مؤتمر صحفي بدار الأسد للثقافة والفنون – أوبرا دمشق عن خطة 2018
13 كانون الثاني 2018
عروض سورية وعربية وأجنبية
أقامت دار الأسد للثقافة والفنون- أوبرا دمشق مؤتمر في بهو الدار صحفي بتاريخ 11 كانون الثاني 2018، وشارك الحديث فيه الأستاذ جوان قرجولي مدير الدار، ومن أعضاء لجنة إقرار البرامج كل من الأساتذة حسام بريمو، نزيه أسعد، أحمد بوبس، محمد زغلول، لمى فلوح، ندى علي، حيث تم عرض خطة الدار في عام 2018.
وحسب زعم اللجنة، يشهد العام الحالي إقامة ما يقارب 80 حفلاً فنياً ثقافياً منوعاً من بينها 39 حفلاً لمصلحة الدار منها 12 حفلاً للموسيقا الكلاسيكية و16 للموسيقا العربية و 3 عروض مسرح راقص و 8 حفلات للجوقات والكورالات إضافة لمعرض تشكيلي لفنان الكاريكاتير رائد خليل وثلاثة مهرجانات سينمائية بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما إضافة إلى حفلات الفرقة السيمفونية الوطنية السورية والفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية، إضافة إلى معرض تشكيل دوري لمقتنيات وزارة الثقافة من أعمال الفنانين التشكيليين السوريين الراحلين والمعاصرين، منهم فاتح المدرس ولؤي كيالي وغيرهم، فضلاً عن المهرجانات الثابتة منها مهرجان موسيقا الباروك، مهرجان العزف المنفرد، مهرجان آلة البزق، مهرجان قوس قزح سورية، مهرجان الملحنين السوريين.
وقصدت الدار بتشكيل لجنة لبرمجة العروض تضم مجموعة من الشخصيات الثقافية المعروفة في الساحة الفنية السورية، وبالتالي قامت هذه اللجنة بوضع برنامج عام 2018 للدار، وهذا يعني أن مدير الدار لم يعد صاحب القرار الوحيد في هذا البرنامج الذي كان نتيجة اتفاق أعضاء اللجنة التي حرصت على وضع برنامج تكون الألوية فيه للنوعية وليس للكم.
واللافت في برنامج الدار هذا العام هو احتضانها لمشروع توثيق التراث الآرامي في سورية من تسجيلات غنائية ورقصات تعود عمرها إلى آلاف السنين وقصائد كتبت بهذه اللغة العريقة.
وفي لقاء مع اكتشف سورية قال جوان قرجولي، مدير الدار: فتحنا باب التقديم للطلبات منذ الشهر السابع من العام السابق، وكل طلب وصلنا تم مناقشته في اللجنة والكل أبدى برأيه وتالياً كان القرار للأكثرية.
وأضاف: في هذا العام هناك عروض جديدة منها المعارض التشكيلة لمقتنيات وزارة الثقافة وهي مقتنيات ثمينة، لكبار الفنانين السوريين، وأيضاً مهرجان لتقنيات المسرح الذي سيحتضن عروضاً مخصصة لسينوغرفيا فقط، دون العنصر البشري، مما يفتح المجال أمام طلاب السينوغرافيا وكل من يعمل في تقنيات المسرح والدارما.
وقال أيضاً: كما ستشهد الدار هذا مشاركة فنية من عدة دول منها أندونيسيا وإيران وروسيا والصين والهند وفنزويلا ولبنان.
وأنهى قرجولي حديثه قائلاً: ومن المشاريع الغنية التي سنقيمها هي مشروع توثيق التراث الآرامي، الفني والأدبي والاجتماعي، وهو مشروع وطني مهم، ينبغي الخوض فيه لأن هذه اللغة تتعرض للسرقة والضياع.
إدريس مراد
اكتشف سورية
مؤتمر صحفي للجنة إقرار البرامج بدار الأسد للثقافة والفنون |
مؤتمر صحفي للجنة إقرار البرامج بدار الأسد للثقافة والفنون |
مؤتمر صحفي للجنة إقرار البرامج بدار الأسد للثقافة والفنون |