فرقة تشيلي باند للموسيقى اللاتينية: أغاني ولوحات راقصة من الطراز الرفيع

24 تشرين الأول 2011

أحيت فرقة تشيلي باند السورية للموسيقى اللاتينية حفلة على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون، مساء يوم الأحد 23 تشرين الأول 2011. قدمت من خلالها مجموعة من الأغاني ولوحات راقصة كالسالسا والتشا تشا والمامبو والبولير لمؤلفين موسيقيين من أمريكا اللاتينية.

يأتي تصنيف الأنماط الموسيقية اللاتينية تبعاً لأنواع الرقصات نتيجة ارتباط الموسيقى بالرقص، فالرقصات اللاتينية العالمية تتألف من خمسة رقصات أساسية وهي: «التشاتشا، والرومبا، والسامبا، والباسودوبلي، وجيف»، تؤدى هذه الرقصات عالمياً كرقصات أمريكية لاتينية، وتؤدى أيضاَ في مسابقات الرقص العالمية بالإضافة إلى أدائها في الأوساط الاجتماعية، والقول إنها عالمية يعتمد أولاً على أساس أن هذه الرقصات الخمس هي الأصل الذي تفرعت منه الرقصات اللاتينية الأخرى، فرقصة التانغو الأرجنتينية الشهيرة(بين تلك الرقصات)، تعد رقصة لاتينية عالمية لكنها لم تتطور.


من أجواء حفلة فرقة تشيلي باند للموسيقى اللاتينية في دار الأسد


إذا ما قارنا الرقصات اللاتينية بالرقصات الأخرى، يتسم الرقص اللاتيني بأنه ذو خطوات سريعة وأكثر حسية ويحمل تعبيراً أكثر إيقاعية. وضمن هذه الحساسية قدمت بأمانة فرقة تشيلي باند مجموعة من هذه الأغاني بمرافقة لوحات راقصة بمشاركة المغنيين «أريج زيات، رشا زلحف، يمني أبو ذهب، جوزيف طرطريان»، والراقصين«جوزيف طرطريان، معروف ديوانة».


من أجواء حفلة فرقة تشيلي باند للموسيقى اللاتينية
في دار الأسد للثقافة والفنون


وفي لقاء مع «اكتشف سورية» يقول الموسيقي وعازف الترومبيت في الفرقة دلامة شهاب عن هذه الحفلة: «كان لنا شرف بتقديم حفل موسيقي غنائي راقص مطلع العام 2010 على خشبة مسرح الدراما في دار أوبرا دمشق بعنوان (تحية من دمشق إلى هافانا) تقديراً لجهود عدد من مؤلفي الموسيقى اللاتينيين بشكل عام والكوبيين بشكل خاص في إثراء التراث الفني الموسيقي العالمي بهذا النوع العريق من الفنون، وذلك ضمن فعاليات برنامج دعم الفرق الموسيقية الشابة».

واليوم برعاية من أوبرا دمشق، تؤدي هذه الفرقة عرضها في المسرح ذاته مقدمةً أعمالاً فنية جديدة، وبمشاركة أوسع من قبل الراقصين. تلك عودة تحت عنوان كبير تمهيداً لإقامة مهرجان فنون أمريكا اللاتينية في سورية، والمأمول إجراؤه في القريب العاجل إيماناً بأهمية هذا التراث الفني العالمي العريق الذي تتسع قاعدته الجماهيرية محلياً وعالمياً.
وينهي شهاب حديثه قائلاً: «كما أحيت الفرقة عدد من الحفلات ضمن فعاليات تظاهرة (موسيقى على الطريق لدعم الفرق الموسيقية الشابة( بين عامي 2009 و2010 برعاية من جمعية صدى الموسيقية ومحافظة دمشق، وكانت الوحيدة التي قدمت هذا النوع من الموسيقى في سورية».

من أجواء حفل تشيلي باند السورية للموسيقى اللاتينية
على مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون


يشار إلى أن فرقة تشيلي باند قد تأسست من سبعة موسيقيين في منتصف عام 2009. يتألف برنامجها الفني من أهم مؤلفات موسيقى أمريكا اللاتينية كالسالسا والتشا تشا والمامبو والبولير. قام بتأليف وأداء معظم المقطوعات الموسيقية فيها نخبة من ألمع نجوم الفن والموسيقى اللاتينيين.

والجدير ذكره أن اسم الفرقة تشيلي يعني الفلفل الحار، وهي نبتة إفريقية تشتهر دول أمريكا اللاتينية بزراعتها.


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء حفلة فرقة تشيلي باند للموسيقى اللاتينية في دار الأسد

من أجواء حفلة فرقة تشيلي باند للموسيقى اللاتينية في دار الأسد

من أجواء حفلة فرقة تشيلي باند للموسيقى اللاتينية في دار الأسد

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق