اختتام الأيام السورية الألمانية في مدينة حلب

10 تموز 2010

على مدى شهر كامل تقريباً، شهدت مدينة حلب توالي العروض الموسيقية في إطار الأيام السورية الألمانية، حيث شهدت الفترة من الخامس من حزيران حتى السابع من تموز 2010، إقامة «الأيام الموسيقية السورية الألمانية» للسنة الرابعة على التوالي في مدينة حلب وتحديداً في منطقة حلب القديمة.

وتعتبر حلب المدينة الوحيدة التي تقام فيها هذه الأيام في سورية حيث يتم استقدام واستضافة فرق موسيقية شابة سورية كانت أم ألمانية لتؤدي أنماطاً موسيقية متنوعة، حيث شهد هذا العام إقامة عدد من الأمسيات الموسيقية التي تنوعت بين الموسيقى الكلاسيكية، موسيقى الجاز، الروك، الفانكي، والموسيقى الشرقية، ضمن حفلات أحيتها فرق سورية وألمانية وأحياناً مشتركة بين الجانبين.

وقد أقيمت جميع الحفلات الموسيقية هذا العام في مدرسة الشيباني، ما عدا الأمسية الموسيقية التي قدمتها فرقة يي سولار الألمانية والتي كانت أمام قلعة حلب.

وعن فكرة الفعاليات والكيفية التي بدأت فيها في مدينة حلب، يقول السيد عمار غزال مدير المدينة القديمة بأن هذه التظاهرة تتم للسنة الرابعة على التوالي، ضمن تقليد اعتادت كل من السفارة الألمانية في دمشق ومديرية المدينة القديمة على إقامته تحت إشراف مجلس مدينة حلب، ويتابع بالقول: «يمكن أن ندرج هذا النشاط ضمن النشاطات الثقافية التي تقام في إطار مشروع "إحياء حلب القديمة" حيث نهدف من استضافتنا لهذه النشاطات الفنية والثقافية تسليط الضوء على عمليات الإحياء التي تمت في المدينة القديمة من ناحية، وإبراز دور مدرسة الشيباني كمركز ثقافي واجتماعي فيها مع الانتهاء من ترميمه وتجديده منذ عدة سنوات».

ويتابع بأن عمر هذه الظاهرة يعود إلى أربع سنوات حيث بدأت تحت اسم مختلف هو «الأسبوع الثقافي للمدينة القديمة»، ليتحول في العام التالي إلى الاسم الحالي وذلك مع دخول ودعم السفارة الألمانية لهذه الفعالية حيث يضيف: «بدأت السفارة الألمانية ومنذ أربع سنوات تقريباً بدعم هذا النشاط. وقد حاولنا خلال السنوات اللاحقة أن نحافظ على نفس الموعد بحيث يكون خلال الفترة بين نهاية شهر أيار وبداية شهر حزيران مع إقامة عدد من النشاطات المتنوعة المتعددة فيه».


سعادة السفير الألماني في سورية
في ختام الأيام السورية الألمانية في حلب

من جهته يقول السفير الألماني في سورية الدكتور أندرياس راينكه في تصريح خاص وحصري لـ «اكتشف سورية» بأن هذه الأيام تأتي ضمن فكرة التبادل الثقافي بين البلدين على عدة مستويات يعددها بالقول: «من ناحية، فإن هذه الأيام تقدم بعض الأفكار الموسيقية الألمانية لسكان مدينة حلب من موسيقيين أو مستمعين عاديين، ومن ناحية ثانية فإنها تقدم انطباعات كبيرة للموسيقيين الألمانيين من ناحية تواجدهم في مدينة ذات عبق تاريخي كبير حيث يتعلمون عن مدينة حلب وعن سورية الكثير. كما أن هناك ناحية ثالثة أود التحدث عنها وهي الحفلات المشتركة التي تمت بين عازفين سوريين وألمان حيث كنت أجد هذا الأمر مهماً جداً من وجهة نظري كوني أردت أن يطلع كلا الجانبين على موسيقى بعضهم البعض. كما أود في هذه المناسبة أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من شركتي مرسيدس والخطوط الجوية الألمانية (لوفتهانزا) لكونهما كانا معنا في النشاط كرعاة وتحملتا تكاليف استقدام واستضافة العازفين».

والسفير الذي لم يكن موجوداً مع بداية الفعالية لسفره إلى ألمانيا حينها، أصر على التواجد في اليوم الختامي لها، كما أن زيارته توافقت مع توقيع اتفاقية إقامة فرع لمعهد غوته في مدينة حلب حيث سيكون لهذه المؤسسة العريقة فرع لها في مدينة حلب يقول عنه السفير راينكه: «ما سنقوم به هو افتتاح فرع لمعهد غوته في مدينة حلب سيكون جزءاً من المعهد الموجود في دمشق. سيتواجد في فرع المعهد في حلب كادر يعمل في الجانب الثقافي، وسيكون هناك مكتبة ونشاطات مخصصة للطلاب ودورات في اللغة الألمانية. كما أننا سنحاول القيام بنشاطات ثقافية ضمن الميزانية المتاحة لنا والتي بدأت تتناقص مع حلول الأزمة العالمية الحالية، إلا أننا سنحاول القيام بنشاطات متعددة ونحاول التوفيق ما بين نشاطات دمشق وحلب وزيادة حصة حلب من هذه النشاطات عن طريق هذا المركز».

وبالعودة إلى الأيام السورية الألمانية، يقول سعادة السفير بأنها تجري فقط في مدينة حلب دوناً عن باقي المدن السورية مضيفاً بأن السفارة أحبت تعريف الناس بأفضل الفرق الألمانية الشبابية التي تقدم أنماطاً موسيقية متنوعة حيث يقول عن عملية اختيار الفرق المتواجدة في الأيام: «بالنسبة للفرق الألمانية المشاركة فإننا نختار هذه الفرق بحيث يكون هناك تنوع في نوع الموسيقى الذي تقدمه ما بين موسيقى كلاسيكية ومعاصرة وجاز أو غيرها. من أجل تحقيق هذا الغرض، فإننا نقوم بسؤال الناس والشباب في ألمانيا عن الفرق الموسيقية الأفضل، كما أننا نأخذ باقتراحات معهد غوته ذي الباع الطويل في هذا المجال إضافة إلى أننا نختار الفرق التي نالت جوائز موسيقية داخل الجمهورية المتحدة الألمانية. بالتالي لا يكون هناك اختيار من الحكومة، بل تكون الاختيارات اعتماداً على نصائح من نثق بهم من المهتمين في مجال الموسيقى لترشيح الموسيقيين المحتملين للقدوم إلى هذه الأيام. أما بالنسبة للفرق السورية المشاركة في المهرجان فإننا نمتلك فكرة عن مستواهم الموسيقي من خلال احتكاك هذه الفرق مع فرق موسيقية ألمانية وبالتالي فإننا ندعوهم للعزف معنا في حفلة مستقلة أو ضمن حفلة موسيقية سورية - ألمانية».

يذكر بأن المشاركين السوريين في هذه الأيام كانوا كلاً من: العازف طارق السيد يحيى على آلة العود ضمن حفلة مشتركة مع فرقة ثلاثي أوديته الألمانية في افتتاح الأيام في الخامس من حزيران، الأستاذ فواز باقر وفرقة نوى في أمسية موسيقية شرقية في التاسع من حزيران، فرقة هنيبعل سعد بالاشتراك مع فرقة جورج لافين في أمسية موسيقية مشتركة بعنوان "الشرق يلتقي بالغرب" في العاشر من حزيران إضافة إلى حفلة مستقلة لفرقة هنيبعل سعد في الرابع والعشرين من نفس الشهر، وأخيراً أمسية موسيقية للفنان أيمن جسري على آلة العود في الثامن عشر من حزيران».

ويختتم السفير الألماني كلامه بالقول بأنه سيعمل على إقامة أيام سورية - ألمانية للسنة الخامسة على التوالي العام القادم وذلك رغم الأزمة المالية العالمية والتي أدت إلى تخفيض النفقات على النشاطات الثقافية مضيفاً بأن الاهتمام والصدى الإعلامي الذي بدأت تلقاه هذه الأيام والرغبة في المشاركة والتواجد هنا من قبل الفنانين ستشجع السفارة والحكومة الألمانية على القيام بهذه الأمسيات مجدداً مع محاولة البحث عن رعاة يساهمون في تمويل هذه الفعاليات».

وتأتي هذه الفعاليات بمساهمة وتنسيق من الوكالة الألمانية للتعاون التقني (GTZ) التي تعمل في مدينة حلب في عدة مشاريع تنموية حيث تقول لنا السيدة رنا نخال من الوكالة أن هذه الفعالية جزء من المشاريع التي تقوم بها هذه الوكالة إنما هذه المرة موجهة تجاه الشباب وتضيف:
«نعمل بالتنسيق مع السفارة الألمانية كل عام على إقامة هذه الأيام الموسيقية. حاولنا خلال العام الحالي زيادة التنويع حيث كانت الفرق المشاركة متنوعة في الأنماط الموسيقية التي قدمناها إضافة إلى إدخالنا حفلة دي جي للمرة الأولى. نتمنى أن تنال الأنماط الموسيقية المختلفة إعجاب الجمهور الحلبي والذي زادت معدلات إقباله على الأنشطة هذا العام مقارنة مع الأعوام السابقة، وربما يعود السبب في ذلك إلى تنوع الحفلات وما تقدمه من موسيقى».

ويذكر بأن الوكالة الألمانية للتعاون التقني هي واحدة من الوكالات التي تعمل في مجال التنمية العمرانية حيث تعمل ضمن مشروع «إحياء حلب القديمة» في شراكة مع مجلس مدينة حلب، ومديرية المدينة القديمة. كما تعمل المؤسسة أيضاً في مجال التنمية البشرية من كافة جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

تواجد ألماني متنوع الأنماط الموسيقية:
عدة فرق ألمانية كانت متواجدة قدمت العديد من الأنماط الموسيقية المتنوعة منها الموسيقى الكلاسيكية ومنها موسيقى الجاز وغيرها من الأنماط، حيث التقينا بالسيد تيمو فويبغشت من فرقة م. س. ف. بريخت، والذي تحدث لنا عن تواجده في هذه الأيام قائلاً: «نحن فرقة مؤلفة من أربعة من الشباب، ونقدم نمط موسيقى الجاز مع تقديم بعض المقطوعات الموسيقية من نمط الروك. كل المقطوعات الموسيقية التي نقدمها في حفلاتنا هي من تأليف أفراد الفرقة إضافة إلى أننا نقوم ضمن الحفلات بارتجال بعض الموسيقى أيضاً وبالتالي تصبح موسيقانا متنوعة، معاصرة، وأصيلة».

من أجواء حفلة فرقة م. س. ف. بريخت

ويعود عمر الفرقة إلى ثلاث سنوات ونصف، وقد بدأت مشوارها من مدينة برلين لتنتقل إلى كامل جمهورية ألمانيا الاتحادية ومن ثم إلى الدول الأوروبية مثل إسبانيا. كما أن الفرقة ستقوم بجولة ضمن منطقة الشوق الأوسط يقول عنها الشاب فويبغشت: «تشمل جولتنا عدداً من المدن هي: دمشق وحلب في سورية، بيروت وجبيل في لبنان، عمان وإربد في الأردن، وأخيراً رام الله في فلسطين».

واختتم الموسيقي الألماني كلامه بالإعراب على سعادته بالتواجد في هذا المكان الأثري المميز والعزف في مكان مفتوح أمام الناس قائلاً بأنه لمس في مدينة حلب عبق التراث وأصالة كبيرة تميزها عن باقي البلدان.

وقد كانت حفلة فرقة م . س. ف. بريخت في يوم السابع من شهر تموز ضمن فعاليات الأمسية الأخيرة من الأيام السورية الألمانية.

بدوره يقول الشاب يوليان فاغنر من فرقة ثنائي فارنر ولانغ المشاركة في الأيام السورية الألمانية بأنهم حاولوا تقديم برنامج موسيقي يقوم على الموسيقى الكلاسيكية من القرن الثامن عشر إضافة إلى موسيقى أحدث عمراً تكون مألوفة لأسماع الناس.

ويوليان شاب يدرس في المعهد العالي للموسيقى في جمهورية ألمانيا، وشارك في الأيام السورية الألمانية ضمن الأمسية التي أقيمت في أول شهر تموز مع زميله يوهانس لانغ الذي يدرس أيضاً في المعهد العالي للموسيقى ويضيف: «بدأنا العزف مع بعضنا كثنائي موسيقي منذ عامين تقريباً حيث شاركنا في مسابقة موسيقية أقيمت في ألمانيا في المدينة التي نعيش فيها في الجنوب، ونلنا المركز الأول فيها لنتأهل إلى المسابقة الوطنية حيث فزنا فيها أيضاً. وكان من ضمن التكريم الذي نلناه تواجدنا في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً سورية للمشاركة في الأيام السورية الألمانية».

ويقول بأنهما قدما في البرنامج الموسيقي الخاص بهما مقطوعة موسيقية من رومانيا والسبب كما يقولان هو: «حاولنا أن يكون برنامج الحفلة مخصصاً لسورية حيث قدمنا قطعاً موسيقية كنا قد قدمناها في مناسبات سابقة، وأخرى خاصة بهذه الأمسية. قدمنا مقطوعة موسيقية رومانية لأننا ظننا أنها مشابهة للموسيقى الشرقية حيث قدمناها لتكون جسراً بين الموسيقى الغربية والشرقية. كما أود أن أقول بأنه كان من المميز لنا العزف في مكان مفتوح وأثري من ناحية، إلا أننا شعرنا بتواجد النسمات الصيفية الهوائية التي كادت أن تجعل النوتات الموسيقية الخاصة بنا تطير في الهواء لولا مساعدة الجمهور لنا! كما أن عزفنا في مكان مفتوح أعطى للموسيقى التي نقدمها بعداً إضافياً مهماً». وختم الشابان بالقول بأنهما سعيدان لأنهما لمسا ردة فعل سارة من المشتركين وأن الجمهور أحب الموسيقى التي قدماها.

ومن الفرق الألمانية المشاركة فرقة يي سولار والتي قدمت أمسية موسيقية أمام مدخل قلعة حلب مساء يوم السادس من حزيران حيث يقول أحد أفرادها وهو راندوم رودز بأنها المرة الأولى التي يتواجدون فيها ويقدمون موسيقاهم أمام قلعة أثرية مهمة مثل قلعة حلب: «قدمنا عروضاً كثيرة في أماكن متنوعة حول العالم، إلا أنها المرة الأولى التي نقدم موسيقانا أمام قلعة عظيمة كهذه القلعة. كما أننا نقوم للمرة الأولى بتقديم حفلة أمام جمهور جالس! بالرغم من هذا إلا أننا استطعنا دعوة الجمهور السوري إلى الرقص وكان التفاعل معنا رائعاً وكبيراً من قبلهم. كما قمنا بإهداء الألبوم الموسيقي الخاص بالفرقة لفتاتين الأولى لكونها غنت معنا، والثانية لأنها قامت بالرقص على المسرح، نشكر الجمهور السوري على دعمه الجميل لنا في الأمسية».

وتتألف فرقة يي سولار من 3 عازفين يقدمون نمط موسيقى الجاز إنما بأسلوب جديد مليء بالحيوية والطاقة حيث اعتادوا على أن يكون الجمهور جزءاً متفاعلاً معهم منذ بداية الأمسية حتى نهايتها.

