جمعية بسمة


جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

«نقاوم لنعيد الابتسامة»


الموقع على الانترنت www.basma-syria.org
للاتصال: 0115078 - 0988005078

بسمة هي منظمة أهلية غير حكومية تطوعية تدعم كافة الأطفال المصابين بالسرطان وأهاليهم في سورية، وقد رأت النور في نيسان عام 2006.

تأسست جمعية بسمة للعمل على تحسين الواقع الصحي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان في سورية، من خلال تحسين واقع الخدمات الطبية المقدمة لهم عبر دعم الوُحد الطبية، والعمل على تأمين كافة الاحتياجات والتجهيزات والكوادر البشرية اللازمة، وإنشاء وُحد جديدة لمعالجة سرطانات الأطفال تطبِّق معايير طبية عالية بشكل يماثل المراكز التخصصية في الدول المتطورة.

كما تعمل بسمة على دعم عائلات هؤلاء الأطفال مادياً لتحمل نفقات المعالجة، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال وأهاليهم خلال فترة العلاج، إضافة إلى نشر التوعية المجتمعية حول مرض السرطان عند الأطفال.

وقد استطاعت بسمة حتى عام 2010 أن تخدم أكثر من 1800 طفلاً في برنامج دعم الدواء الذي يؤمن جميع الأدوية الضرورية وغير المتوفرة في وحد معالجة سرطانات الأطفال في سورية، كما قامت الجمعية في أيار 2009 بافتتاح وتشغيل أول وحدة تخصصية لعلاج الأورام عند الأطفال بسعة 16 سريراً داخلياً وبوجود 52 موظفاً من الكادر الطبي وما حول الطبي المعين من قبل الجمعية. تعمل بسمة في هذه الوحدة على تطبيق معايير طبية عالية المستوى، بما يساهم في تحقيق نسب الشفاء العالية المعروفة عالمياً والتي تصل لما يقارب 80% في معظم الحالات، وتشرف بسمة بشكل كامل على تشغيل هذه الوحدة بكلفة شهرية تتجاوز 50000 دولار.

تنوي الجمعية في عام 2010 توسيع هذه الوحدة لتصبح 26 سريراً داخلياً إضافة إلى وحدة معالجة خارجية. كما تنوي إقامة وحدة تخصصية ثانية بسعة 16 سريراً وبشكل مماثل للوحدة الأولى، وذلك في مشفى الأطفال في دمشق، وذلك من خلال الريع الكريم الناجم عن «معرض رواد الفن التشكيلي» في دار الأسد للثقافة والفنون في شباط 2010.

تعتمد بسمة على الدعم القيم الذي يقدمه المجتمع، من خلال تبرعات الأفراد والمؤسسات في كل العالم والذين يؤْمنون بقضية هؤلاء الأطفال وحقهم في الحياة. وبدون هذا الدعم الحيوي، لا تستطيع بسمة أن تحافظ على الخدمات الحالية المقدمة لهؤلاء الأطفال وأهاليهم، أو أن تعمل على تحسينها.

باسم أطفال بسمة، وباسم كل طفل مصاب بالسرطان،
تود جمعية بسمة أن تشكركم على مساهمتكم معنا لدعم الأطفال المصابين بالسرطان،
ولتمكينها من أن تمنحهم أملاً جديداً بالحياة.