معرض التشكيليين المقبولين في عضوية اتحاد الفنانين التشكيليين بصالة الشعب

12 تموز 2012

.

برعاية الدكتور حيدر يازجي - رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين - افتتح مساء الثلاثاء 10 تموز 2012، معرض الفنانين الشباب المقبولين في عضوية اتحاد الفنانين التشكيليين وذلك في صالة الشعب بدمشق، هذا وقد شمل المعرض أعمالاً تشكيلية ونحتية لـ33 فنان وفنانة ممن قُبلوا كأعضاء جدد في اتحاد الفنانين التشكيليين.

قدم 27 فناناً وفنانة تشكيلية أكثر من 41 لوحة تشكيلية متنوعة الخامات اللونية والمواضيع والأساليب التشكيلية مابين الرمزية والتعبيرية، لتنفرد المدرسة الواقعية بالكم الأكبر من اللوحات المعروضة. أما في قسم النحت فقد تم قبول 6 نحاتين في عضوية الاتحاد بما قدموه من أعمال نحتية تجريدية تنوعت خامتها ما بين الخشب والرخام مجسدين من خلالها عدة مواضيع إنسانية.

وفي لقاء «اكتشف سوريةۛ مع الدكتور حيدر يازجي -رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين- يشير إلى أهمية دعم الشباب التشكيلي وخاصة الموهوب منه كداعم أساسي للحراك التشكيلي السوري، معتبراً أن هذا المعرض مختلف عن المعارض السابقة بما يقدمه من فنانين محترفين غير أكاديميين: «نحن هنا أمام فنانين موهوبين درسوا دراسات خاصة وصلوا من خلالها لنتائج جيدة تبشر بتجدد الساحة التشكيلية السورية، فما قدموه ينم عن موهبة واجتهاد، وهم ليسوا كغيرهم من تشكيليين يتسترون وراء شهاداتهم الأكاديمية. فللأسف الكثير من هؤلاء الأكاديميين ينقطعون بعد التخرج عن العمل التشكيلي وممارساته».

ويشير الدكتور يازجي إلى وجود لجنة تحكيم خاصة ضمت أعضاء من المكتب التنفيذي وبعضاً من أساتذة كلية الفنون الجميلة بدمشق، قاموا بانتقاء الأعمال المتميزة إضافة لحوارات مطولة مع المتقدمين للمسابقة لاستبيان ثقافتهم التشكيلية، كما ركزت لجنة التحكيم على المدرسة الواقعية كمدرسة يجتاز من خلالها الفنان إلى بحور المدارس التشكيلية الأخرى.



ويضيف: «هذه المجموعة من الفنانين هم جزء صغير ممن تقدموا لامتحان العضوية، وسنعمل على إقامة مسابقة ثانية للنصف الثاني من هذا العام، كفرصة لمن لم ينجح عله يطور أدواته التشكيلية والمعرفية، فهمنا الأول والأخير البحث عن المواهب التشكيلية والنحتية الشابة ودعمها كرافد جديد وحقيقي للحركة التشكيلية السورية».



كما التقى «اكتشف سورية» عدد من الفنانين المقبولين في عضوية الاتحاد ومنهم الفنانة التشكيلية عبير اسبر -خريجة أثار ومتاحف-: «انتسابي لاتحاد الفنانين التشكيلين السوريين شرف كبير لي، وداعم حقيقي احمل من خلاله مسؤولية كبيرة اتجاه عملي ووطني سورية، ففي السابق قدمت22 معرضاً فردياً ومشتركاً منها في دمشق وحلب واللاذقية ومهرجان الوادي في حمص، كما قدمت 4 معارض في البرازيل التي أقمت فيها 7 سنوات، تناولت فيها الموروث السوري بعاداته وتقاليده الكثيرة، وقد كنت في تلك الفترة كسفيرة تشكيلية بما قدمته من أعمال كثيرة نالت إعجاب الجالية السورية و المجتمع البرازيلي».



من جانبها شاركت الفنانة التشكيلية نور خوري بـ 5 أعمال تشكيلية تناولت فيها موضوعة المرأة بدلالاتها الكثيرة فقدمتها على أنها الأم والأرض والحياة، إضافة على عمل واقعي "طبيعة صامتة" وعن تجربتها تقول لنا: «لي مشاركات كثيرة ضمن المعارض الجماعية، قدمت فيها مختلف المدارس التشكيلية، ولكن تبقى للمدرسة التعبيرية مكانتها الخاصة في عملي التشكيلي الذي أمارسه بشكل يومي في مرسمي الخاص بدمشق القديمة».





من جانبه يشارك الفنان التشكيلي محي الدين الحمصي بعمل لوني جميل يجسد فيه حارة دمشقية قديمة متأثراً كما قال لنا بنشأته في هذه الحارات العتيقة، فقدمها حارة دمشقية تعبق برائحة الورود والرياحين معتبراً في حديثه أن جمال الحارة الدمشقية استثنائية في تكوينها وسكانها ويضيف: «أقامت سابقاً معرض فردي في صالة الرواق تناولت فيه مختلف المدراس التشكيلية، كما شاركت في عدة معارض جماعية. لافتاً في حديثه بتنوع الأعمال التي قدمها المعرض والتي جاءت كتعبير قوي لما يملكه الفنان السوري من خيالات كثيرة مردها لغنى الحضارة السورية بتنوعها الثقافي والاجتماعي».

مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

من معرض الفنانين المقبولين في عضوية اتحاد الفنانين التشكيليين في صالة الشعب	من معرض الفنانين المقبولين في عضوية اتحاد الفنانين التشكيليين في صالة الشعب	من معرض الفنانين المقبولين في عضوية اتحاد الفنانين التشكيليين في صالة الشعب

بقية الصور..