فريق شباب سورية «بتعمر فينا» ينفذ حملة بيئية في حدائق دمشق
16 حزيران 2012
نفذ فريق شباب سورية بتعمر فينا حملة بيئية في حدائق مدينة دمشق تضمنت وضع 30 لوحة توعوية تحث أفراد المجتمع على الحفاظ على البيئة ونظافتها بهدف رسم صورة مشرقة عن وعي الشباب السوري ودوره في تطوير مجتمعه نحو الأفضل.
وأشارت "يارا خليل" من منظمي الفعالية إلى إن هذه المبادرة تظهر أهمية دور الشباب الواعي والمسؤول في الحفاظ على نظافة بلده ورفع وعيه البيئي ونشر ثقافة الاهتمام بالبيئة بين مختلف شرائح المجتمع فضلا عن أهميتها في تسليط الضوء على حاجة سورية لشبابها في البناء والتعمير مبينة أن اللوحات التي تم وضعها حملت عبارة "من حقنا أن نعيش في بيئة نظيفة وصحية" ما يؤكد على دور الشباب في هذا المجال.
ولفتت إلى أن الحملة البيئية التي ينفذها فريق شباب سورية "بتعمر فينا" تشمل حدائق دمشق الثمانية وهي "الجاحظ و تشرين والمدفع وعرنوس وزكي الآرسوزي والحيوان والمنشية والجلاء" موضحة أن الفريق يعمل على المساهمة في بناء وتعمير سورية من خلال حملات مجتمعية وإنسانية مهما كانت صغيرة للارتقاء بالوطن نحو الأفضل.
بدوره ذكر "طارق عبد الرؤوف" أن هذه الحملة تظهر مدى حب الشباب السوري لوطنه ورغبته بالعمل لتطويره مؤكدا أن إقامة مثل هذه الفعاليات تسهم في تكريس ثقافة العمل التطوعي والبناء بين الشباب وتظهر أهميته في تطوير المجتمعات وإعطاء الصورة الحضارية عن ثقافة هذه الشريحة ووعيها لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقها في البناء والتطوير.
ودعا "عبد الرؤوف "إلى تعزيز ثقافة التطوع لدى الشباب من خلال تشجيع الاستمرار في الحملات التطوعية التي تعود بالمنفعة على الوطن والبيئة.
من جهته بين "روان شحادة" أن نشاطات الفريق مجتمعية بالدرجة الأولى وتهدف إلى حث الأشخاص على الانخراط في الأعمال التطوعية التي تعود بالنفع على المجتمع وأهمية مثل هذه النشاطات في نشر ثقافة النظافة التي تحتاج إلى المزيد من إقامة الندوات والمحاضرات لتعميمها على جميع أفراد المجتمع .
و لفت "شحادة" إلى ضرورة تعاون محافظة دمشق في إقامة مثل هذه الفعاليات لإيصالها إلى أكبر شريحة ممكنة والحصول على الأهداف المرجوة من تنفيذها.
من جانبها أكدت "إيمان محمد" أهمية التطوع في بناء المجتمع والفرد على السواء ودور هذه الفعاليات في إعطاء صورة حضارية عن الشباب السوري الواعي والمثقف مشيرة إلى أهمية الاعتناء بالنظافة وخاصة في الحدائق التي تعد رئة المدينة ومتنفسها.
ولفت "حسين عبد الكريم "إلى أن الهدف من النشاطات التي ينفذها فريق شباب سورية "بتعمر فينا" إيصال فكرة البناء والتعمير إلى جميع شرائح المجتمع وإلى أهمية نشر ثقافة الحفاظ على البيئة مؤكدا أن مثل هذه الفعاليات تعبر عن شعور الشباب بالمسؤولية تجاه وطنهم ورغبتهم في الارتقاء به.
سانا
اية:
الله يعطيكون العافية
سورية