محاضرة حول أصول الغناء العربي والغناء التراثي في سوري في ثقافي أبو رمانة

30 حزيران 2010

ألقى الفنان فوزي عليوي محاضرة بعنوان: «أصول الغناء العربي والغناء التراثي في سورية»، وذلك في المركز الثقافي العربي (أبو رمانة).

وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ عليوي قد أكد على أنّ الفلكلور الغنائي هو تراث الشعب ومادته العلمية وعاداته وتقاليده وفنونه، وهو جملة من المأثورات الشعبية والمميزات التي تتوافق مع شخصية المجتمع الثقافية والاجتماعية. كما وبيّن أنّ للعرب تاريخاً طويلاً في تذوق الغناء والعزف على الآلات الموسيقية الشرقية كالعود والناي والقانون، موضحاً أنّ الأغنية العربية الحضارية لم تنفصل عن مصاحبة الآلات الموسيقية المختلفة.

وأوضح أن آلة العود تُعتبر رمزاً للموسيقى الشرقية وتاريخها القديم، وأثبتت بأنها آلة متطورة لها خصائصها في عالم الطرب، وهي بحاجة الى العازفين المبدعين والاهتمام بها ووضعها في مكان الصدارة أسوة بالآلات الموسيقية الأخرى.

وأوضح عليوي أن المجتمع العربي ينقسم من حيث الاستماع للموسيقى والغناء الى فريقين، فريق يعمل على متابعة الحركة الغنائية والاستماع الى التراث الموسيقي والغنائي، وفريق يمثل شريحة تتابع سماع الأغاني الرخيصة التي انحدرت الى مستوى منخفض جداً سواء بالكلمة أو باللحن.

وتمنى عليوي من الإعلام العربي أن يهتم بشكل أكبر بنشر الأعمال الغنائية عبر الفضائيات، وأن يتم التركيز على الأغنية التي تحاكي الوجدان وتعبر عن شعور وأحاسيس المستمع من حيث الكلمة و اللحن والأداء، بعيداً عن عولمة الأغنية كي نترك للأجيال القادمة تراثاً غنائياً يمكن له أن يبقى ثقافة تاريخية وهوية فنية في التاريخ المعاصر.

ورافق المحاضرة وصلة غنائية أداها الفنان عليوي تضمنت مجموعة من الأغاني الطربية والتراثية والعاطفية، كأغنية: «عودي الى حبيبك» للشاعر صالح هواري، و«طولت الغيبة علين»،ا وقصيدة وطنية بعنوان «سنة وسنتين» التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق