معرض الكتاب «وخير جليسٍ في الأنام كتاب» في مجمع بوليفار بفندق الفورسيزنز

10 تموز 2012

تحت رعاية الأستاذة الدكتورة لبانة مشوِّح -وزيرة الثقافة- افتتحت الهيئة العامة السورية للكتاب أمس الاثنين 9 تموز 2012، معرضاً للكتاب تحت عنوان: «وخير جليسٍ في الأنام كتاب» في مجمع بوليفار بفندق الفورسيزنز بدمشق.

المعرض الذي سيستمر لغاية شهر كامل يقدم حسومات 40% لأكثر من 450 عنوان من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب، ويضم مطبوعاتٍ وإصداراتٍ من العامين 2011 و2012، بالإضافة لإصدارات قديمة تعود للعامين 2009 و2010، منها كتبٌ تراثية وعلمية وأدبية هامة، وكتبٌ عن الآثار والممالك السورية القديمة، بالإضافة لجناح خاص بكتب الأطفال يشمل مجموعة روايات وقصص حديثة ودوريات لمجلة «أسامة» ومجلة «شامة» الخاصة لدون سن السادسة، بالإضافة لدوريات متخصصة في المجالات المسرحية والسينمائية والتشكيلية والمعرفية. من جانب آخر، تميَّز المعرض بموقعه الخاص بين المحال والمقاهي التجارية في مجمع بوليفار بدمشق، حيث خصَّصت إدارتُه صالةً متعددة الاستعمالات لأهداف ثقافية، إضافة لقرب الصالة من جامعة دمشق.

وقد تابع «اكتشف سورية» حفل الافتتاح والتقى السيدة الوزيرة، حيث شكرت القطاع الخاص بمبادراته الثقافية ومنها افتتاح هذا المعرض، منوهة لموقع الصالة وقربها من المقاهي العامة والمجمعات التجارية، ومشيرة إلى مساهمة هذا المجتمع المدني في عملية البناء الثقافي المعرفي والمتماشي مع خطط وزارة الثقافة، مؤكدة في حديثها على أن الثقافة بخير طالما أن هناك أشخاص بهذه الكفاءة وهذا الإخلاص والنشاط.

وعن الخطط المستقبلية لبرامج الهيئة العامة للكتاب، قالت الدكتورة مشوِّح: «لي نظرة جديدة في ما يتعلق بالهيئة العامة للكتاب، وسنبحث مع المدير العام في خطط التأليف والنشر والترجمة، وسيكون لدينا أجندة وبرنامج زمني نتحدث فيه عن مضمون ما سننشر ضمن برنامج سنوي نتقيد به».

أما عما يتعلق بالشباب واليافعين ومكانهم في برامج الوزارة، فتقول: «هناك خطوات جادة بنشر كتب الشباب واليافعين وخاصة كتب الطفل، ولا أريد في هذا الوقت وضع خطط هلامية بل سأجتمع وأتذاكر عن قرب مع المسؤولين في مديرية ثقافة الطفل بما يدعم هذه الفئة العمرية، كما ستشهد مدينة اللاذقية يوم الأحد 14 تموز تظاهرة ثقافية هامة جداً خاصة بكتب الأطفال».

وانتهت السيدة الوزيرة بالحديث عن الترجمة ودورها في نشر مختلف المعارف: «هناك الكثير من المعارف والعلوم والثقافات والمدارس التي يجب أن ننفتح عليها لنؤسِّس لفكر قومي وطني متين نخوض من خلاله غمار المعركة الفكرية والثقافة، لذاك سيكون للترجمة مساحة كبيرة في عمل الهيئة السورية العامة للكتاب».



كما كان الدكتور علي القيِّم -معاون وزيرة الثقافة- من الحاضرين، حيث حدَّثنا عن الشراكة بين مختلف المؤسسات العامة والخاصة، حيث قال: «للقطاع الخاص دورٌ كبيرٌ في إقامة معارض مهتمة بالشأن الثقافي ومنها معارض الفن التشكيلي. واليوم نشهد مشاركته في نشر ثقافة الكتاب من خلال هذا المعرض المتميز بمكانه وبما يقدمه من محتوى ثقافي هام؛ ففي هذا المعرض نعاين نتاج أربع سنوات من عمل مطابع وزارة الثقافة والهيئة العامة السورية للكتاب، إضافة للحسومات التي تصل إلى 40%، إذن هي فرصة لاقتناء مجموعة كبيرة ومهمة من نتاجات لأعلام عربية قدموا للمكتبة العربية الكثير من المعارف».

وعن أهمية نشر ثقافة القراءة في المجتمع، يضيف الدكتور القيِّم: «نعمل بشكل دائم على نشر هذه الثقافة في مختلف المحافظات السورية من خلال إقامة المعارض وتقديم الكتاب بأسعار رمزية، سعياً منا لجذب القارئ؛ بالإضافة للجهد الكبير الذي تقوم به الهيئة العامة للكتاب بنشاطها وتطورها الدائم وتعاونها مع وزارة الثقافة الراعية الأساسية في مجال طباعة الكتب والدوريات العديدة، منها مجلات المعرفة، الحياة السينمائية، الحياة التشكيلية، الحياة المسرحية، الحياة الموسيقية، أسامة، الخيال العلمي، والتراث العربي؛ بالإضافة لدورياتٍ تُعنى بالقضايا الفكرية. وهناك خطةٌ لطباعة أكثر من كتاب في اليوم الواحد. باعتباري معاون وزيرة الثقافة وعضو اتحاد الناشرين السوريين أقول أن ما تنشره وزارة الثقافة يعادل أكثر من ربع انتاج سورية من المطبوعات، أي أكثر من 1000 كتاباً في العام».

مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

من أجواء معرض للكتاب تحت عنوان وخير جليسٍ في الأنام كتاب في مجمع بوليفار	من أجواء معرض للكتاب تحت عنوان وخير جليسٍ في الأنام كتاب في مجمع بوليفار	من أجواء معرض للكتاب تحت عنوان وخير جليسٍ في الأنام كتاب في مجمع بوليفار

بقية الصور..