ملتقى الضيعة السورية في التكية السليمانية بدمشق‎

10 تموز 2013

.

أقامت محافظة دمشق بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية ووزارة الأوقاف «ملتقى الضيعة السورية» في 8 و9 تموز 2013 في التكية السليمانية بدمشق لدعم الحرفيين والمزارعين الريفيين والوافدين من المناطق المتضررة، وذلك من خلال عرض وبيع منتجاتهم التقليدية اليدوية والغذائية من المنتج إلى المستهلك مباشرة.

ورافقت هذه الفعالية أنشطة تفاعلية اجتماعية وثقافية متنوعة، بالإضافة إلى سوق المنتجات، ويتضمن الملتقى فعاليات مجانية مسلية للترويح عن النفس وبأسلوب محبب للأطفال وعائلاتهم، كحديقة الموسيقى، زاوية المطبخ التقليدي، عروضاً تقديمية مسجلة عن الحرف والمنتجات السورية، زاوية الحرفيين، زاوية المسنين، حكواتي الضيعة، معرض للتصوير الضوئي عن الريف والمنتجات السورية، معرض الفنان صالح القادري (ثقافة وفنون)، معرض عن وحدة تطوير المتاحف ودعم التراث، أمسيات ثقافية موسيقية للشباب، مقهى الضيعة - استديو الضيعة- مسابقات، وتنور الضيعة.


من أجواء ملتقى الضيعة السورية في دمشق

كما تضمن الافتتاح عدة محاور وندوات ثقافية ومنها «عالضيعة» افكار ومشاريع، تعريف بالمنتجات الصديقة للبيئة وأهمية العودة إليها، محور التنوع الحيوي والأعشاب الطبية، محور مشروع تطوير الوردة الشامية في المراج، والحرير السوري «إرث ثقافي حي»، ومحور التكية السليمانية (تاريخ المكان).


عتاب التقي مسؤولة تنظيم الفعالية

وعن الملتقى أكدت عتاب التقي مسؤولة تنظيم الفعالية «إن ملتقى الضيعة السورية يقام للمرة الثانية نظراَ للنجاح الذي حققه السنة الماضية حيث استفاد من الملتقى حوالي 500 منتج من كافة المحافظات السورية من خلال البيع المباشر أو التشبيك، كما استقطب الملتقى آنذاك أكثر من 12000 زائر خلال خمسة أيام منهم أكثر من 900 طفل بالإضافة إلى مساهمة 120 متطوعا شابا و 150 خبير داعما من مؤسسات مختلفة».

وعن أهمية الملتقى قالت التقي: «تتجلى أهمية «ع الضيعة» من ضرورة إيجاد بدائل ممكنة لتوليد الدخل من خلال بيع المنتجات من قبل المزارعين والسيدات والشباب المشاركين إلى المستهلكين مباشرة وتسويق المنتجات، وخلق فرص عمل وتدريب يوفرها المشروع ضمن مراحله المختلفة، ودعم المشاريع الصغيرة وتشجيع التطوع بمشاركة كافة أطياف المجتمع».

كما ذكر عبد الرحمن المنقل أحد متطوعي الأمانة السورية «ما يميز هذا الملتقى عن بقية المعارض التي تنظم في سورية هو فكرة خلط التسوق بالتسلية. إذ أن الملتقى لا يقتصر فقط على بيع المنتجات وإنما سيكون مكانا يتيح لجميع أفرد العائلة قضاء يوم ممتع فيه».


القائد محمد رضوان البيش
من مفوضية كشاف دمشق

القائد محمد رضوان البيش قائد الفرقة الكشفية الثانية من مفوضية كشاف دمشق يؤكد لـ«اكتشف سورية» على أهمية تطوع الشباب في أي عمل يساهم في نشر الوعي وزيادة الألفة والتعاون بين مكونات المجتمع المختلفة، لذا تأتي مشاركته في فعالية «ملتقى الضيعة السورية»، كمبادرة شخصية سيقدم من خلالها موضوع التلوث السمعي وتأثيرها على الإدراك والفهم. كما تطرق السيد البيش لمساهمات كشاف سورية خلال الأزمة من خلال عملهم الميداني وخصوصاً دعمهم للمتضررين والمهجرين من خلال توزيع الحقائب الغذائية. وتبرعهم بالدعم لمرضى التلاسيميا.

أما المتطوعة إنجيلا بطاح من «مجموعة ساعد» فتقول نحن مجموعة من المتطوعين من مختلف المجالات يجمعنا هدف المساعدة في أي عمل تنموي، كما قمنا بعدد من المبادرات الخاصة بالأطفال ومنها مبادرة في قلعة دمشق تحت مسمى«إشاعة»، كما نساعد في مجال حماية الآثار السورية من خلال حملات التوعية بهدف حماية الآثار من السرقة والنهب.

هذا وسيعود ريع «ملتقى الضيعة السورية» بالكامل لصالح المنتجين المشاركين مما يساهم في توليد الدخل وتحسين وضعهم الاقتصادي خاصة في ظل الظروف الحالية.


مازن عباس - دمشق

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء ملتقى الضيعة السورية في دمشق

من أجواء ملتقى الضيعة السورية في دمشق

من أجواء ملتقى الضيعة السورية في دمشق

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق