مخيم أنا السوري في منطقة البحيرات السبع: العودة إلى الطبيعة والاعتماد على النفس

29 أيلول 2010

ثمانية أيام وسبعة ليالٍ على ضفة بحيرة سد 16 تشرين

في مكان منعزل عن كل مصادر التكنولوجيا والعالم المدني والحضارة، وفي عودة إلى الطبيعة بشكل كامل، كتطبيق لفكرة تهدف إلى تعليم الاعتماد على النفس وتقدير ما تقدمه الطبيعة لنا. قررت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق، وتعرف اختصاراً باسم «أنا السوري» إقامة مخيمها ضمن رحاب الطبيعة السورية المميزة، وعلى الضفة الشمالية الشرقية من بحيرة سد 16 تشرين ـ ثالث أكبر بحيرة في سورية ـ منها حيث امتد هذا المخيم على مدار ثمانية أيام تقريباً في شهر أيلول الحالي. ويحمل المخيم الحالي اسم «البحيرات السبع» و شعاره «إذا النسور حلقت في السماء يوماً فمقصدها الشمس».

أما عن المنطقة، فهي منطقة جبلية ساحلية حراجية تفصل بين الجبال الساحلية والساحل السوري في الغرب، تشتهر ببحيرتها التي يغذيها النهر الكبير الشمالي وغيره من الأنهر السيلية القادمة من لواء إسكندرون، كما أنها تشتهر بغاباتها، ومن أهم أشجار هذه الغابات الصنوبر والسنديان.


من أجواء المخيم

أما مزروعاتها فنجد في المرتبة الأولى الزيتون والتبغ، ومن ناحية المناخ فهي ذات مناخ معتدل شتاءً ورطب صيفاً، ومعدل أمطارها يصل إلى 1100 مم. وتعد منطقة بحيرة 16 تشرين من أكثر المناطق تنوعاً بالنسبة للحياة البرية والمناخية في سورية، حيث يبلغ عدد مستوياتها المناخية سبع مستويات مختلفة، وتعتبر المنطقة سياحية طبيعية من الدرجة الأولى بالغابات الكثيفة ونسيم الهواء الصافي القادم من الجبال العالية، والتي تخبئ في وديانها زرقة البحيرة بالإضافة إلى الكثير من الجزر الصغيرة غير المأهولة إلا من الأشجار والحيوانات والطيور البرية لتشكل محميات طبيعية منعزلة عن كل أشكال التلوث الصناعي. وقد اكتسبت هذه المنطقة تسميات عديدة منها الرسمي (بحيرة سد 16 تشرين)، وتسميات أخرى شعبية مثل «بحيرة مشقيتا» أو «بحيرة البهلولية»، ومن أشهر التسميات «البحيرات السبع» وذلك بسبب اتساعها، وتداخلها مع الغابات والجبال بحيث تبدو لعين الناظر كلما نظر إليها من منطقة معينة أنها أكثر من بحيرة تفصل بينها المروج الخضراء، وكأنها قد تجزأت إلى سبع بحيرات صغيرة منفصلة. ومن ناحية أخرى، تعتبر هذه البحيرة مشروعاً سياحياً قد ينافس في المستقبل الشواطئ الساحلية لسورية، والتي تشهد رطوبة شديدة كثافة سكانية في مواسم الصيف، ذلك إذا ما تم استثمارها بشكل صحيح. يضاف إلى سحر الطبيعة هذه الكثير من الميزات الهامة، مثل غناها بالمعالم التاريخية الأثرية والمزارات والمقامات المقدسة الواسعة الانتشار وخصوصاً على القمم الجبلية، بالإضافة إلى كثرة الينابيع المائية العذبة الصافية والأنهر السيلية التي هي شبه جارية حتى أواخر فصل الصيف.


الطبيعة الساحرة تحيط بالمخيم

ثمانية أيام وسبعة ليالٍ:
اعتباراً من الساعة الخامسة والنصف صباحاً يستيقظ الجميع في المخيم مع شروق الشمس، وبقايا آثار النار المشتعلة طول المساء ما زالت تقدم الدفء للفجر البارد حيث يتجمع المشاركون عليها تمهيداً لتحية العلم السوري، وليبدأ من ثم نهار عمل طويل.

«يعتبر هذا المخيم المخيمَ الثالث للجمعية بعد ترخيصها حيث كان الأول في العام 2008، واستمر بشكل سنوي. ولكن سبق لنا أن قمنا بعدة مخيمات في مرحلة ما قبل تأسيس الجمعية حيث يعتبر رقم هذا المخيم في هذا السياق هو الحادي والعشرين»، يقول الشاب خالد نويلاتي قائد نشاطات الجمعية.

ويضيف بأن المخيم يعبر عن طموح الشباب السوري، فمن أهداف المخيم التأقلم والتعايش مع الطبيعة بأبسط الوسائل المتاحة لأجل التصالح معها، وتحضير وتدريب وتجهيز الكادر التنظيمي الخاص بالجمعية للعام 2011، والترويج للسياحة الداخلية وخصوصاً منطقة البحيرات السبع (سد 16 تشرين) في ثقافة الشباب المعاصر، ومشروع بناء وخدمة المخيم (خيم ومطبخ ومقصف وسور وبوابة وصارية علم وبرج حراسة وحمامات)، وطرق استخدام الحبال والعصي وتحضير وجبات الإطعام والطهي والتحطيب والحراسة الليلية، وجولات استكشافية ميدانية في النهار والليل.


العمل الجماعي.. وسحر الطبيعة المحيطة بالمكان

ويتابع بالقول بأن المخيم ذو طابع تدريبي كبير على خلاف أنشطة الجمعية الأخرى، حيث يبدأ العمل فيه منذ اليوم الأول مع نصب الخيم والسور والأبراج وغيرها من مستلزمات الحياة، لينتهي في اليوم الأخير مع إزالة كل ما سبق وترك الطبيعة بدون أذى والعودة إلى المدينة حيث يضيف: «يقدم هذا المخيم الكثير من المهارات الحياتية للمشاركين فيه، حيث يتعلم المشاركون الاعتماد على النفس. على سبيل المثال نقوم ضمن المخيم بتعليم الناس كيفية "صناعة الخبز"، طبعاً أنا قد لا أضطر يوماً من الأيام أبداً لصناعة الخبز بنفسي، ولكن في الوقت نفسه فالفكرة هي تعلم كيفية طهي طعامي الخاص بنفسي وصنع الخبز من الصفر. من ناحية أخرى، تعطيك تحفيزاً لتفكر بما كنت تعرفه عن الطبخ، ومدى إجادتك للطهي. كما أن من المهارات الأخرى التي يتعلمها المشاركون في المخيم مهارة "جلي الصحون" وذلك ضمن ظروف غير طبيعية وهو غسيل الصحون على ضفة البحيرة حتى في الليل الحالك الظلمة، على اعتبار أننا في الغابة ولا توجد أي إنارة صناعية، وإنارة المخيم كلها إنارة طبيعية. كل ما سبق، يجعل المشارك يعيد حساباته ويجعله يتأقلم مع الظروف الصعبة».

في المخيم الأول كانوا 25 مشاركاً، أما حالياً فقد وصل العدد إلى 45 مشاركاً تم تقسيمهم إلى أربع فرق: «الفرقة 11»، «قاديش»، «الوليد»، و«الفرات»، والفرقة الأخيرة هي فرقة فتيات المخيم حيث لديهن واجبات كما هو حال الشباب في باقي الفرق بالضبط: «لكل فرقة دور محدد يومياً، ويتم تبديل الأدوار بين الفرق بشكل دوري مع مرور الأيام في المخيم، بالنسبة لسبب التسمية بهذه الأسماء، فهي قصة طويلة لا مجال لذكرها الآن. أما بالنسبة للمهام التي توكل إلى الفرق، تكون إحداها مسؤولة عن التحطيب وجمع الحجارة اللازمة من أجل المخيم، في حين تكون الفرقة الثانية مسؤولة عن المساعدة في عملية الطهي والإطعام وغسيل معدات المطبخ، أما الثالثة فتكون مسؤولة عن حراسة المخيم في الليل، وهناك أيضاً فرقة مسؤولة عن الصيانة والنظافة. ويجري تدوير المهام على الفرق الأربع بشكل يومي، وتكون هناك عملية تسجيل للنقاط حول أداء كل فرقة بشكل جماعي، وحول أداء أفرادها بشكل فردي حيث سيجري تكريم الأوائل منهم بعد عودتنا إلى المدينة وجمع العلامات والنقاط التي حصلوا عليها. لا أتخيل أن أحداً من المشاركين ينتظر كلمة شكر أو هدية، حيث أن ما يتعلمونه من المخيم هو الاعتماد على النفس واكتساب الروابط الاجتماعية. إن التواجد مع نفس الأشخاص لمدة سبع أيام يجعل الروابط أقوى وأنا متأكد أن الجميع هنا سيحس بالوحشة لتركه الآخرين».

ومنذ اليوم الأول، تناوبت الفرق على مهامها حيث كانت البداية مع بناء وتجهيز المخيم بكل اللوازم الضرورية وتهيئته ليصبح قاعدة عمل بهدف خدمة عملية الاستكشاف والتوثيق ومراقبة الطبيعة ولتكون مستوطنة بشرية صغيرة مكتفية ذاتياً، كما تم إقامة عدة مشاريع خارجية بهدف الاستكشاف والتوثيق مثل المسيرات التي كانت تتم ضمن محيط المعسكر والجولات التي كانت تتم في البحيرة ضمن القوارب.


العمل الجماعي.. ورفع العلم السوري

واحتوى المخيم ندوات تثقيفية عن أهمية العمل الطوعي ودور الجمعيات بما فيها الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق، إضافة إلى ندوات تثقيفية عن الإسعافات الأولية ومعالجة الحالات الطارئة، وطرق المحافظة على البيئة وحمايتها، وتتبع الأثر داخل الطبيعة بهدف الاستكشاف والتوثيق، والنار وأشكالها وفوائدها، بالإضافة إلى لمحة موجزة عن الطبوغرافية وطرق قراءة الخرائط، العُقَد وأهمية الحبل والعصا في مشاريع المخيمات مع تدريبات عملية حول كل ما سبق. كما جرت عدة مسابقات ترفيهية في فترة المساء لتحفيز المشاركين وتنشيطهم ومكافأتهم ببعض الجوائز القيمة.

وكان ختام المخيم مع الحفل الختامي في آخر يوم منه والذي تضمن في سهرة المساء وعلى ضوء نار المخيم تكريم المميزين من المشاركين في المخيم بتوزيع الشهادات والأوسمة وبعض الجوائز القيمة على المجهود الذي قاموا به لتحقيق أهداف الجمعية والمخيم. ويتابع السيد خالد فيقول بأن المخيمين السابقين أقيما في شهر آب، أما الحالي فيقام في شهر أيلول بعد انتهاء شهر رمضان مضيفاً بأنه سيستمر في ذات التوقيت خلال السنوات القادمة.

وبالنسبة للتعب والمشقة التي يجدها المستكشفون في هذا المخيم فيقول بأنها لم تدفع أي أحد للانسحاب منه هذا العام حيث يتابع فيقول: «في المخيم الأول كان هناك بعض حالات الانسحاب خصوصاً وأننا نعلم أن المشتركين يرسمون صورة للمخيم مغايرة تماماً للواقع. وعندما يفكر شخص بالانسحاب، نحاول إقناعه بأهمية المشاركة بالمخيم رغم التعب الذي يجده فيه. ومن خلال خبرتنا وجدنا أنه بعد اليوم الثاني في المخيم تنعدم نسبة الانسحاب إلى الصفر تقريباً، ما لم يرتكب أحد ما تجاوزات ضد مبادئ الجمعية أو قوانينها حيث يتم توجيه الإنذار له في البداية ومن ثم الطرد في حال وجدنا أنه تجاوزاته كانت مقصودة وعن سابق قصد. في هذا المخيم لم يكن هناك من يفكر بالانسحاب، قد نواجه حالات ضغط عصبي أو إعياء، ولكن لم يحدث أي مشاكل والحمد لله».


الطبيعة الساحرة في مشقيتا

تواجدت حباً بالاستكشاف:
تقول الشابة كريستي فارس من محافظة دمشق وتدرس السياحة بأنها لم تأخذ أي إجازة من عملها منذ شهر أيار الماضي بسبب المخيم حيث تتابع بالقول: «كانت أول مشاركة لي مع الجمعية هي في العام الماضي ضمن المسير البرمائي في الشهر الخامس ومن ثم شاركت في أربع مسيرات لاحقة. عندما سمعت بالمخيم قررت المشاركة فيه، وما حمسني هو تواجد خالد وتميز النشاط بحد ذاته».

وتضيف بأن المخيم كان مخالفاً لتوقعاتها إلا أنها تأقلمت مع الواقع مضيفة بأن المهمات كانت متوسطة الصعوبة بالنسبة لها كفتاة حيث تضيف: «استمتعت بأدائي للمهمات حيث كنت أقوم بنقل الأحجار وحفر الحفر الخاصة بالحمامات وحتى النوم على الأرض. صحيح أنني عانيت من آلام في ظهري ومن حرق بسيط في قدمي بسبب الشمس، إلا أنني سعيدة. خلال تواجدي هنا أحسست بأهمية الطبيعة وقيمتها والاعتماد على النفس والعمل».

أما الشاب إمام الإمام القادم من مدينة الحسكة للمشاركة في المخيم والذي يعمل في مجال معالجة المياه فيقول: «كنت أتمنى لو كنت أعرف جمعية "أنا السوري" منذ فترة طويلة لأنها جمعية مميزة. تعرفت عليها مؤخراً من صديقي فراس المشارك معنا في المخيم والقادم من مدينة دير الزور حيث رأيت له صوراً في أنشطة الجمعية المختلفة فطلبت منه المشاركة. كان أول نشاط بالنسبة لي هو المسير الليلي البرمائي في وادي الخنازير، ومن ثم المشاركة في مسير مقامات بني هاشم، ومن ثم هذا المخيم».

أما عن سبب المشاركة فيقول بأنها حب الاستكشاف والطبيعة حيث يضيف: «أحس بوجود نوع من الأمية السياحية بين شبابنا السوري حيث لانعرف الكثير عن آثارنا في الوقت الذي نرى فيه السياح قادمين من أقاصي الأرض لرؤيتها».

وبالرغم من أن مشاركته هي الأولى مع مخيمات الجمعية، إلا أنه سبق وشارك في عدة مخيمات أخرى يقول عنها: «كوني متطوعاً في الهلال الأحمر في مجال إدارة الكوارث ضمن مجال تنقية المياه، فقد سبق لي المشاركة في أكثر من مخيم عمل في نفس مجال إدارة الكوارث، إلا أن هذا المخيم يتميز عن الباقين في كوننا نعتمد على الطبيعة بشكل كامل وعلى أنفسنا بشكل كبير».

وسيقدم الشاب إمام محاضرة عن تلوث المياه وطرق المعالجة الصحية لها حيث يقول عن هذا الموضوع: «سأقدم خلال المخيم محاضرة عن طرق معالجة المياه الملوثة البسيطة مثل الترسيب والترشيح وهي بسيطة لدرجة أن أي شخص يمكن أن يطبقها بسهولة. وقد طبقنا هذه التقنيات ضمن المخيم حيث كانت المياه التي نقوم بنقلها تعاني من عكر وأوساخ فقمنا نحن بدورنا بتنقية المياه عن طريق الترشيح ووضع قطعة قماش قطنية فيها».

