الهوية: ورشة عمل تصوير ضوئي في معهد الفنون التطبيقية

18 كانون الأول 2011

-

انطلقت صباح اليوم أعمال ورشة عمل حول التصوير الضوئي في المعهد التقاني للفنون التطبيقية بدمشق تحت عنوان «الهوية»، بمشاركة نحو 55 مشاركاً من طلاب المعهد والمهتمين وهواة فن التصوير تم تقسيمهم على خمس مجموعات عمل.

وجاءت فكرة الورشة انطلاقاً من الرؤية التي تعمل بها إدارة المعهد والمتجلية بالاستفادة من الكوادر والإمكانات المتوفرة لديها كمؤسسة تعليمية فنية لتقديم الفائدة إلى المجتمع بما يطور الرؤية الفنية والتذوق الحسي والجمالي لدى الشرائح المتنوعة في المجتمع.

وقال طارق السواح مدير المعهد التقاني لوكالة سانا: «إن فكرة الورشة جاءت لتعليم طلاب المعهد والمصورين الهواة التقاط الصورة الفنية ذات المضمون بحيث نبتعد عن العشوائية التي نراها عادة في أغلب معارض نوادي التصوير الضوئي».

وأضاف السواح: «لاحظنا من خلال المتقدمين إلى الورشة تنوع الخلفيات الثقافية والمعرفية والمهنية، فعملنا على إدخال مواد نظرية على برنامج العمل في الورشة تقدم على شكل محاضرات علمية للتعريف بالتصوير الضوئي»، مبيناً أنه تمت استضافة عشرة من الخبراء في فن التصوير والفنون والإعلام والإضاءة كمحاضرين في الورشة إلى جانب المختصين بالتصوير والمتطوعين لمرافقة المشاركين.

وأوضح السواح أنه عند الإعلان عن الورشة تم استقبال مئة طلب للمشاركة في أول ساعتين فقط من تاريخ قبول الطلبات مبيناً أن هذا العدد كان كبيراً جداً ومفاجئاً ويعكس مدى تعطش هواة التصوير لمثل هذه الورشات لافتاً إلى أنه نظراً إلى إمكانيات المعهد المحدودة لم يتم قبول جميع الطلبات المقدمة على أمل أن تتم إعادة هذه الورشة لمن لم يتم قبولهم في الشهر القادم.

وأشار مدير المعهد إلى أن هناك ثلاث جوائز مادية تشجيعية في نهاية الورشة ستمنح للثلاثة الأوائل قسمت إلى 25000 ل.س للفائز الأول و15000 ل.س للثاني و10000 ل.س للثالث مبيناً أن كل مشارك سيزود بشهادة مشاركة في الورشة بحيث يكون لديه دافعان معنوي ومادي.

بدوره قال المصور عبود حمام أحد المشرفين على الورشة: «إن الخبرة التي امتلكتها من خلال تدريسي في المعهد إلى جانب مشاركتي في عدد كبير من الورشات مع نوادي التصوير الضوئي المحلية والعربية أهلتني للتعامل مع السويات المتنوعة من المصورين بحيث أوصل المعلومة لهم بطريقة تفاعلية يستفيد منها الجميع وهذا ما أحرص على تكريسه في هذه الورشة».

المصورة رهف الجلاد إحدى المشرفات على الورشة قالت: «إن مناقشة الأعمال المصورة تعتبر أهم ميزات ورشة "الهوية" كونها تضم سويات معرفية متنوعة بين الهواة والطلاب والمحترفين» مبينة أن أعمار المشاركين تراوحت بين الثامنة عشرة والسبعين عاماً.

بدوره قال رامز منزلاوي المشرف على مجموعة من الورشة: «هذه أول مشاركة لي في مثل هذه الورشات ضمن المعهد كوني مدرساً فيه منذ فترة قصيرة»، لافتاً الى أن الدافع الأساسي لمشاركته جاء لإعطاء الطلاب والمحبين للتصوير طرقاً للتعامل مع الصورة من الناحية الفنية والعلمية.

المشاركة آلاء حميدة طالبة أدب فرنسي عبرت عن أهمية أن يمتلك الشباب القدرة على تنويع توجهاتهم وهواياتهم بحيث يمتلكون القدرة على إثبات ذواتهم وقدراتهم مبينة أن هواية التصوير يمكن أن تصقل وتتطور من خلال مثل هذه الورشات التي تعطي الخبرة العملية والفنية.

وتستمر الورشة التي تقام بالتعاون مع اتحاد المصورين العرب حتى الخميس القادم ببرنامج عملي يتضمن محاضرات صباحية وجولات تصوير عملية حتى الساعة الثالثة عصراً من كل يوم لينهي المشاركون ورشتهم بمعرض يوم الإثنين القادم في صالة الشعب للفنون ليبينوا مدى الاستفادة التي حققوها وعندها يتم إعلان نتائج المسابقة المرافقة للورشة.


الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق