معرض الفن السوري المعاصر بالدوحة

25 10

أمسية موسيقية للثلاثي الزركلي وأرناؤوط ودبوس عقب الافتتاح

افتتح سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري -وزير الثقافة والفنون والتراث القطري- مساء الخميس «معرض الفن السوري المعاصر» في مركز واقف للفنون بحضور سعادة السيد ديب أبو لطيف -سفير الجمهورية العربية السورية بالدوحة-، والسيد طارق الجيدة رجل الأعمال وصاحب المركز وجمهور عريض من الفنانين والمثقفين والمتابعين ولا سيما أبناء الجالية السورية في البلاد، كما حضر حفل الافتتاح الفنانون المشاركون بالمعرض الذي يجيء كثمرة أولي للتعاون بين مركز واقف للفنون بالتعاون مع بيت الفن بدمشق.

وعقب فك شريط الافتتاح وبطريقة غير تقليدية تلائم طبيعة المعرض قام سعادة د. الكواري وسعادة أبو لطيف بجولة داخل أروقة المركز مستمعين لشرح الفنانين الثمانية والذين يعدون نخبة التشكيليين السوريين حول أعمالهم التي حملت بصمات الثقافة السورية وتجلياتها الإبداعية علي الصعيد البصري.

سارة شمة، وريما سلمون، وأحمد معلا، وحمود شنتوت، وسبهان آدم، ومصطفى علي، وياسر حمود، ووائل الضابط، جاؤوا بلوحات ومنحوتات وصور ضوئية عكست ذلك التنوع المدهش في أساليب التشكيليين السوريين وتميزهم في ريادة آفاق جديدة في التكوين والتلوين.

علي هامش المعرض قال طارق الجيدة: «يأتي تنظيم المعرض في إطار مبادرة المركز لتأسيس حوار ثقافي بين أجيال الفنانين وإلقاء الضوء علي المشهد التشكيلي المعاصر في سورية، وتقنياته واتجاهاته الفنية من خلال أعمال مجموعة منتخبة من المبدعين، وإتاحة الفرصة لعشاق الفن ومرتادي المركز للاطلاع علي هذه التجارب، وإقامة حوار مباشر مع الفنانين أنفسهم»، مضيفاً «هدفنا خلق علاقة حقيقية بين هؤلاء الفنانين الرواد وبين الجمهور فمثل هذا المعرض قد يتيح فرصة لا تتوفر بسهولة لمشاهدة الأعمال واقتنائها أيضاً الأمر الذي يشجع الحركة الفنية ويدفع بها نحو الأمام».

وتضمن حفل الافتتاح وبالتوازي مع العرض التشكيلي أمسية موسيقية قدمها الثلاثي الموسيقي عازف البيانو غزوان الزركلي وعازفتا الكمان ماريا أرناؤوط ودانا دبوس.
يُشار إلي أن سارة شمة من مواليد دمشق عام 1975، تخرجت من مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية بدمشق وكلية الفنون الجميلة قسم التصوير الزيتي، وهي عضو نقابة الفنون الجميلة بدمشق ومتفرغة للعمل الفني، أقامت معارض في الكويت وسورية، وحصلت علي جائزة نقابة الفنون الجميلة ورشحت لنيل الجائزة العالمية لمجلس مقاطعة كاستييون للتصوير الزيتي في مدينة كاستييون في اسبانيا والجائزة الرابعة في مسابقة البورتريه العالمية في الصالة الوطنية للبورتريه ببريطانيا والجائزة الأولي (الذهبية) في بينالي اللاذقية، سورية. وشاركت في معارض جماعية في امريكا، واسبانيا، وفرنسا، وبريطانيا، والاردن، وهولندا، وكندا، وتونس، والشارقة، ومصر.

أما ريما سلمون فولدت عام1963 في دمشق، وتخرجت من كلية الفنون الجميلة بدمشق قسم العمارة الداخلية، وهي عضو نقابة الفنون الجميلة ومتفرغة للعمل الفني وشاركت في معارض بالأردن وباريس، وأحمد معلا من مواليد 1958 وهو مصور ومصمم خريج كلية الفنون الجميلة -قسم الاتصالات البصرية -جامعة دمشق والمدرسة الوطنية العليا للفنون الزخرفية -باريس وعمل مدرسا في كلية الفنون الجميلة -دمشق عرض أعماله في باريس ودبي والكويت والبحرين والقاهرة والنمسا وله مساهمات أدبية ونقدية في العديد من الدوريات العربية، صدرت له دراستان عن الدعاية الغربية الموجهة للبلاد العربية وعن دور الدعاية في الفن الغربي، حاز علي الجائزة الأولي في مسابقة مدينة كيل بألمانيا وعلي جائزة أفضل ملصق خارجي بميونخ والجائزة الكبري في بينالي اللاذقية، وجائزة البردي بدولة الإمارات.

