غرس أشجار بأسماء الشهداء ومعرض فني بمعسكر طلائع البعث بالسويداء
10 شباط 2015
.
ترسيخا لمبدأ العمل التشاركي بين الحكومة والمجتمع الأهلي والمنظمات الشعبية نظمت وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع منظمة طلائع البعث اليوم حملة بيئية وطنية في معسكر طلائع البعث بالسويداء وذلك بالتزامن مع ورشة تعزيز وتفعيل دور اليافعين في العمل البيئي الأهلي.
وتضمنت الحملة التي شارك فيها مجموعة من الأطفال والأسر الوافدة المقيمة في معسكر الطلائع غرس / 200/ شجرة حراجية بأسماء عدد من شهداء المحافظة وافتتاح معرض لتوالف البيئة من نتاج المشاركين في ورشة العمل ضم نحو /100/ عمل.
وأشارت وزيرة الدولة لشوءون البيئة الدكتورة / نظيرة سركيس / خلال مشاركتها بالحملة الى أهمية نشر مفهوم العمل البيئي التطوعي وخاصة في مراكز الإقامة الموءقتة وتعميم مفهوم التربية البيئية وإنجاح المبادرات الشبابية التنموية لافتة الى ان الحملة التي بدأت من محافظة ريف دمشق والان في السويداء ستشمل بقية المحافظة.20
واكدت/ سركيس/ ضرورة تعزيز الوعي والسلوك البيئي الصحيح لدى جميع شرائح المجتمع مع إشراك الجمعيات الأهلية البيئية ودعم أنشطتها وفعالياتها التي تخدم الخطط الحكومية تماشيا مع الأولويات التي تتطلبها المرحلة الحالية بهدف الحفاظ على المكونات البيئية والموارد الطبيعية المختلفة.
بدوره اوضح رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور /عزت عربي كاتبي/ أن المنظمة بأهدافها التربوية والوطنية والاجتماعية تعمل في إطار التشاركية مع كل الجهات التي تسهم بتنشئة الطفل بشكل صحيح وترسيخ القيم الأخلاقية والبيئية لديهم وممارستها كسلوك موءكدا أهمية العمل البيئي كعمل رئيسي وخاصة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن.
من جهته اشار أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي /شبلي جنود/ الى اهمية هذه المبادرة في تنشئة الاطفال على ضرورة الحفاظ على البيئة وزيادة المساحات الخضراء مبينا أن غرس أشجار بأسماء الشهداء هو عمل رمزي تجاه تضحياتهم في سبيل الدفاع عن عزة الوطن وكرامته.
وفي السياق ذاته زارت وزيرة البيئة مدرسة التعليم الأساسي الحلقة الاولى في معسكر الطلائع والتي تضم /300/ طالب وطالبة من الأسر المهجرة الوافدة واطلعت على حاجاتهم وكيفية تنفيذ العملين التربوي و التعليمي.
وفي ختام الحملة التقت /سركيس/ بالمشاركين بورشة تعزيز وتفعيل دور اليافعين في العمل البيئي الأهلي والبالغ عددهم /35/ متدربا من/6/ محافظات يمثلون روءساء مكاتب التقانة والإعلام في فروع منظمة الطلائع والموجهين الاختصاصيين للإرشاد النفسي والاجتماعي ومنسقي الدمج للأطفال ذوي الإعاقة في مديريات التربية ومديري مدارس الأنشطة التطبيقية.
وأشارت الوزيرة /سركيس/ إلى أن الغاية من هذه الورش زيادة إشراك اليافعين والشباب بالعمل البيئي منوهة بأن الأعمال المقدمة في المعرض الناتج عن الورشة تعكس الفكر الإبداعي الموجود ومدى تميز الإنسان السوري رغم ظروف الأزمة التي يعيشها وتوءكد أهمية التخلص من المخلفات البيئية بشكل واع.
بدوره دعا /كاتبي/ المشاركين بالورشة إلى ترجمة ما اكتسبوه في الورشة من أفكار ومعلومات وخبرات عملية على أرض الواقع وغرس الوعي البيئي في نفوس الأطفال.
وكانت الورشة التي انطلقت في الثاني من الشهر الجاري تناولت مفاهيم المواطنة البيئية والعمل التطوعي والتوعية والتربية البيئية كما تم التركيز فيها على آلية إعداد وتصميم شجرة مشكلات بيئية وكيفية وضع خطة لمبادرة يتم عن طريقها تناول مشكلة بيئية ما تسهم في رفع مستوى الوعي البيئي لدى المدارس والمجتمع المحيط .
اكتشف سورية
سانا