معرض الهوية لمعهد الفنون التطبيقية بدمشق في صالة الشعب
27 كانون الأول 2011
-
افتتح مساء الأثنين 26 كانون الأول 2011، معرضاً للتصوير الضوئي تحت عنوان «الهوية» وذلك بحضور الدكتور علي القيم -معاون وزير الثقافة- والدكتور حيدر يازجي -رئيس اتحاد التشكيليين السوريين- والأستاذ حسن م يوسف، إلى جانب جمهور غفير ضاقت بهم صالة الشعب التي احتضنت أعمالهم الضوئية. كما تم توزيع ثلاث جوائز مادية تشجيعية في نهاية الورشة مُنحت للثلاثة الأوائل قسمت إلى 25000 ل.س للفائز الأول، و15000 ل.س للفائز الثاني، و10000 ل.س للفائز الثالث، إضافةً لتوزيع شهادات مصدقة من وزارة الثقافة لكل من مشارك في ورشة العمل.
جاء معرض «الهوية» نتيجة لورشة عمل حول التصوير الضوئي في المعهد التقاني للفنون التطبيقية بقلعة دمشق، بالتعاون مع اتحاد المصورين العرب -فرع سورية- وذلك بمشاركة نحو 55 مشاركاً من طلاب المعهد والمهتمين وهواة فن التصوير، حيث تم تقسيمهم على خمس مجموعات عمل. وجاءت فكرة الورشة انطلاقاً من الرؤية التي تعمل بها إدارة المعهد والمتجلية بالاستفادة من الكوادر والإمكانات المتوفرة لديها كمؤسسة تعليمية فنية لتقديم الفائدة إلى المجتمع بما يطور الرؤية الفنية والتذوق الحسي والجمالي لدى الشرائح المتنوعة في المجتمع.
وفي يوم الافتتاح هنأ الدكتور على القيم -معاون وزير الثقافة- جميع المشاركين في معرض الهوية للتصوير الضوئي، مبدياً إعجابه بنتاج الشباب، كما توجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح ورشة العمل التي أفرزت أعمال جميلة معبرة عن هوية الشباب السوري، مضيفاً أن المعرض قدم نتاجات جميلة تعبر عن ذوق وإبداع خلاق، يمتلكه الشباب السوري، العماد الأساسي لسورية المستقبل والقوية بما تملكه من إرث تاريخي وحضاري كبير يتجلى بمختلف أشكال الفنون.
من جانبه قال الدكتور حيدر يازجي رئيس اتحاد التشكيليين السوريين: «دائماً مانجتمع مع مجموعة وكوكبة واعدة وجديدة تقدمها المعارض الجماعية، ومنها هذا المعرض الذي أعتبره من أهم معارض التصوير الضؤي لعام 2011، كونه نتيجة لورشة عمل ضمت إلى جانب الأخصائيين في مجال التصوير، مجموعة من الهواة والدارسيين لفن التصوير الضوئي تمرسوا ودرسوا هذا الفن بطريقة علمية ونظرية عكست الهوية السورية الأصيلة، شاكراً في ختام حديثه الأستاذ طارق السواح -مدير معهد الفنون التطبيقية في دمشق-، متابعته اليومية لورشة العمل، إضافة لجميع المشاركين في معرض الهوية».
من جانبه يشير الأستاذ طارق السواح مدير معهد الفنون التطبيقة في دمشق إلى دور المعهد في أقامة ورشات عملاً سابقة في مجال النحت، ومنها ورشة النحت على الخشب للفنانين الشباب في قلعة دمشق، حيث جاءت نتائجها مذهلة ومتفوقة على نتاج الفنانين الأجانب، ويضيف: «لقد شجعنا ذلك لإقامة ورشات عمل لجميع الاختصاصات الفنية، ومنها هذه الورشة، كورشة تدعم هذا الفن الجميل بمصورين محترفين يمتلكون هوية خاصة أسوة بالهوية التشكيلية التي تميز بها الفنان التشكيلي السوري».
ويشير المصور طارق الحسينية رئيس فرع سورية لاتحاد المصورين العرب، إلى تعاون وزارة الثقافة في إنجاح ورشة العمل ومعرض الهوية حيث قدمت جميع التسهيلات الممكنة خدمة لهؤلاء الشباب ولفن التصوير الضوئي في سورية، معتبراً أن أي نشاط فني ينعكس إيجاباً على شباب سورية بما يملكونه من طاقات كبيرة تنعكس دورها على مكانة سورية بين الأمم.
كما التقى «اكتشف سورية» دجانة حمدان الفائزة بالجائزة الأولى وهي طالبة تصوير في معهد الفنون التطبيقية فتقول: «الهوية هي إنعكاس للتاريخ والمكان والبيئة التي يعيشها الإنسان، إضافة للظروف السياسية والاجتماعية والثقافية التي تأثر وبشكل مباشر على هوية الانسان ومجريات حياته والتي تتراوح ما بين الأبيض والأسود، لذا قدمت عملاً يتمازج فيه الظل والنور بطريقة أعبر من خلالها عن هوية الحياة ككل».
وفي حديثها معنا تقول المصورة رغد حيدر: «تناولت موضوع الهوية بعمليين مستفيدة من فن البورترية كصورة تعكس فسيفساء الهوية السورية المتميزة بأطيافها المختلفة، لذا قدمت بورتريه لطفلة صغيرة أعبر من خلالها على حب الحياة والعمل، إضافة لإيماني الشخصي بأن المستقبل بيد السوريين وحدهم، وخاصة في هذه الظروف التي نمر فيها وما أفرزته من وجهات نظر مختلفة، لا يمنعنا كسوريين على متابعة الطريق في بناء سورية المحبة سورية الحضارة والتاريخ».
وعن أهمية الورشة التي شاركت فيها تقول روشان شحادة -طالبة تصوير ضوئي في معهد الفنون التطبيقية: «لقد كانت ورشة مهمة من الناحية النظرية والتطبيقية وخاصة لوجود عدد كبير من المشاركين فاق الـ 50 مشارك، وما وفره هذا العدد من نقاش وحوار بناء انعكس على ورشة العمل بشكل إيجابي. بالنسبة لي قدمت عمليين أعبر من خلالهما عن التعايش والإخاء الذي يجمع السوريين على مختلف أطيافهم، إضافةً لعمل صورته من التكية السليمانية بدمشق».
مازن عباس - دمشق
اكتشف سورية
من أجواء افتتاح معرض «الهوية» في صالة الشعب بدمشق |
من أجواء افتتاح معرض «الهوية» في صالة الشعب بدمشق |
من أجواء افتتاح معرض «الهوية» في صالة الشعب بدمشق |
محمد باكير:
بصراحة كانت الورشة فكرة جميلة جدا و أنا استمتعت بحضورا و استفدت ... أنا طالب بمعهد الفنون التطبيقية قسم تصوير ضوئي سنة أولى و للأسف ما لحقني أنو سجل بسبب ظروف ولكن ما استعصى عليي أنو استفيد منها و أحضرا و وضعت لوحتين في المعرض ( وبسبب عدم تسجيلي في الورشة حرمت من الشهادة و وضعت لوحاتي في زاوية ميتة على عضاضة ) لدرجة أنو مالاحظها ألا القليل و إذا بحقلي النقد الشبابي ... أنا أصبح التصوير هوس عندي و حب و أصبحت الكاميرة تشكل جزء من حياتي و الحالة يلي مريت فيا سببت عندي شيء من الإحباط ...هذا لا يعني أنو عزيمتي قلت بالعكس ولكن يلي راح لن يعود...اللوحتين حملو بقلبي معاني روحانية و معاني تصف هويتي و طباعي...و أنا أطلب بأقرب وقت إعادة قيام ورشة بنفس الأهمية و بنفس الأهتمام الذي صار لورشة الهوية دون الإستخفاف بقدرات من لم يأخذ حقه والتأكد من عدم تسجيل نفس الأشخاص
( الرجاء أيصال الصوت)
سورية
ممدوح داؤد:
ولا يهمك حمودة ان شالله بتحقق يلي بدك يا ولو أنا معك
سوريا
كريم هودة:
محمد رغم كل شي عمل كان حلو ولايهمك المستقبل إلك