المديرية العامة للآثار والمتاحف تشارك في اجتماعات لمبادرات توثيق التراث الأثري السوري في برلين

05 آب 2015

.

ضمن إطار مشروع توثيق التراث السوري في وحدة المشرق العربي بمعهد الآثار الألماني في برلين، وبدعوة علمية من المعهد، قامت المديرية العامة للآثار والمتاحف بالمشاركة في اجتماعين:

الأول: اجتماع تقاني حول قواعد بيانات التراث المبني والآثار المنهوبة

بتنظيم من مكتب اليونسكو في بيروت - مشروع إنقاذ التراث الأثري السوري، كامتداد للاجتماع الاستراتيجي الذي تم في مكتب بيروت في شباط الماضي، بهدف جمع البيانات التي تعمل عليها مختلف المؤسسات العلمية العالمية: المركز الوطني للبحث العلمي «فرنسا» وجامعة درهام «بريطانيا» في شبكة شيرين، معهد الآثار الألماني «ألمانيا»، المعاهد الأمريكية للبحث المشرقي /آسور «أمريكا»، الشرطة الثقافية في ايطاليا /كارابينييري والانتربول؛ وذلك بهدف رفد قواعد بيانات المديرية العامة للآثار والمتاحف بالبيانات التالية التي تملكها تلك الجهات:

- الصور الجوية وما تقدمه من تقدير للأضرار «ASOR».

- تقارير التنقيبات الموسمية بما فيها من مخططات وصور وقوائم جرد للقى وإحداثيات المواقع GPS والمسح الأثري للمواقع غير المسجلة «PaléoSYR+Durham=SHIRIN».

- محفوظات ورقية ورقمية متخصصة بما فيها قوائم كتب في أوروبا والعالم ونسخ رقمية من الكتب ومواقع أثرية ومصطلحات «DAI».

وقد أسس هذا الاجتماع لتحديد «مسارات العمل» لكل من الفرق المشاركة من حيث البيانات التي ستقوم بإدخالها في قواعد البيانات الخاصة بأنظمة المعلومات في المديرية العامة للآثار والمتاحف، على أن تتم مناقشة الأمور التقانية المتعلقة بتحليل البيانات المذكورة وتصميم قاعدة البيانات خلال الأسبوع القادم بالتعاون المباشر مع قسم تقانة المعلومات في معهد الآثار الألماني في برلين.

الثاني: مبادرات توثيق التراث الثقافي السوري

برعاية متحف الفن الإسلامي في برلين، وبحضور كثيف من معهد الآثار الألماني والفعاليات الثقافية في ألمانيا، لقاءٌ من جلستين افتتح الجلسة الأولى عرض قدمه م. عبد السلام الميداني -مدير تقانة المعلومات في المديرية العامة للآثار والمتاحف- باسم «أنظمة المعلومات للتراث المبني "المواقع والمباني" والمتاحف»، عرض فيه الأدوات التي تم تطويرها لأرشفة مفردات التراث السوري والمحتوى الحالي لهذه الأنظمة، واستعمال المعلومات المكانية على أنظمة GIS، وتعديل قواعد البيانات لاستيعاب الأضرار خلال الأزمة.



بعد ذلك قدّم م.طوني جرّوج -مسؤول الوسائط التفاعلية- باسم «الوسائط التفاعلية: نافذة للجمهور على بيانات التراث الأثري السوري»، عرض فيها التطويرات والإضافات الأخيرة على موقع المديرية العامة للآثار والمتاحف، والخريطة التفاعلية للمواقع الأثرية المتضررة، وقاعدة البيانات للقطع المفقودة من التراث الأثري السوري، ونظام أرشفة 100 عنصر من التراث اللامادي في سورية.





ثم تتالت العروض من المبادرات العالمية المذكورة أعلاه على أن يتم التركيز على توريد البيانات إلى أنظمة المعلومات في المديرية العامة للآثار والمتاحف، ضمن دراسة تقانية سيقوم بها الموفدون من تقانة المعلومات على تحضيرها في الأسابيع القليلة القادمة.





يأتي هذان الاجتماعان والتحضيرات التقانية ضمن زيارة لفريق من المديرية العامة للآثار والمتاحف إلى معهد الآثار الألماني في برلين بدعوة كريمة من معهد الآثار الألماني في برلين، فالمديرية العامة للآثار والمتاحف تثمن عالياً الاهتمام العلمي والمعلوماتي الذي تبديه المؤسسات العلمية الدولية، حيث يأتي معهد الآثار الألماني في مقدمة تلك المؤسسات في العمل مع المديرية العامة كالمسؤول الأول على حماية التراث الأثري في سورية وتوثيقه، ويحرص المسؤولون في المعهد على فتح قواعد البيانات لديهم من أدوات ومحتوى أمام المديرية في مبادرة «إرجاع» البيانات لأصحابها، في التزام علمي وإداري عالي المستوى تميز به المعهد خلال الأزمة.

اكتشف سورية

dgam.gov.sy

اللجنة المشاركة في توثيق التراث الأثري السوري	توريد البيانات إلى أنظمة المعلومات	توريد البيانات إلى أنظمة المعلومات

بقية الصور..