الأيام الموسيقية وكأس العالم:
تزامنت العديد من الفعاليات مع مباريات كأس العالم، هذا الأمر لم يمنع العديدين من التواجد في هذه الأمسيات ولو أن العدد كان ليكون أكبر بكثير لو لم تكن ظاهرة كأس العالم موجودة هذا العام. هذا الأمر يعبر عنه الشاب عبد المحسن خوام أحد الشبان الذي تواجدوا في عدد من الأمسيات بالقول: «استمتعت جداً بالموسيقى التي سمعتها في الأيام الموسيقية السورية الألمانية، وأعجبتني على وجه الخصوص الأمسية الموسيقية التي أقيمت أمام قلعة حلب. حاولت أن أتواجد في كل الأمسيات الموسيقية إلا أن وجود مباريات كأس العالم جعلني أقرر التواجد في تلك الأمسيات التي لا تتعارض مع مباريات مهمة، إلا أنني في الوقت ذاته لا أنكر بأن الأمسيات الموسيقية كانت مميزة للغاية».

ويضيف بأن مثل تلك الأمسيات تنمي الثقافة الموسيقية لدى شريحة جيل الشباب خصوصاً وأن الأنماط الموسيقية المقدمة متنوعة بشكل كبير وتنتمي إلى عدة مدارس موسيقية متنوعة: «سمعت بالأيام الموسيقية العام الماضي ولكن لم تتح لي الفرصة آنذاك لحضورها. هذا العام كان الأمر مختلفاً حيث حضرت قسماً لا بأس به منها. أتمنى أن تكون هناك أمسيات موسيقية العام القادم لكي أتمكن من حضور كافة الأمسيات فيها».

أما السيد عبد القادر غنام فيقول بأن منطقة المدينة القديمة في مدينة حلب بدأت تشهد عدداً من النشاطات الثقافية والفنية الموزعة بين مدرسة الشيباني ومنطقة مدخل القلعة وداخل القلعة نفسها حيث يقول عن هذا الموضوع: «بشكل عام، فلا شك أن إقامة مثل هذه النشاطات الموسيقية مفيد جداً لمدينة حلب. لاحظت أن هناك جزءاً من الحضور هم أجانب وسياح جاؤوا للتفرج والتمتع بهذه الفعاليات التي بدأت بالازدياد مؤخراً بشكل جميل ومميز للغاية. بالنسبة لي فقد تابعت عدداً من هذه الأمسيات وفق ما يسمح به عملي، ولمست أداءً متميزاً سواء من قبل الفرق السورية أو الفرق الألمانية المشاركة. كما أود أن أقول بأن مثل هذه الأنشطة أدت إلى تعرف الكثير من الناس على مدرسة الشيباني من ناحية وما تم فيها من تحديثات، ومن ناحية ثانية جعل سكان المنطقة على اعتياد وتواصل مع القادمين من خارجها الأمر الذي أفادهم ثقافياً وحتى تجارياً بشكل جيد». ويختم السيد غنام بالقول بأنه يتمنى زيادة مثل هذه الأنشطة في المدينة القديمة لما لها من أثر وفائدة على الجميع.

يذكر بأن الأيام السورية الألمانية قدمت هذا العام 11 أمسية موسيقية أقيمت كلها في مدرسة الشيباني ما عدا واحدة أقيمت أمام قلعة حلب، أما عن مدرسة الشيباني فهي مدرسة يعود عمرها إلى القرن الثاني عشر وأسستها الرهبنة الفرانسيسكانية في سورية لتكون مكاناً تعليمياً آنذاك حيث تقع على مسافة دقائق من كل من قلعة حلب شمالاً والجامع الأموي الكبير غرباً. وقد جرى ترميمها مؤخراً ضمن مشروع «إحياء حلب القديمة» لتصبح مركزاً ثقافياً يستضيف العديد من الأمسيات الثقافية والموسيقية المميزة. وقد جرى مؤخراً توقيع اتفاقية مع معهد غوته لافتتاح مقر للمعهد ضمن المدرسة في حلب خلال الأشهر القليلة القادمة.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء حفلة دي جي نويما ضمن فعاليات الأيام السورية الألمانية

من أجواء حفلة دي جي نويما ضمن فعاليات الأيام السورية الألمانية

من أجواء حفلة دي جي نويما ضمن فعاليات الأيام السورية الألمانية

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق