السيمفونية الوطنية السورية وأوركسترا أطفال وزارة التربية في دار الأسد

16 تموز 2011

أمسية بعنوان سورية المحبة بحضور السيدة الأولى أسماء الأسد

بحضور السيدة الأولى أسماء الأسد و في إطار مهرجان الأطفال والشباب قدمت دار الأسد للثقافة والفنون أمسية موسيقية بعنوان «سورية المحبة» أحيتها الفرقة السيمفونية الوطنية و أوركسترا الأطفال وكورال وزارة التربية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان، على مسرح الأوبرا مساء الخميس 14تموز 2011.

تضمن البرنامج مجموعة من أغان وأناشيد وطنية وزعها مجدداً مجموعة من المؤلفين الموسيقيين السوريين المعاصرين وهي: «نحن الشباب» كلمات الأخطل الصغير وألحان الأخوين فليفل من توزيع حسان طه، «بلاد العرب» كلمات فخري البارودي وألحان محمد فليفل من توزيع شفيع بدر الدين, «في سبيل المجد» كلمات عمر أبو ريشة وألحان الأخوين فليفل من توزيع ميساك باغبودريان, «بكتب اسمك» كلمات وألحان محمد سلمان من توزيع حسان طه, «سورية المحبة» كلمات وألحان وتوزبع محمد رامي عودة, «رح نبقى سوى» كلمات جوزيف حرب وألحان زياد الرحباني من توزيع شادي كرم, «حلوة يا بلدي» كلمات مروان سعادة وألحان بليغ حمدي من توزيع ناريك عبجيان, «وطني حبيبي» كلمات أحمد شفيق كامل وألحان محمد عبد الوهاب وتوزيع ديسم جلو, «موطني» كلمات إبراهيم طوقان وألحان الأخوان فليفل من توزيع محمد رامي عودة, «راياتك بالعالي» ألحان إيلي شويري من توزيع حسان طه, «زينو المرجة» من توزيع ديسم جلو, «صف العسكر» كلمات وألحان محمد سلمان و توزيع شفيع بدر الدين, «سورية ياحبيبتي» كلمات وألحان محمد سلمان و توزيع زيد جبري, وأنتهت الحفلة بالنشيد الوطني السوري «حماة الديار» كلمات خليل مردم بك وألحان الأخوين فليفل من توزيع صلحي الوادي.

يشار إلى أن أوركسترا وزارة التربية قد تأسست عام 2009، تضم مجموعة عازفين من طلاب المدارس على مختلف الآلات الموسيقية، تم تدريبهم من قبل مدربين مختصين من ملاك مديرية المسارح والموسيقى والأنشطة الفنية في وزارة التربية. شاركت فرقة كورال وأوركسترا وزارة التربية بافتتاح المعرض المركزي الأول للفنون الجميلة للطلاب المتدربين في المحافظات الذي أقامته مديرية المسارح والموسيقى والأنشطة الفنية برعاية السيد وزير التربية عام 2009. كما شاركت في افتتاح الاحتفالية التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة بمناسبة مرور عشرون عاماً على توقيع سورية لاتفاقية حقوق الطفل في نهاية العام 2009. أحيت أيضاً حفلاً في دار الأسد للثقافة والفنون بتاريخ 11/3/2010. إضافةً إلى مشاركتها في حفل ختام أعمال منتدى اليافعين العرب الذي أقيم في الشيراتون في 30/7/2010، وحفل افتتاح المؤتمر الإقليمي لرعاية الطفولة المبكرة الذي أقيم في قصر المؤتمرات 20/9/2010.

وفي نهاية الحفل التقى اكتشف سورية بالمايسترو ميساك باغبودريان وتحدث عن الحفل قائلاً: «هذه التجربة هي حالة خاصة، حيث قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية سابقاً هذه الأناشيد مع كورال المعهد العالي للموسيقى الذي يغني بأربع أصوات(موزعة) اليوم مع الأطفال تجنبنا التوزيع نوعاً ما مع الحفاظ على صوتين فقط في بعض الأحيان، ولكن التجربة مهمة جداً، حيث يشجع الطفل من التقرب من هذه الأغاني وبالتالي تعيش بيننا في الأيام المقبلة لأن هذه الأغاني بنت التاريخ ولها معاني عميقة، وتصلح لكل الأزمنة».

وتابع باغبودريان حديثه قائلاً: «كانت لحظة مناسبة لنا جميعاً كي نتشارك في حفل نقدمه لسورية هذا البلد الذي تحتوي المحبة منذ الأزل بين كل شرائحها وألوانها الجميلة، ونحن في هذه الحفلة نقول للعالم بأن سورية مازالت محبة، وضروري على كل فرد منا يحب هذا الوطن بأن يفكر كيف سنعيش في هذا الوطن معاً ويداً وبيد ونحافظ عليها من كل مكروه، فهو بيتنا الكبير يطوينا بين جناحيه، نشرب ماءها ونحتمي تحت رايتها».

وأنهى حديثه قائلاً: «للإعلام دور كبير في المحافظة على الروح الوطنية، وهذه صفة لا تأتي فقط من بعض الكلمات وبرنامج معين، ففي بعض اللحظات عندما تسمع إحدى هذه الأغاني أو الأناشيد وتتذكر كلماتها هذه الأشياء تضعك في لحظات علاقة مع الوطن ومع بقية الناس الذين يعيشون معك تحت هذا السقف، وبالتالي هذه الأغاني هي ذاكرة حية وحافز لإتحادنا وعيشنا المشترك، لذلك يجب أن تعرض الوسائل الإعلام هذه الأغاني في الأزمات وفي الحياة الطبيعية أيضاً».

إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

من أجواء الأمسية التي قدمتها السيمفونية الوطنية السورية وأوركسترا أطفال وزارة التربية في دار الأسد	من أجواء الأمسية التي قدمتها السيمفونية الوطنية السورية وأوركسترا أطفال وزارة التربية في دار الأسد	من أجواء الأمسية التي قدمتها السيمفونية الوطنية السورية وأوركسترا أطفال وزارة التربية في دار الأسد

بقية الصور..