وزارة الثقافة تكرم شخصيات في العمل المتحفي بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف

21 أيار 2011

أقامت المديرية العامة للآثار والمتاحف ظهر أمس الأربعاء 18 أيار 2011 في المتحف الوطني بدمشق حفلاً تكريمياً لعدد من العلماء والخبراء الذين عملوا في حقل المتاحف والتنقيب الأثري تقديراً للجهود التي بذلوها في هذا المجال وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي خصصه المجلس الدولي للمتاحف ICOM في الثامن عشر من أيار لكل عام، وذلك برعاية الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة.

واعتبر الدكتور رياض عصمت في كلمة له أن الاحتفال باليوم العالمي للآثار يليق بسورية لأنها عبارة عن متحف كبير يضم آثاراً عريقة لمختلف الحضارات التي مرت عبر هذه المنطقة بحيث تستحق أن تسمى مهد الحضارات. وأشار وزير الثقافة إلى أهمية هذا التكريم لأشخاص قدموا جهوداً كبيرة في مجال العمل الاثري وقال إن تكريمهم في اليوم العالمي للمتاحف هو واجب، ليكون هذا التكريم منارة للأجيال القادمة ليتابعوا العمل بنفس السوية العالية.

بدوره بين الدكتور بسام جاموس مدير الآثار والمتاحف في تصريح لوكالة الأنباء السورية – سانا - أهمية تكريم شخصيات من العلماء الذين قضوا أكثر من ثلاثين عاماً في وضع اللبنة الأساسية في انطلاقة المتاحف وأعمال التنقيب والترميم وتطويرها.

وأشار جاموس إلى النهضة الأثرية التي تشهدها سورية في مجال الآثار وقال إن سورية صنفت مؤخراً من أغنى دول العالم على الصعيد الأثري كما صنفت حديقة المتحف الوطني في المركز السابع من ناحية العرض المتحفي والناحية الجمالية.

وبين جاموس أن المديرية تقوم حالياً بالعمل على تطوير عدة مشاريع في مجال العمل الأثري منها تعديل قانون الآثار وتطوير المتاحف والتوثيق المعلوماتي لكافة القطع المحفوظة والمعروضة إضافة الى التفكير ببناء متحف جديد في دمشق ترتبط به جميع متاحف سورية.

وقال جاموس إن هناك عشر بعثات أثرية أجنبية تعمل حالياً في سورية وتتوزع في تدمر وأوغاريت وقلعة المرقب ودورا أوروبوس والمتحف الوطني بدمشق، وهناك مجموعات أخرى من البعثات ستأتي في الأول من تموز القادم لإكمال أعمالها البحثية والترميمية والتنقيبية.

وتحدث خالد الأسعد - رئيس دائرة آثار تدمر السابق - في كلمة المكرمين عن إسهامات المكرمين طوال سنوات عملهم في الدراسة والكشف والترميم للآثار لجعلها كتاباً مقروءاً أمام الجميع من مواطنين وزائرين ودارسين.

وقام وزير الثقافة بتوزيع الشهادات خلال الحفل على المكرمين ممن عملوا في مجالي الآثار والمتاحف وهم: محمد وحيد خياطة (مدير آثار حلب)، محمود حريتاني (مدير آثار حلب)، المرحوم شوقي شعث (مدير آثار حلب)، الدكتور أنطوان سليمان (نائب مدير آثار حلب ومدير التنقيب)، الدكتور حميدو حمادة (أمين متحف الآثار الشرقية بحلب)، مرهف الخلف (رئيس دائرة آثار الرقة)، أسعد المحمود (رئيس دائرة آثار دير الزور)، خالد الأسعد (رئيس دائرة آثار تدمر)، المرحوم عبد الرزاق زقزوق (رئيس دائرة آثار حماة)، المرحوم كامل شحادة (رئيس دائرة آثار المعرة)، رياض سابا (مدير قلعة الحصن)، المرحوم نسيب صليبي (معاون مدير التنقيب - دمشق)، المرحوم حسن كمال (أمين رئيسي (مدير لقصر العظم- دمشق)، سهام خير (أمين متحف الصناعات اليدوية والأزياء الشعبية- دمشق)، محمد قدور (مدير قصر العظم- دمشق)، لوزية خلوف (أمين متحف دمشق التاريخي- دمشق)، زهير النسر (أمين متحف دمشق التاريخي- دمشق)، المرحومة دعد الحكيم (مدير مركز الوثائق التاريخية- دمشق)، بشير زهدي (أمين المتحف الوطني- دمشق)، منى المؤذن (مدير شؤون المتاحف)، محمد الخولي (أمين المتحف الإسلامي بدمشق، مروان مسلماني (رئيس قسم التصوير والتوثيق الفوتوغرافي- دمشق)، هيثم الخير (مرمم آثار- دمشق)، المرحوم محمد فارس (مرمم آثار- دمشق).

وكانت المديرية العامة للآثار والمتاحف أعفت زوار المتاحف والمواقع الأثرية بمناسبة اليوم العالمي الذي حدده المجلس الدولي للمتاحف (إيكوم) في الثامن عشر من أيار من كل عام من رسوم الدخول في هذا اليوم بهدف تعزيز العلاقة بين المجتمع والمتحف وتشجيع السياحة الثقافية.


الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق