الفنانون التشكيليون يشاركون جمعية بسمة المسؤولية: كلنا قادرون على المساهمة

04 شباط 2010

ضمن حملة دعم الأطفال المصابين بالسرطان

في صالة دار الأسد للفنون، اُفتتح مساء الأربعاء 3 شباط 2010 معرضٌ تشكيليٌ تحت شعار «سرطان الأطفال مسؤوليتنا جميعاً، وكلنا قادرون على المساهمة» الذي تطرحه جمعية «بسمة» التي تُعنى بدعم هذه الفئة من الأطفال. وقد شارك في المعرض عدد من الفنانين السوريين والصالات التشكيلية، فقد قدَّم كلٌّ منهم عملاً فنياً أو أكثر من أجل تجديد الأمل للأطفال المصابين بالسرطان، حيث سيذهب ريع جميع الأعمال لصالح الجمعية لدعم نشاطاتها.

شارك في المعرض كلٌّ من أكثم عبد الحميد، وحمود شنتوت، وسعد يكن، وسليمان خليل، وعبد السلام عبد الله، وعروبة ديب، وغادة دهني، وفاتح المدرس، وفادي يازجي، وماسة أبو جيب، ومحمد عمران، ومصطفى علي، ومي أبو جيب، ونزار صابور، وهجار عيسى، ووليد الآغا. أما من الصالات التشكيلية، فقد شاركَت وغاليري تجليات، إذ قدمت عملين لفاتح المدرس، وسعد يكن، بينما قدمت وغاليري كامل عملاً لهجار عيسى.

«اكتشف سورية» تابع افتتاح المعرض والتقى عدداً من الفنانين المشاركين. وقد كانت البداية مع الفنان فادي يازجي، الذي قال: «للمرة الثانية أشارك مع جمعية "بسمة" هذا العمل الخيري المقدم للأطفال وهذا واجب لا أتردد فيه، لأننا نعرف الى أين يذهب هذا الريع. إن مشاركتي تأتي من كوني مواطن سوري، ومسؤوليتي تفرض أن أقدم ما أستطيع لهؤلاء الأطفال إلى جانب زملائي المشاركين».
‏

أما الفنانة غادة دهني، فتعد بالمزيد: «أطفالنا بحاجة إلى هذا الدعم منا، وأعتقد أن ما أقدمه الآن هو قليل عليهم. أفكر جدياً بإقامة معرض فردي لأقدم نصف ريعه لهؤلاء الأطفال». من جانبها، للوحة بعد آخر عند الفنانة مي أبو جيب: «المشاركة تأتي من حس الفنان بضرورة المشاركة في قضايا إنسانية هامة تمس أطفالنا، فاللوحة ليست مجرد خطاب جمالي عندما تصبح أملاً للأخر». الفنان النحَّات مصطفى علي فيعتقد أن المعرض مرآة للمجتمع: «هذا عمل إنساني، وعلى كل فنان أن يساهم بصنع ابتسامة لأخوتنا من هؤلاء الأطفال على أمل أن توصله الى الشفاء. للفن -لوحة كان أم منحوتة- أكثر من دور، إذ يكون في النهاية مرآة للمجتمع ولمدى تفاعل الفنان السوري مع قضايا مجتمعه كي يكون بخير أكثر».

ثم كانت وقفتنا الأخيرة مع هلا ناجي -مسؤولة ومنسقة المعرض- من جمعية «بسمة»، حيث حدثتنا عن رؤية الجمعية: «فكرة المشروع أنه من مسؤوليتنا جميعاً تجاه هؤلاء الأطفال، وكلنا قادرون على المساعدة ولكل طريقته في تقديم المساعدة. فالفنانون المشاركون يقدمون لوحتهم ليذهب ريعها إلى دعم هؤلاء الأطفال وهذا شكل من أشكال الدعم. لقد كان ملفتاً للنظر مدى تجاوب الفنانين السوريين مع فكرة وهدف هذا المعرض، ولولا ضيق الوقت لكان هناك أكثر من ضعف العدد المشارك».

عمار حسن

اكتشف سورية

لوحة الفنانة هجار عيسى	عمل الفنان أكثم عبد الحميد	لوحة الفنان فاتح المدرس

بقية الصور..