولات الوطني

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

انيا رفيق ابراهيم:

انا انيا رفيق ابراهيم من محافظة الاذقية انا من لمشاركين بنشاطات امواج مسار اللاذقية بالكورال الغنائي وبكل نشاط تقيمه مسار مع الفريق الازرق وكان عنا نشاط في السنة التي فاتت بدمشق بافتتاح الوردة الدمشقيةنشاط مسرحي قدمناالعرض كان اسمه بث مباشر بحضور السيد الرئيس وعقيلته وهناك التقينابالفريق الاخضر وشاركت بنشاطتاتهم واستمتعت كثيرا وتعلمنا وتعرفت عليهم وتعرفنا على نشاطات جديدة وبعدها عدنا الى اللاذقية

سوريا