برلين تحتضن اجتماع لبحث سبل التعاون المشترك مع المديرية العامة للآثار والمتاحف

14 تشرين الأول 2014

.

أنعقد في برلين خلال الفترة من 6- 9 تشرين الأول عدة اجتماعات قام بها المدير العام الدكتور مأمون عبد الكريم لبحث سبل التعاون والتكامل بين المديرية العامة للآثار والمتاحف ومعهد الآثار الألماني وجامعة برلين الحرة، بالإضافة إلى رؤساء البعثات الأثرية الألمانية التي عملت في سورية وذلك في جميع المجالات التي من شأنها مواجهة المخاطر التي يتعرض لها التراث الثقافي السوري والتخفيف من آثارها.

وقد اجتمع الدكتور مأمون عبد الكريم المدير العام في اليوم الأول في معهد الآثار الألماني مع البروفيسورة فريديريك فليس، رئيس المعهد بحضور كل من البروفيسور ريكاردو ايخمان، مدير قسم الشرق والدكتورة كارين بارتن مديرة معهد الآثار الألماني في عمان، حيث تم عرض سبل التعاون بشكل مباشر وتبادل الخبرة والمعلومات وبحث طرق تعزيز قدرات المديرية العامة للآثار والمتاحف من خلال تدريب الكوادر المحلية.

أعقبه اجتماع مع السيد فورتش، مدير قسم تكنولوجيا المعلومات حول مشروع أرشيف التراث السوري الذي يقوم به معهد الآثار الألماني وتم النقاش حول آلية تطوير قاعدة البيانات في المديرية العامة للآثار والمتاحف من خلال دعمها بقواعد البيانات التي قامت بها البعثات الألمانية التي نقبت في سورية.

وفي اليوم الثاني اجتمع المدير العام في قسم العمارة في جامعة التكنولوجية مع البروفسورة دورثيه زاك، مديرة مشروع موقع الرصافة 2006- 2013 مع فريق عملها، حيث استعرضت البروفسورة زاك مشروع موقع الرصافة وآفاق التعاون مع الباحثين والآثاريين السوريين فيما يخص مشروع تأهيل الموقع. كما استمرت الاجتماعات مع جامعة برلين الحرة بحضور كل من البروفيسور هارمت كونه مدير مشروع تل الشيخ حمد، حيث استعرض بوفيسور كونه الوثائق والبيانات المتوفرة لدى البعثات الاثرية الألمانية وآلية خلق قاعدة بيانات متكاملة بين الفريقين السوري والألماني فيما يخص مقتنيات متحف دير الزور والتي كان للبعثة الألمانية دوراً رئيسياً بدراسة وتنفيذ سيناريو العرض في المتحف عند افتتاحه عام 1996.

وألقى المدير العام بدعوة من البروفيسور دومينيك بونتاز مدير مشروع تل فخارية وجامعة برلين الحرة ومعهد الآثار الألماني ومحاضرة حول المخاطر التي تعرض لها التراث الثقافي السوري خلال الأزمة، حضرها العشرات من علماء الآثار والباحثين والمهتمين بالآثار السورية.

وفي نفس السياق توالت الاجتماعات في اليوم الثالث مع كل من البروفيسور ماركوس هيلغرت، مدير متحف الشرق الأدنى القديم والدكتور لوتس مارتن «نائب مدير متحف الشرق الأدنى القديم» حيث ناقش الاجتماع آليات التعاون في مجال تأهيل الكوادر في مجال المتاحف والمخابر ومكافحة تهريب الآثار السورية، حيث سيبدأ الجانب الألماني مشروع لمكافحة تهريب الآثار السورية في عام 2015. ضم الاجتماع الثاني كل من الدكتور أوت فرانك «معاون مدير متحف الفن الإسلامي» والدكتورة جوليا غونيلا، أمينة متحف الفن الإسلامي والبروفيسور كاي كوهلمير مدير مشروع قلعة حلب «معبد إله الطقس»، حيث نوقش في الاجتماع موضوعات عدة يأتي على رأسها، حماية قلعة حلب.

وأبدى الجانب الألماني في نهاية الزيارة حرصه على تقوية العلاقات الثقافية وتعزيز التعاون ودعم خطط الحماية للتراث الثقافي السوري، كما أثنى على الجهود المبذولة والملموسة التي تقوم بها المديرية العامة للأثار والمتاحف في مجال حماية التراث الثقافي السوري بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلد، كما تم دعوة المديرية العامة للآثار والمتاحف ممثلة بمديرها العام للمشاركة في المؤتمر الدولي حول مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية السورية الذي سيعقد في برلين خلال شهر كانون الأول من هذا العام.


اكتشف سورية

المديرية العامة للآثار والمتاحف

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق