بيركومانيا بقيادة نوري الرحيباني: موسيقى إيقاعية من كل المعمورة

17 تشرين الأول 2011

على مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون

قدمت فرق بيركومانيا الإيقاعية المحترفة مساء أمس الأحد 16 تشرين الأول 2011 حفلة بقيادة المايسترو نوري الرحيباني وإشراف مؤسس بيركومانيا الموسيقي سيمون مريش، كما شاركت في هذه الحفلة عازفة الإيقاع الموسيقية نورا الرحيباني، على مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون.

اختارت الفرقة في هذه الحفلة مجموعة منوعة من المقطوعات الموسيقية الإيقاعية وهي: «مثل بوسانوفا» لأوين كلارك، «حول العالم في 80 إيقاعا» لسيمون مريش، «أغنية إيقاعية» لبول سمدبك، «جاز مرة ثانية» لفيك فورث، «كونشيرتو للدرامز مع الإيقاع» لجون بيك، «الكونغا البرازيلية» لسيغفريد فينك، «المصلى الصغير» لإيفيلي غليني، «جاز منوع» لجون بيك، «الشتاء» لفيفالدي، «أفروزيل» لجيوماني ديلامونيكا، «بلوز إلى جلبير» لمارك غلين روث، «افتتاحية ويلم تل» لروسيني، وانتهت الحفلة بعمل اسمه «موسيقى المائدة الصغيرة» لنوري الرحيباني استعمل فيها أدوات المطبخ كالصحون والشوك والمعالق.

مع العلم بأن بعض هذه المقطوعات مكتوبة للبيانو أو لآلات أخرى ووزعها الرحيباني ليعزفها هذه التشكيلة الموسيقية الإيقاعية كالمارش التركي لموتزارت، وافتتاحية ويليم تل لروسيني.


المايسترو نوري الرحيباني

في نهاية الحفل التقى «اكتشف سورية» بالمايسترو نوري الرحيباني حيث قال عن هذه الأعمال الموسيقية: «في بداية القرن العشرين بدأ الملحنون يكتشفون أهمية الآلات الإيقاعية وميزاتها الموسيقية المتعددة، وبدأت صناعة هذه الزمرة من الآلات بالتطور حتى وصلت إلى مستوى رفيع من النوعية والكمال وبدأت تأخذ مكانها على جانب الموسيقى التقليدية شيئاً فشيئاً».

وتابع حديثه قائلاً: «مع بداية الخمسينيات من القرن الماضي بدأت تتشكل الفرق الإيقاعية المختلفة وبدأ العزف عليها يتطور بسرعة هائلة حتى أصبحت تقف وحدها على خشبات قاعات الحفلات المشهورة دون الحاجة إلى الآلات الموسيقية التقليدية».
وقال أيضاً: «هكذا عزفنا اليوم باقة ملونة من الألحان احتوت أعمالاً كتبت
خصيصاً للآلات الإيقاعية بالإضافة إلى بعض التوزيعات لمختارات من الموسيقى الكلاسيكية والفلكلورية، وأيضاً على مقطوعات إفرادية (صولو) وتشكيلات احتوت في كل مرة نوع معين من الآلات وركزنا على ميزاتها الإيقاعية والصوتية».

وأنهى الرحيباني حديثه قائلاً: «أنا سعيد بهذه الحفلة وخاصة إنني قدمت شكل من الموسيقا التي أحبها واشتغلت عليها لمدة طويلة وأتمنى أن نكون قد أمتعنا الحضور».

الموسيقية نورا الرحيباني

بدورها قالت لنا الموسيقية نورا الرحيباني التي أتت من ألمانيا: «أنا سعيدة جداً في هذه الحفلة وأنا أعزف لأول مرة في بلد والدي، أدهشني الجمهور العربي في طريقة استماعه وتشجيعه».

وعن علاقتها بالموسيقا الشرقية أنهت حديثها قائلة: «في الحقيقة دراستي الموسيقية في إطار الموسيقا الغربية ولكنني أريد أن أتعرف على الموسيقا الشرقية وخاصة بعد أن أهداني احد الباحثين الموسيقيين الألمان دراسة عن هذه الموسيقا وسأشتري بعض الآلات الإيقاعية من هنا لأخذها معي وسأتدرب عليها حكماً».

يذكر أن فرقة بيركومانيا تأسست في نيسان عام 2008 وتتألف من طلاب وخريجي وأساتذة المعهد العالي للم الموسيقا وتمتلك برنامجاً منوعاً من المقطوعات الموسيقية الإيقاعية من مختلف الأنماط والأشكال والأساليب بالإضافة إلى مجموعة من القطع الموسيقية العالمية من ألحان ورقصات فلكلورية لعدد من شعوب العالم.


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء حفلة فرقة بيركومانيا بقيادة نوري الرحباني

من أجواء حفلة فرقة بيركومانيا بقيادة نوري الرحباني

من أجواء حفلة فرقة بيركومانيا بقيادة نوري الرحباني

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق