مشاريع استراتيجية تهدف إلى ربط المجتمع بالتراث
09 كانون الثاني 2012
.
قال الدكتور بسام جاموس - المدير العام للآثار والمتاحف - إن موازنة المديرية لهذا العام بلغت 569 مليون ليرة سورية موزعة على كل مشاريع أعمال الترميم والتأهيل والتوثيق والتنقيب مرتفعة عن ميزانية العام الماضي بنحو 168 مليون ليرة سورية.
وأضاف الدكتور جاموس في تصريح لـ سانا أن ارتفاع الميزانية المخصصة للمديرية عن العام الماضي دليل على اهتمام الحكومة بالآثار والمتاحف في سورية مبيناً أن لدى المديرية مشاريع استراتيجية تهدف إلى ربط المجتمع المحلي بالتراث وتأهيل الكوادر الوطنية والتحضير لملفات بعض المواقع الأثرية لتقديمها على لائحة التراث العالمي ولاسيما موقعي ماري ودورا أوروبوس.
وأشار إلى أن 150 مليون ليرة ستذهب لصالح ترميم وتأهيل المواقع الأثرية لاسيما قلعة المرقب وأوغاريت والحصن ومواقع الرصافة وأوغاريت وخان دانون وإعادة تأهيل وتوظيف بعض المتاحف إضافة إلى الاستعداد لتأهيل متحف الحسكة.
وقال مدير الآثار إن المديرية ستهتم هذا العام ببرامج التوثيق الإلكتروني للقطع الأثرية وإرسال العاملين في هذا المجال للالتحاق بدورات اطلاعية وزيارات ميدانية خارج القطر للاطلاع على خبرات الآخرين والاستفادة منها وفق الاتفاقات الموقعة مع وزارة الثقافة.
وكانت المديرية العامة للآثار والمتاحف قامت ضمن خطتها لعام 2011 بمجموعة مشاريع هامة في مجال التنقيب والترميم والتأهيل والتدعيم وبناء متاحف جديدة وتأهيل المتاحف القديمة حيث رصدت لهذه الغاية مبلغ 401 مليون ليرة سورية.
يشار أن المديرية العامة للآثار والمتاحف تأسست بعد استقلال سورية عام 1946 وبرزت مهامها خلال السنوات الأولى من الاستقلال في الكشف عن معطيات التراث السوري والحفاظ عليها وحمايتها وإجراء الدراسات الخاصة بالمكتشفات الأثرية وصياغة القوانين الناظمة لذلك والتي وردت في قانون الآثار وتعديلاته.
الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا