حملة نظافة شبابية أهلية تطوعية في طرطوس

02 حزيران 2012

.

نفذ شباب الوحدة الوطنية بطرطوس وشباب العلم السوري بالتعاون مع الفعاليات الأهلية والشعبية في المحافظة حملة نظافة شبابية أهلية تطوعية بعنوان طرطوس احلى بعيون شبابها بهدف اذكاء روح العمل التطوعي والجماعي بين الشباب واعادة تشكيل الوجه الحضاري والسياحي الذي تتميز به المحافظة وخاصة مع بدء قدوم موسم السياحة.

وشملت الحملة تنظيف الشوارع والاحياء وإزالة الأوساخ والأعشاب والأشواك والأغصان التالفة وتقليم الأشجار الواقعة بمحاذاة الشوارع الرئيسية في المدينة وتوزيع أكياس وسلال القمامة على المفارق والساحات.

وأوضح الشاب ايهم غانم مؤسس شباب الوحدة الوطنية بطرطوس ان هذه المبادرة نابعة من حب الشباب السوري لوطنه والإرتقاء به نحو الأفضل انطلاقا من شعار النظافة عنوان الحضارة مشيرا إلى ان شباب المحافظة سينظمون العديد من هذه المبادرات وبشكل دوري خلال فصل الصيف استعدادا لموسم السياحة إضافة إلى توعية المواطن أكثر بأهمية النظافة والبيئة.

ولفت الشاب قيصر درغام من شباب العلم السوري إلى تفاعل المشاركين وتطوعهم في حملة نظافة المدينة لانها تستحق كل الجهد والعمل للمحافظة على جمالها وطبيعتها ونظافتها مؤكدا على البعد الحضاري لهذه المبادرات في ترسيخ القيم والعمل الجدي لزيادة تماسك وترابط العلاقات الاجتماعية.

ومن جهتها دعت المهندسة داليا رهجة إلى الاهتمام بتكريس مفهوم الثقافة البيئية لدى جميع الشرائح العمرية في المجتمع ولاسيما الطلبة الجامعيين والشباب للحفاظ على النظافة والممتلكات العامة والمرافق الخدمية الأخرى كالطرقات والممرات الرئيسية التي تحتضن نحو عشرات الالاف من الطلاب الذين يدرسون في مختلف الكليات والمعاهد العلمية والنظرية بجامعة تشرين الثانية بطرطوس.

وأشارت المهندسة راميا عبدو المشاركة بالحملة إلى أن حملات النظافة تسهم في تخفيف العبء عن الجهات المعنية بالنظافة مع التركيز على ضرورة تقليل هدر المنتجات المختلفة وادخال النفايات منها في صناعات جديدة من خلال إتاحة الفرص المناسبة لاقامة المشروعات التي تعتمد على تدوير النفايات لخفض معدلات التلوث.

وأكدت كل من لما ابراهيم وحبيب يوني وعلي صقور أهمية الإنطلاق من الذات بموضوع النظافة فعمل الفعاليات الشعبية والشبابية بضع ساعات يشكل قاعدة للمواطن بأنه مسؤول عن نظافة مدينته كنظافة بيته وان التعاون ما بين الجهات الحكومية والشبابية والأهلية سيكون بالفعل مثمراً وفعالاً ويوصلنا لنتائج إيجابية.

الوكالة السورية للأنباء - سانا