اسم على مسمى: خالد الأسعد لك الخلود

31 آذار 2016

.

اليوم تعود جوهرة الصحراء إلى الحرية بعد أن خلعت عنها السواد الداعشي..
اليوم تكسر زنوبيا قيودها من جديد لتحضن أحفادها ليبنوها من جديد..

اليوم، نهدي نصرنا نحن السوريين إليك يا شهيد الإنسانية.. يا خالد الأسعد؛ ونعدك أن مدينتك ستعود لتتألق وتشهد على جهودك في إحيائها وتقديمها إلى العالم كمثال على الحضارة السورية..

أخوتك يسمعونك تقول: “أنا ابن تدمر، أخو زنوبيا، أخو الشرفاء الذين لا يهابون الموت”. أبناؤك في المتحف وأهل تدمر تعلموا منك في السابق والآن ألاّ يهابوا الرصاص، ومع ذلك تابعوا في إفراغ المتحف في تدمر ونقله إلى مكان آمن رغم إصابة ثلاثة من التدمريين. لقد أعطيتمونا درساً بالايمان بهويتنا، والتصالح مع ماضينا، والتفاؤل بمستقبلنا.

واليوم، يعيد أبناؤنا وأخوتنا من الجيش العربي السوري وحلفاؤه ما سُلب منا ودفعوا من دمائهم، لنعيد ترميم المدينة كرسالة معنوية وثقافية في وجه التدمير والإرهاب، تأكيداً منا لإعادة التسامح والتعدد الثقافي اللذين كانت تدمر تمثلهما عبر التاريخ، وهي الأشياء التي يكرهها مسلحو داعش الإرهابيون.

اكتشف سورية

موقع المديرية العامة للآثار والمتاحف