أما الشابة سارة سبع الليل القادمة من دمشق والتي تدرس في كلية الحقوق، فتقول بأن مشاركتها اليوم هي المشاركة الثالثة لها ضمن مخيمات الجمعية يحث أكدت بأن ما دفعها للمشاركة هو رؤيتها لصور لأهلها وأخوتها في مخيمات شاركوا بها مضيفة بأنها تعتبر المشاركة بمثابة حلم لها وتتابع: «كان أول معسكر شاركت به متعباً جداً بالنسبة لي وخصوصاً عملية جمع الأحجار والتحطيب والتعب الكبير. ولكن في الوقت ذاته تعلمت الكثير من الأمور الجديدة، كالعيش في الطبيعة، وتطورت شخصيتي كثيراً وتعلمت الاعتماد على النفس».


مشقيتا.. قطعة من الجنة

العمل على حل الاختلافات:
يقول الشاب محمد سرحان قائد إحدى الفرق الأربعة المكونة للمخيم بأن مشاركته هنا هي المشاركة الأولى في المخيم مضيفاً بأن دوره كقائد لإحدى الفرق الأربعة هو دور تنظيمي بحت حيث يضيف: «كقائد للفرقة، يجب علي أن أحدد المهام لكل فرد من أفراد الفرقة إضافة إلى عمليات تقييمهم بشكل دوري من ناحية تنفيذ كل شخص للمهام الموكل بها. كما أن قائد الفرقة يلعب دوراً مهماً في ضبط توازن الفرقة وتوزيع المهمات بشكل عادي وتلافي أي نقاشات حادة إضافة إلى تدوير المهمات التي يتجنب الجميع القيام بها عادة، بحيث يقوم بها الجميع بشكل دوري بحسب المهمة الأساسية الموكلة للفريق بداية كل يوم».

أما السيدة هنادي نعسان التي هي ربة منزل في مدينة دمشق والمسؤولة عن مطبخ المخيم وتحضير الوجبات للمشاركين، فتقول بأنها من المشاركين القدماء في مخيمات الجمعية وحالياً هي المسؤولة عن المطبخ والإطعام في المخيم حيث تشرح قائلة: «أنا مشاركة في نشاطات الجمعية منذ فترة طويلة، ولكن هذا هو التواجد الثاني لي في مخيماتها. بالنسبة لموضوع تحضير الطعام في هذا المخيم، فهو مختلف عن البيت كونه لا يوجد تجهيزات كبيرة، إلا أن الناحية الإيجابية هي التعاون الكبير من قبل أفراد المخيم حيث تأتي كل يوم فرقة وتساعدني في تحضير وجبات اليوم بكامله».


جانب من المخيم

وتضيف السيدة نعسان بأن طريقة تحضير الطعام لأفراد المخيم ليست بالأمر السهل مضيفة بأنه يجري تكييف الأطعمة بحيث تتناسب مع واقع المعيشة في المخيم والعمل طوال الوقت، إذ يجب أن تحوي الوجبة خضاراً وبقولاً وزيوتاً من أجل المحافظة على الطاقة مختتمة قولها بأن معظم الأطعمة تحوي على درجة عالية من السوائل إضافة إلى السوائل الإضافية الموجودة بجانبها لكي تعوض النقص الناتج بسبب العمل».

يذكر بأن الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق تأسست رسمياً في 7 كانون الثاني من عام 2008، بترخيص رقم 133 صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وقد تمت الموافقة أيضاً على أن تكون نشاطات الجمعية شاملة لكافة الأراضي السورية، ويتألف مجلس الجمعية من كل من الدكتور باسل حكيم كرئيس لمجلس الإدارة، نائب الرئيس المهندس رضوان نويلاتي، أمين سر الجمعية وقائد نشاطاتها خالد نويلاتي، أمين الصندوق الطيار مضر الفريح، ومحمد تقي بصفة عضو إداري. كما أن الجمعية تقوم سنوياً بمسيرات بمعدل مسير كل شهر، إضافة إلى مبيتين شتويين الأول في أول السنة والثاني في آخرها، بالإضافة إلى المخيم الصيفي الحالي موضوع المقال.


أحمد بيطار - بحيرة سد 16 تشرين

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

رواد مخيم البحيرات السبع من الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق يتحلقون حول النار

رواد مخيم البحيرات السبع من الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق يتحلقون حول النار

ساحة المخيم وأداء التحية الصباحي

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

:

سامر الموسى
عن جد انا بتشكر الجمعية لانها اتاحت لنا هذه الفرصة لإكتشاف سورية الحبيبه بهذا الشكل الجميل و المدروس بدقه لتعريف الشباب السوري ببلدهم الحبيب بهذا الشكل
و بشكر كل الشباب و الصبايا يلي بالجمعيه وبالخصوص يلي كانوا بالمعسكر لانن عنجد احلى شباب و صبايا بشوفن بحياتي
و شكر كتير كبير للاخ احمد بيطار على هل مقال الرائع

أبو وجيه:

مجهود جبار من إدارة و أعضاء الجمعية، و الطبيعة هي حتماً أفضل مرجع لاستعادة التوازن النفسي الذي تضيعه حياتنا المدنية و نفقده عند توفر الأمور الأساسية بشكل دائم لنا..

سوريا

إدارة الجمعية:

شكر كبير لإدارة موقع اكتشف سوريا وكذلك شكر للسوري أحمد بيطار على هذه التغطية الصحفية

سوريا

:

والله ياريت في هيك نشاطات للمتقاعدين

:

مرحبا أنا مونيا بالجزائر بحب أشكرك على هالصور الرائعين .أنا كمان زرت سوريا وكنت برحلة ومن خلالها زرنا البحيرات السبع الساحرة وهي بجد أروع شي .
ادا كان في صور جديدة الرجاء مراسلتي

الجزائر

عامر :

انا اشتركت مرة مع الجمعية في احدى نشاطاتها اثناء تواجدي في سوريا ... و هي بالفعل جمعية راقية باهدافها و نشاطاتها و تنظيمها .. تتميز بوجود مناخ انساني صحي .. و انا افخر بوجود اشخاص من بلدي كالاشخاص المنظمين لنشاطاتها .. ارجو لها الاستمرار و ان تلقى الدعم القوي من الجهات الرسمية و الفعاليات الاقتصادية في البلد

سوريا

مشاركة:

شكرا للصحفي أحمد بيطار على هذه التغطية و التغطيات السابقة لنشاطات الجمعية

عمر عباس:

نشكر ادارة الموقع و الاخ أحمد بيطار على المقال الرائع بسبب تصوير حالة المعسكر بشكل احترافي
واشكر الجمعية السورية للاستكشاف و التوثيق الجمعية الرائدة إن لم تكن الوحيدة بتعريف الشباب السوري على أهمية الطبيعة و التصالح معها كما ذكر، وأهمية الاعتماد على النفس ضمن جو تشاركي جماعي أخوي يزيدنا محبة و ثقة بهذا الوطن الجميل و أهله الكرماء ضمن جميع نشاطاتها .

أنا السـوري

مهد الحضارات ، سوريـه

حمزة:

رائعة هذه الرحل أمر لايصدق أن يكون في بلدي سوريا مثل هكذا جمعية ياريت كان فيني شارك معكن بس الوقت ؟؟

سوريا

محمد سرحان:

شكرا لموقع اكتشف سوريا و للصحفي أحمد بيطار على المقال الرائع

سوريا

سارة سبع الليل:

شكرا لإدارة الموقع و للاستاذ الصحفي أحمد بيطار يلي نقل من خلال هالمقال الرائع أجمل أيام عشناها مع الطبيعة و بتمنى تكون صورة الجمعية السورية للاستكشاف و التوثيق وصلت بصورة حلوة و واضحة لكل مين قرأ هالمقال ......أنا السوري

سوريا

بهزاد شكو:

احلا جمعية واحلا شباب
المعسكر من احلا واجمل نشاطات الجمعية وكانت الفائدة يلي عدت فيها كتير كبيرة
شكرا للجميع وشكرا لاحمد بيطار

سوريا