مرة أخرى تدمر تحت الخطر
11 كانون الأول 2016
.
منذ عدة أيام اشتدت المخاطر على مدينة تدمر الأثرية من قبل هجمات مجموعات داعش الإرهابية للسيطرة عليها، وإن حدثت السيطرة على المدينة فهذا يعني دخول تدمر في كابوس أسود، ومسلسل جديد لتدمير أوابد أثرية أخرى، فخلال 10 أشهر تحت سيطرة هذا التنظيم الارهابي، تم تدمير مجموعة من الأوابد الأثرية منها معبد بل، ومعبد بعلشمين، وقوس النصر، والمدافن البرجية وقتل عالم الآثار خالد الأسعد.
نحن على قناعة تامة بأنهم سيفعلون كما فعلوا سابقاً اذا سيطروا على المدينة.
المديرية العامة للآثار والمتاحف تناشد كل السوريين للتضامن في الدفاع عن هذه المدينة التي تمثل أيقونة التراث الثقافي السوري، أملنا حتى وإن دخلوا المدينة ألا يتم السماح لهم بالبقاء لأن ذلك يعني مزيداً من التدمير.
ولابد من الإشارة بأن المديرية العامة للآثار والمتاحف كانت قد أخلت جزءاً هاماً من القطع الأثرية قبل دخول داعش 21 آيار 2015 وقامت بعد تحرير المدينة بإخلاء شبه كامل لمتحف تدمر إلى أماكن آمنة في دمشق، وأهمها تمثال أسد اللات الكبير.
اكتشف سورية
مديرية الآثار