بمناسبة عيد الشجرة: زراعة عشرات آلاف الغراس في عدد من المحافظات

27 كانون الأول 2011

-

نفذت محافظة ريف دمشق اليوم حملة تشجير في منطقة دوما في مدخل دمشق الشمالي بالتعاون مع مديرية زراعة ريف دمشق وفرع الشبيبة بمناسبة عيد الشجرة الفرعي تضمنت زراعة 8000 غرسة حراجية متنوعة.

وقال المهندس علي سعادات مدير زراعة ريف دمشق إن الموقع المستهدف يقع على مساحة 30 هكتاراً حيث تهدف حملة التشجير إلى إعادة تأهيل الموقع لتجميل مدخل دمشق على أوتستراد حمص قرب جسر بغداد مبيناً أن الغراس الحراجية المزروعة تتضمن زراعة صنوبر جبلي زنزرخت وكازولينا ودفلة ولوز بري ومر.

وأشار سعادات أن خطة التشجير في ريف دمشق لهذا العام تشمل مساحة 1300 هكتار منها زراعة 200 ألف غرسة حراجية على 300 هكتار كمساحات جديدة وزراعة 300 ألف غرسة على 1000 هكتار لإعادة تأهيل الغابات في المحافظة.

وأوضح مدير الزراعة أن حملات التشجير تشمل بالدرجة الأولى اطراف الأوتسترادات الدولية المارة في المحافظة وهي أوتسترادات دمشق حمص ومطار دمشق الدولي ودمشق درعا ودمشق بيروت إضافة إلى مواقع تلال الزبداني الغربية وتلال غرب دمشق وجبل قاسيون وجبال قطنا وعيسم وجبال الحرمون وموقع قارة.

من جانبه لفت المهندس أيمن حاج موسى رئيس دائرة حراج ريف دمشق إلى أن اختيار نوعية الغراس الحراجية المزروعة تتم حسب طبيعة الموقع المستهدف ومناطق الاستقرار في المحافظة مضيفاً أن حملات التشجير في المحافظة تركز حالياً على مواقع الغابات عند الأطراف المحاذية للطرقات الدولية والتي تعرضت لفقدان العديد من مساحاتها نتيجة الظروف البيئية خلال السنوات الأخيرة.

وأشار حاج موسى إلى أن دائرة الحراج تخطط لإطلاق حملات تشجير وتأهيل مواقع السياحة البيئية في المحافظة مثل وادي مروان والنبي هابيل وجويرات منوهاً بالتعاون القائم مع الجمعيات الأهلية في حملات التشجير لما للشجرة من دور هام كمصدر لجلب الأمطار وزيادة نسبة الأوكسجين في الجو.

وقالت فاطمة رشيد أمينة فرع ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة إن مشاركة الشباب والشابات ضمن حملات التشجير في المحافظة تأتي ضمن خطة مكتب التنمية والعمل التطوعي للمساهمة مع المجتمع المحلي والمؤسسات المعنية في زيادة المساحات الخضراء في المحافظة.

وبين زين العابدين الشمالي ومجدولين الجبر وناتالي حبيب أنهم شاركوا في حملة التشجير للدور الكبير الذي تؤديه الشجرة في الحفاظ على البيئة وعلى صحة الإنسان مضيفين أن زراعة الأشجار تعكس حقيقة سورية التي تتجدد وتنمو مزدهرة وتتحدى كل الظروف المحيطة.

يشار إلى أن مساحة الغابات في ريف دمشق تبلغ 59 ألف هكتار منها 25 ألف هكتار غابات طبيعية والباقي صناعية.

كما تم الاحتفاء بعيد الشجرة الستين في كل من حلب والحسكة حملة تشجير شملت مناطق واسعة في المحافظتين.

ففي الحسكة أوضح المهندس علي الخلوف مدير الحراج أن خطة التحريج التي بدأت اليوم وتنتهي نهاية شهر شباط المقبل تتضمن زراعة 150 ألف غرسة من البطم بمساحة 300 هكتار في موقع محمية جبل عبد العزيز و 27 ألف غرسة من الطرفة في محمية الهول بمساحة 70 هكتارا و30 ألف غرسة بطم أطلسي في موقع جبل كوكب و 13 ألف غرسة في جوانب الطرقات بمساحة تصل إلى 70 هكتارا وترقيع مساحة 10 هكتارات في موقع كراتشوك بـ 500 غرسة من السرو و الصنوبر.

وأضاف الخلوف أنه ستتم زراعة 30 ألف غرسة من البطم الأطلسي في محمية غابة الأسد والتي تبلغ مساحتها 60 هكتارا وزراعة 27 ألف غرسة من الأشجار الحراجية على أطراف محمية الهول الجديدة البالغ مساحتها 116 هكتارا للمحافظة على الغطاء النباتي ومنع الرعي الجائر من قبل الأهالي مبينا أنه سيتم توزيع 100 ألف غرسة لتتم زراعتها في المدارس والجامعات .

بدوره قال عزاوي عزاوي رئيس دائرة الإنتاج النباتي إن مساحة مشاتل الأشجار المثمرة في المحافظة تبلغ 250 دونما موزعة على عدة مواقع تتم فيها زراعة أشجار الرمان والتين والإجاص والتوت الشامي واللوز مبينا أنه يتم بيع الأشجار بأسعار رمزية للأهالي والدوائر الحكومية.

حضر الاحتفال ناصر عبد العزيز أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي ومعذى نجيب سلوم محافظ الحسكة .

وفي سياق مشابه تمت بمحافظة حلب زراعة 4000 شجرة في منطقة المحلق الشمالي.

وأشار الدكتور موفق خلوف محافظ حلب الى اهمية الاحتفال بعيد الشجرة من خلال الاستمرار في زرع الاشجار على مختلف انواعها وتوسيع المساحات الخضراء وزيادة الوعي لدى المواطنين بأهمية الشجرة مؤكدا حرص المحافظة على ايلاء موضوع التشجير أهمية خاصة من خلال توجيه مديرية الزراعة والدوائر المعنية الاخرى بالاستمرار في زراعة الاشجار والاعتناء بها بما يسهم في أعطاء الجمالية للمناطق المزروعة والحفاظ على البيئة والصحة من التلوث.

بدوره قال المهندس نبيه مراد مدير الزراعة في حلب إن المساحة المزروعة شملت 5 هكتارات تمت زراعتها باشجار السرو والصنوبر مشيرا إلى أن الاحتفال تضمن ايضا إطلاق حملة إعلانية إضافة إلى الطلب من مديرية التربية بتخصيص جزء من الحصة الدراسية في المدارس لشرح اهمية الشجرة ودورها في حماية البيئة والصحة وفوائدها الاقتصادية والاجتماعية والعمل على التشجير داخل المدارس وساحاتها .

وأضاف مراد أن مساحة الاراضي الحراجية في حلب تبلغ 58250 هكتارا منها 12131 هكتارا حراجا طبيعيا و 46119 هكتارا حراجا اصطناعيا لافتا الى ان خطة التحريج الاصطناعي بالمديرية لموسم 2011 - 2012 تضمنت نحو 1400 هكتار منها 800 هكتار مساحات جديدة و 600 هكتار مساحات قديمة.

ولفت مراد الى ان الغراس الحراجية الجاهزة للتوزيع لموسم عام 2011 -2012 بلغت مليوناً و 680 ألف غرسة حراجية بزيادة 80 الف غرسة عن الخطة المقررة لانواع الصنوبر الحلبي والثمري والسرو والبلوط والزعرور وغيرها.

وأشار إلى أن نشاطات وفعاليات دائرة الحراج بالمديرية نفذت خلال العام الحالي ندوات ارشادية بالتعاون مع مديرية الصحة والمنظمات الشعبية حول اهمية الغابات في حياة الإنسان من النواحي الاقتصادية والبيئية إضافة إلى كيفية إدارة حرائق الغابات بالنهج التشاركي مع المجتمع المحلي.

شارك في الاحتفال هلال هلال أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراك .


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق