أمسية غنائية يحييها كورال أوسنابروك للشباب في ألمانيا وفرقة بيغ باند السورية

23 أيلول 2010

مساء الأحد في دار الأسد للثقافة والفنون

تقدم الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون بالتعاون مع معهد غوته في دمشق أمسية غنائية يحييها كورال أوسنابروك للشباب في ألمانيا وفرقة البيغ باند السورية، الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد 26/9/2010 على مسرح الدراما.

نشأت فكرة مشروع التعاون بين فرقة كورال أوزنابروك للشباب وفرقة البيغ باند السورية عندما سأل يوهانس راهة «مدير فرقة كورال أوزنابروك» في خريف عام 2008 ميشيل دراير-مدير مهرجان مورغنلاند- إن كان يعرف فرقة بيغ باند جيدة يمكنها ان تقدم حفلة مشتركة مع فرقته.

اندهش ميشيل دراير إذ بدا وكانه قد حضَّر الجواب مسبقاً فقَبْل عدة أيام فقط قدمت فرقة البيغ باند السورية «وهي الفرقة الوحيدة لهذا النوع من الموسيقى في العالم العربي» حفلة ناجحة كان لها وقعاً رائعاً لدى جمهور مهرجان أوزنابروك. وهكذا وبلمحة عين اتفق الإثنان على مشروع التعاون الذي لايتضمن تقديم حفلة موسيقية مشتركة بين الفرقتين السورية و الألمانية في أوزنابروك فقط وإنما سوف يشمل أيضاً حفلات تسافر من أجلها فرقة كورال الشباب من مدينة أوزنابروك إلى العالم العربي.

وتاتي هذه الفرقة إلى دمشق والتي تعتبر من أشهر فرق الكورال في ألمانيا في أيلول إلى سورية والأردن لتقديم عدد من الحفلات منها الحفل الذي سيقدم في دار الأسد للثقافة و الفنون.

وسوف يقوم يوهانس راهة وفرانك كارلبرغ بالإشراف الفني على تدريبات الفرقتين البيغ باند والكورال.

عندما بدأ التخطيط لهذا المشروع طرح سؤالاً هاماً نفسه: ماهي المقطوعات الموسيقية التي يجب أن يتم التدرب عليها وتقديمها للجمهور هناك عدد محدود من المقطوعات الموسيقية التي يمكن ان تناسب فرقة بيغ باند وكورال ومغنين منفردين؟ واحد من هذه المقطوعات هو قداس الملحن السويدي نيلس ليندبرغ (1933) الذي درس التاليف الموسيقي الكلاسيكي في المعهد العالي الملكي في ستوكهولم واشتهر فيما بعد كمؤلف لموسيقى الجاز.

سيقدَم هذا القداس الغربي في الجزء الاول من الحفلة بينما نقدم في الجزء الثاني منها ثلاثة مقطوعات موسيقية سريانية كأمثلة على الموسيقى المسيحية القديمة في سورية ومقطوعة واه حبيبي لفيروز والتي قام الملحن فرانك كارلبيرغ بإعادة توزيعها.

اكتشف سورية