بحضور السيدة الأولى.. الفرقة السيمفونية الوطنية تحتفل بمرور ربع قرن على تأسيسها
17 كانون الثاني 2018
برنامج مميز ومقطوعات موسيقية سورية وعالمية
بـحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، احتفلت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان بعيدها الفضي، بتاريخ 15 كانون الثاني 2018 على مسرح الكبير بدار الأسد الأسد للثقافة والفنون- أوبرا دمشق.
استهل الحفل، تكريم عدد من الموسيقيين الفرقة الأوائل في قاعة الشرف بالدار، والذين مرّ عشرين عاماً على عملهم مع الفرقة، كما تم تكريم الإعلامين ممن واكبوا الفرقة وكتبوا عنها، ومنهم الأدباء الراحلين «صميم الشريف، صادق فرعون، فاهيه دمزجيان» وذلك بحضور المستشارة الإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان و وزير الثقافة الاستاذ محمد الأحمد.
وفي تصريح لـ«كتشف سورية» قال السيد وزير الثقافة: مبروك لسورية وللثقافة وللموسيقى والفن بأن نحتفل بخمسة وعشرين عاماً على تأسيس الفرقة السيمفونية الوطنية السورية.
وقال أيضاً: بعد ربع قرن من تأسيس السيمفونية في سورية، واليوم هناك دول أغنى بكثير وتمتلك النفط لا تمتلك فرقة سيمفونية، وما يميز الفرقة السيمفونية السورية بأن جميع اعضائها سوريون على عكس بعض الدول التي تملك فرق سيمفونية قوامها من مجموعة دول.
وأضاف: أن سورية استُهدفت لأنها تمتلك الثقافة والأدب والفن، ونحن نرد على قتلة الأطفال، وأكلي القلوب والأكباد بالموسيقى والحق والخير.
أنهى السيد الوزير حديثه قائلاً: عيد السيمفونية الوطنية عيد لكل السوريين ونحتفل به بالموسيقى التي تغني القلب والأحاسيس والمشاعر.
ومن جانبه قال ميساك باغبودريان القائد الأساسي للفرقة: الفرقة السيمفونية الوطنية السورية كانت ومازالت الوجه الحضاري لبلدنا، واستطاعت أن تلعب هذا الدور اينما وضعت رحالها، كما ساهمت في نشر الثقافة الموسيقية الكلاسيكية في سورية وكانت قريبة من الناس دائماً، لاسيما في فترة الحرب الكونية على سورية حيث قدمت الكثير من المبادرات والنشاطات تخص المتضررين من الحرب.
وأضاف المايسترو: ولعل أهم لحظة عاشها أعضاء الفرقة السيمفونية في السنوات الأخيرة هي فعالية «تدمر بوابة الشمس» والتي أقيمت على مسرح تدمر الأثري بعد فترة وجيزة من تحرير تدمر من وجود داعش ولتكون وكما قال السيد رئيس الجمهورية «ستبقى موسيقانا أقوى من رصاصهم وثقافتنا أقوى من إرهابهم».
وفنياً، اختارت الفرقة لهذه الاحتفالية مجموعة من الأعمال العالمية والمحلية الغنية منها «انترميتزو» من أوبرا «غوياسكاس» للمؤلف «غرانادوش» توزيع صلحي الوادي، عزف منفردعلى العود، كل من الفنانين جوان قرجولي وفؤاد شيلغين ومحمد عثمان وعدنان فتح الله، وافتتاحية «ايغمونت» لـ«بيتهوفن»، كما قدمت الفرقة تأملات على لحن «محمد عبدالوهاب» «حياتي انت»، للموسيقي «صلحي الوادي»، تشيللو منفرد «محمد نامق»، إضافة إلى عملين لـ«تشايكوفسكي» وهما «افتتاحية 1812» و«فالس الورود» من باليه «كسارة البندق»، وتخلل الحفل رسائل مصورة من شخصيات موسيقية سورية وعالمية باركت الفرقة بعيدها الخامس والعشرين.
.
إدريس مراد
اكتشف سورية
مواضيع ذات صلة:
صور الخبر
السيدة أسماء الأسد تشارك الفرقة السيمفونية الوطنية السورية احتفالها باليوبيل الفضي على تأسيسها |
الفرقة السيمفونية الوطنية تحتفل بمرور ربع قرن على تأسيسها |
الفرقة السيمفونية الوطنية تحتفل بمرور ربع قرن على تأسيسها |