وحمود شنتوت ولد في حماة 1956، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بدمشق قسم التصوير ودراسات إضافية في المدرسة الوطنية العليا للفنون باريس قدم أعماله في واشنطن وعمان وباريس وألمانيا ولبنان والكويت ومصر وتونس وكندا وهو حائز علي الجائزة الأولي لمعرض مراكز الفنون التشكيلية بدمشق والجائزة الأولي «الميدالية الذهبية» في بينالي اللاذقية.

وسبهان آدم من مواليد الحسكة عام 1972، وهو متفرغ للعمل الفني، عرضت أعماله في فرنسا وعمان وبيروت ونيويورك وبرشلونة وتونس والأردن ومركز الكرملين، وياسر حمود ولد 1963 في طرطوس وهو خريج كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق وعضو نقابة الفنون الجميلة بسورية وشارك في العديد من المعارض الجماعية للفنانين العرب ونظم العديد من المعارض الشخصية، ومصطفي علي مواليد اللاذقية 1956 وهو خريج مركز الفنون التشكيلية والفنون التطبيقية وأكاديمية الفنون الجميلة كرارا – إيطاليا، وهو عضو نقابة الفنون الجميلة وعضو اتحاد التشكيليين العرب وعضو اللجنة العليا للمقتنيات في وزارة الثقافة ومتفرغ للعمل الفني عرض أعماله النحتية في البحرين ولبنان والأردن وكندا وانجلترا وفرنسا والكويت وحصل علي جائزة ملتقي إعمار للنحت جائزة مسابقة معهد العالم العربي للتصميم في باريس والجائزة البرونزية بينالي الشارقة والجائزة الذهبية في بينالي اللاذقية، ووائل الضابط من مواليد مدينة طرطوس 1966 درس العلوم الهندسية في جامعة سيتي كولدج في مدينة نيويورك وشارك في عدة معارض جماعية للتصوير الضوئي والتشكيل خارج سورية.

أما عازف البيانو غزوان الزركلي فهو مواليد دمشق 1954 درس في المعهد العربي للموسيقى بدمشق، وحصل علي ليسانس ودبلوم وماجستير من المدرسة العليا للموسيقى في برلين وحصل علي جائزة الدولة التشجيعية للجمهورية العربية السورية والجائزة الأولي في المسابقة السورية اللبنانية في العزف علي البيانو في بيروت والجائزة الخاصة للمسابقة العالمية في العزف علي البيانو في سانت أندير - أسبانيا، والجائزة الرابعة والجائزة الثالثة والجائزة الخاصة لمسابقة العزف علي البيانو في صقلية في إيطالية وعزف في أكثر من 20 بلداً أوربياً وعربياً وآسيوياً.

أما عازفة الكمان ماريا أرناؤوط فيشمل نشاطها الموسيقي مجالات العزف المنفرد وموسيقى الحجرة والأوركسترا، وشاركت بأوركسترات مختلفة بقيادة نخبة من قائدي الأوركسترا وقدمت حفلات في قاعات عالمية مثل الرويال فيستيفال هول والرويال ألبرت هول في لندن وقاعة الملكة فيكتوريا في جنيف وقصر مؤتمرات الاتحاد الأوروبي في ستراسبورغ ومسرح الأوبرا في برلين، وهي أستاذة الصوت في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، أما دانة دبوس فقد بدأت دراستها علي آلة الكمان منذ عمر ست سنوات في المعهد العربي للموسيقى وتخرجت منه بمعدل ممتاز ودرست بعد ذلك علي يد الخبير الروسي سيرغي فيوسكي وتخرجت من المعهد العالي للموسيقى بمعدل 97 بالمائة في العزف علي الكمان، شاركت في أوركسترات مختلفة في بلدان كثيرة وفي أشهر القاعات العالمية كما عزفت في حفل وداع كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك. يذكر أنّ فعاليات المعرض متواصلة حالياً.


الراية - القطرية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق