معرض للتصوير الضوئي بعنوان سورية أرض الجمال من نتاج كشاف سورية

27 أيلول 2010

في ثقافي أبو رمانة

يشهد المركز الثقافي العربي بأبو رمانة إقامة معرض للتصوير الفوتوغرافي بعنوان «سورية أرض الجَمال» من نتاج كشاف سورية - الفرقة 24. يضم المعرض حوالي 60 صورة مأخوذة بعدسات كشافي الفرقة 24 أثناء رحلاتها ومخيماتها في بعض المناطق السورية، لنكتشف من جديد الغنى الفريد لأرض وهبها الله سحر الشرق والغرب معاً، فمن آثار مدينة اللاذقية وطبيعتها الساحرة، إلى بحر طرطوس مروراً بجبال القلمون فدمشق ووادي بردى، إلى درعا جنوباً نقف أمام صور فوتوغرافية تحاول أن تلملم بعض الجمال في صور.


السيد حسام يونس

«اكتشف سورية» زار معرض «سورية أرض الجَمال» والتقى السيد حسام يونس قائد الفرقة 24 من كشاف سورية، الذي يعرفنا بداية بالحركة الكشفية السورية فيقول: «الكشاف حركة تربوية عالمية تأسست في إنكلترا على يد اللورد بادن باوك، وكانت سورية من الدول الأولى التي انتشرت فيها الحركة الكشفية لتنطلق منها فيما بعد من سورية إلى معظم الدول العربية. كما تعتمد الحركة في تنظيمها على العهد وقانون الكشافة الذي يقسم عليه الكشاف الشاب وهو: "أعاهد بشرفي أن أبذل قصارى جهدي في أن أكون مخلصاً لله وللوطن وأساعد الناس في كل حين وأن أعمل بقانون الكشاف"، هذا العهد هو محور الحياة الكشفية، كما أننا نسعى من خلال نشاطات الكشافة التي تتمحور حول الرحلات والاجتماعات والألعاب الرياضية إلى تعزيز الأخلاق الحميدة لدى الكشاف وتوجيهها نحو خدمة المجتمع».

وعن عدد الكشاف السوري يوضح القائد حسام يونس أن عدد الكشاف السوري يتجاوز الـ 7000 كشاف، منهم حوالي 2500 كشاف في دمشق.

صورة جماعية للفرقة 24 من كشاف سورية

أما عن نشاطات الفرقة 24 فيضيف القائد حسام: «تعد الفرقة 24 من أنشط الفرق الكشفية في دمشق، فهذا المعرض يُقام للسنة الثالثة على التوالي، وهو عبارة عن حصيلة سنة كاملة من رحلاتنا ومخيماتنا التي يتخللها نشاط التصوير الفوتوغرافي إضافة لبعض النشاطات التي قمنا بها أثناء جولاتنا والتي شملت هذا العام مناطق جميلة في سورية وغير معروفة لدى البعض، كمنطقة تشالما شمالي كسب، كما زرنا منطقة رنكوس ودير الشيروبيم، وعمريت، وغيرها من المناطق السورية، كما قمنا فيما سبق بحملتي توعية تحت عنوان "لشوارع أنظف" تستهدف نظافة الطرقات وذلك بتوزيع 25 ألف كيس في كل حملة على أصحاب السيارات لحضهم على عدم رمي القمامة من نوافذ السيارات. إضافة لإنتاج فيلم تلفزيوني يتحدث عن مشاكل الشباب، وهو من سيناريو وحوار وإخراج الكشاف عمر الخاني وتمثيل أعضاء الكشاف، وسنقوم بعرض الفيلم في المدارس وجامعات القطر. كما قمنا برعاية بطولة الروبوت الأولى عام 2009، ونحضر الآن للدورة الثانية من هذه البطولة».

وعن كيفية الانتساب إلى حركة الكشاف السوري ينهي السيد حسام يونس حديثه بقوله: «تتوزع في دمشق 13 فرقة كشفية وفوج، منها في المزرعة والمزة، كما توجد فرق كشفية في الميدان وكفرسوسة وركن الدين إضافة للفرقة 24 في منطقة الجبة في الشيخ محي الدين كما يوجد لدينا موقع إلكتروني هو www.sbst24.org».

الجوال محمد هاشم بارود

من جانبه يقول الجوال محمد هاشم بارود - طالب قسم الترجمة في حمص - في حديثه معنا: «انضممت للكشاف السوري منذ عام 2006، وتخلل هذه الفترة الكثير من الأمور الإيجابية التي طرأت على شخصيتي، أهمها الثقة بالنفس والتعرف على بلدي سورية بشكل فعلي من خلال مشاركتي بالرحلات والمخيمات المتعددة، إضافة لوجود الكثير من الأصدقاء. في هذا المعرض أشترك بست صور فوتوغرافية تتنوع بتنوع طبيعة سورية، فهنالك صور عن الورود ومنها وردة برية ذات طبيعة إسفنجية تضاربت الأجوبة في تسميتها فهنالك من قال أنها عين القط وغيرها من الأسماء، إضافة لصورة عن مغارة الضوايات في مشتى الحلو، كما توجد صورة عن حي القيمرية بدمشق القديمة وغيرها من الصور».

الكشاف يزن رفاعي

أما الكشاف يزن رفاعي - من الصف العاشر - والذي انضم للكشاف السوري منذ أربع سنوات، فيبدي سعادته الكبيرة لوجوده ضمن فريق متكاتف يعمل من أجل تطوير مهاراته في مجال التصوير الفوتوغرافي ويضيف: «لقد أتاح لي الكشاف السوري فرصة التعرف على أهمية الصورة، وحاولت قدر المستطاع التقاط صور متميزة بأفكار جديدة، فاشتركت بصور عديدة منها في جبال رنكوس التي تكسوها الثلوج، إضافة لصورة "مناشر التبغ" في مدينة درعا بالقرب من بحيرة مزيريب وصور لنهر بردى، كما اشتركت بصورتين للجامع الأموي.

الجوال علاء الدين الحجار

وختاماً التقينا مع الجوال علاء الدين الحجار - طالب سنة ثانية في المعهد التقاني الهندسي – حيث قال: «التصوير هوايتي المفضلة، أعبر من خلاله عن شخصيتي وعن جمال سورية التي تكتنز الكثير منه، فصورت في دمشق القديمة وفي منطقة بيت جن، وفي وادي بيسان في ريف دمشق بالقرب من بلودان وفي طرطوس، والربوة، ووادي بردى، والجامع الأموي، وفي منطقة دير الشيروبيم بالقرب من صيدنايا، كما أن هنالك الكثير من الأماكن التي سأزورها في المستقبل القريب كالمدن المنسية وتدمر وبصرى ومتشوق كثيراً لزيارة مدينة حلب الشهباء».

يذكر أن المعرض مستمر لغاية 26 أيلول 2010، لينتقل إلى مطعم بيت جبري بدمشق القديمة، اعتباراً من 1 تشرين الأول ولغاية 10 تشرين الأول 2010.


مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

حارة من حارات سوق ساروجة. تصوير: سموأل كركوتلي

جانب من معرض سورية أرض الجمال

نصب تاريخي في عمريت. تصوير: حسام يونس

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق