بمناسبة عيد الشجرة: نشاطات وفعاليات «خضراء» أقيمت في حلب

28 كانون الأول 2011

-

لكونها مصدراً للهواء النقي، وتمثل رئة المدينة، أقيم بمناسبة عيد الشجرة فعاليات بيئية متعددة شملت غرس عدد من الأشجار الحراجية الدائمة الخضرة والمثمرة في أماكن متنوعة في مدينة حلب وريفها. وقد أقيمت مناسبتين لغرس الأشجار في كل من الحديقة البيئية غرب المدينة إضافةً إلى منطقة السكن الشبابي شمال غرب المدينة.

الاحتفالية الأولى جرت بمشاركة رسمية وشعبية كبيرة حيث شملت زراعة 5 هكتارات بالأشجار الحراجية الخضراء في المنطقة الواقعة أمام مشروع السكن الشبابي الجاري العمل عليه حالياً وذلك بمشارك العديد من الجهات حيث تأتي كمقدمة لحملة زراعة كبيرة ستستمر طوال العام القادم.


من أجواء احتفالات حلب بعيد الشجرة

وأوضح المهندس نبيه مراد -مدير الزراعة في حلب- بأنه جرى اليوم زراعة تلك المساحة بأشجار الصنوبر والسرو مضيفاً بأن زراعة هذا الموقع تأتي ضمن حملة التشجير تقوم بها المديرية على مستوى المحافظة كمدينة وريف وذلك للموسم 2011 – 2012 حيث يضيف: «تتضمن خطة التحريج الاصطناعي بالمديرية للموسم القادم تشجير ما يقارب من 1400 هكتار منها 800 هكتار كمساحات جديدة، و 600 هكتار مساحات قديمة مثل ترقيع وزيادة كثافة بعض الأراضي، أو زراعة أراضي تعرض إلى حريق، أو تلك المحاذية للطرقات الدولية. فيما يتعلق بمساحة الأراضي الحراجية في حلب فقد وصلت حاليا إلى تبلغ 58250 هكتارا منها 12131 هكتاراً حراجاً طبيعياً، و 46119 هكتاراً حراجاً اصطناعياً. كما أن المديرية ستعمل خلال الموسم القادم على توزيع الغراس الحراجية الجاهزة والتي وصل عددها إلى مليون و 680 ألف غرسة حراجية بزيادة 80 الف غرسة عن الخطة المقررة وذلك لأنواع الصنوبر الحلبي والثمري والسرو والبلوط والزعرور وغيرها حيث سيتم أيضا توزيع غرسات حراجية للفلاحين بسعر تشجيعي لحثهم على زراعة المناطق المحيطة بأرضهم الزراعية بالأشجار الحراجية لما لها من دور تنموي وبيئي».


من أجواء الاحتفال بعيد الشجرة بحلب


أما بالنسبة لخطة التحريج الصناعي للموسم القادم -كما أوضح السيد المدير- فستكون على النحو التالي:

منطقة التحريج الجديد: منطقة عين العرب على مساحة 800 هكتار
منطقة التحريج القديم (ترقيع وزيادة كثافة، أو أراضي محروقة، أو المناطق المحاذية للطرقات الدولية): 600 هكتار موزعة على المناطق التالية:
منطقة الباب: 150 هكتار
منطقة منبح: 200 هكتار
منطقة عفرين: 250 هكتار
وستجري هذه النشاطات بالموازاة مع عدد من النشاطات البيئية والحراجية الأخرى في المديرية.


من أجواء الاحتفال بعيد الشجرة بحلب


تشجير «الحديقة البيئية» في حلب

وكان قد سبق حملة التشجير السابقة إقامة حملة للتشجير ضمن منطقة «الحديقة البيئية» في مدينة حلب شارك فيها عدد من الجهات الأهلية والمحلية في المجتمع من تنظيم عدد من الجمعيات البيئية المختصة. حيث يقول لنا الشاب مصطفى بوادقجي العضو في جمعة أصدقاء البيئة في حلب عن الحملة: «بمناسبة الاحتفال بيوم الشجر الذي يصادف الخميس الأخير من كل عام، قمنا وبمشاركة عدد من الشبان واليافعين من الكشاف والجمعيات الأهلية العاملة في حلب بمساعدة جمعية أصدقاء البيئة القادمة من دمشق في حملتها البيئية في حلب حيث قمنا بالمشاركة معها في غرس الأشجار ضمن الحديقة البيئية في حلب. وقد قمنا بزراعة عدد من أشجار الحمضيات ضمن الحديقة. وتمثل الحديقة البيئية واحدة من الحدائق المميزة في مدينة حلب حيث تأسست بالتعاون بين معهد IPGRI الدولي لحماية المصادر النباتية في "إيكاردا" ونادي أصدقاء البيئة للشبيبة ومجلس مدينة حلب في العام 2003».


من أجواء الاحتفال بعيد الشجرة بحلب


وإضافة إلى الحديقة البيئية، تعمل الجمعية على إنشاء «الحديقة الأندلسية» ضمن إحدى أجزاء «الحديقة العامة» في حلب (وهي واحدة من أكبر حدائق حلب وتقع من منتصف المدينة تقريباً) مضيفاً بأنه يجري العمل حالياً على الموافقات اللازمة وتحضير الأمور الضرورية للحديقة والتي أتى تمويلها من مؤسسة الثقافة الإسلامية في مدريد «فونسي». ويتابع بالقول بأن الجمعية قامت خلال الفترة الماضية بعمل حملة توعية بيئية يقول عنها: «قامت عدة جمعيات ي كل من الجمعية السورية للبيئة وجمعية أصدقاء البيئة والجمعية الوطنية للتنمية البيئية في حلب إضافة إلى مديرية البيئة بعمل حملة توعية حول النفايات الصحية حيث قمنا لأجل ذلك بإجراء جولة على عدد من المشافي الحكومي هي ابن رشد والجامعة والتوليد قمنا خلالها بحملة تنظيف للمنطقة المحيطة بالمشفى ومن ثم حملة توعية حول مخاطر نفايات المشافي».

يذكر بأن جمعية أصدقاء البيئة هي أول جمعية مشهرة في سورية مختصة بمجال البيئة؛ أُشهرت عام 2001 وحققت الكثير من الإنجازات النوعية الكبيرة خلال مسيرتها الطويلة أشهرها الحديقة البيئية التي أقيمت في دمشق قرب قلعتها حيث كانت مكبا للنفايات وجرى تحويلها إلى حديقة بمشاركة السفارة السويسرية ومجلس مدينة دمشق.


أحمد بيطار- حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء الاحتفال بعيد الشجرة بحلب

من أجواء الاحتفال بعيد الشجرة بحلب

من أجواء الاحتفال بعيد الشجرة بحلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

مصطفى بوادقجي:

بس تصليح بسيط أنا عضو في الجمعية السورية للبيئة وليس من جمعية أصدقاء البيئة كنت مشارك مع جمعية أصدقاء البيئة في تشجير الحديقة البيئة بحلب

سوريا