معرض الكتاب لإصدارات وزارة الثقافة ودار الحوار بمديرية الثقافة في السويداء
تزامن المعرض التي أقامته دار الحوار في صالة مديرية الثقافة في السويداء في 25 نيسان 2010 مع المعرض السنوي التي تقيمه وزارة الثقافة في كل عام في السويداء في 23 نيسان 2010.
«اكتشف سورية» التقى مع دمر أسعد المسؤول عن دار الحوار وكان الحديث عن الدار: «تأسست دار الحوار في اللاذقية في عام 1982 على يد الروائي والناقد الأدبي نبيل سليمان، واتخذت من نشر الثقافة في المجتمع سمة أساسية لتوجهات الدار بالإضافة إلى تقديم الكتاب للقارئ بأسعار مناسبة».
وحول مشاركات دار الحوار في المعارض الدولية والعربية والمحلية يتابع السيد أسعد: «المعارض التي تشارك فيها الدار خارج القطر أكثرها في البلدان العربية مثل المعارض السنوية التي تقام كل عام، مثل معرض القاهرة الدولي في مصر، معرض الدار البيضاء في المغرب، معرض الرياض في السعودية، معرض أبو ظبي، ومعرض الشارقة في الإمارات، ومعرض في الجزائر، ومعرض في الكويت، كما أن هناك مشاركات في معارض تقام كل عامين مثل معرض طرابلس في ليبيا، ومعرض عمان في الأردن. أما بالنسبة إلى المعارض داخل سورية فهي معرض بجامعة تشرين وهو معرض نصف سنوي، ومعرض يقام كل سنة في طرطوس ويقام في بقية المحافظات ولكن ليس في أوقات محددة، وهذا هو التواجد الأول للدار في محافظة السويداء».
وعن كون المعرض يحمل عناوين جديدة ونبذة من أهم الإصدارات التي قمتها الدار في السنوات السابقة يتابع أسعد: «يقترب عدد الإصدارات في السنة الواحدة من الخمسين عنواناً تتنوع بين أسماء عربية وأسماء غربية ترجمت إلى العربية، وهي التي تأخذ اهتماماً أكبر من قبل الدار لنسبة الإقبال الكبيرة عليها، ومن أهم إصدارات الدار كتاب "آفاق جديدة في دراسة اللغة والعقل» لتشومسكي، "آليات الكتاب السردية" لأمبرتو إيكو، "المهماز" لجاك دريدا، "سيميائيات الأنساق البصرية" لأمبرتو إيكو، "مولد التراجيديا" لفردريك نيتشه، "استراتيجيات التواصل الإشهاري" لسعيد بنكراد، "المرأة في الفكر العربي المعاصر" لكمال عبد اللطيف، "الفردوس على الناصية الأخرى" لماريو بارغراس يوسا، "أول حب آخر حب" لماري رشو، "حرير الظلام" لسوسن حسن، "معبر المشاعر" لربى منصور، ومن العناوين الجديدة "الأعمال المسرحية لمحمد صبري صالح"، "أناشيد الشعر المنسي" لثائر زين الدين».
شاركت في المعرض أكثر من دار للنشر وقدمت نسب حسم مختلفة، وفي هذا يقول أسعد: «الدور المشاركة تنوعت في طرح إصداراتها، ففي حين تهتم دار الحوار بالرواية بالدرجة الأولى، تهتم دار ممدوح عدوان بالكتب المسرحية، ودار نينوى بالدراسات الفكرية، ودار التنوير بالدراسات الفلسفية، ودار بترا بالدراسات الفكرية، ودار المدى بالرواية العالمية، وبالنسبة إلى نسب الحسم فهي 20%، ويمكن أن تصل إلى 30% على إصدارات دار الحوار».
أما بالنسبة للمعرض السنوي التي تقيمه وزارة الثقافة، فالتقى «اكتشف سورية» عدنان حسن حمزة القائم على العمل، حيث تحدث عن زمن إقامة المعرض وما حمل من تنوع في الكتب: «في كل عام من نفس اليوم (23 أيار) وهو اليوم العالمي للكتاب تقيم وزارة الثقافة معرضها السنوي، والكتب التي قدمت تنوعت ما بين رواية ودراسات فكرية وفلسفية وكتب عن المسرح والموسيقى والسينما، وهذه عناوين من المعرض: "شبكة الحياة لمرتيجوف كابرا، "أين تقع صفد يا يوسف؟" لخليل الرز، "الفسيفساء السورية والمعتقدات الدينية القديمة" لخليل مقداد، "أوغاريت" لقصي محمد عبد الرحمن، "أعمدة الغبار لمحمد رضوان، وغيرها من العناوين المهمة والمتنوعة».
الإقبال على المعرض جيد وهذا بسبب الحسومات الكبيرة التي قدمها المعرض، وعن هذا يتابع حمزة: «هذا العام كان الإقبال كبيراً، وذلك لنسبة الحسومات الكبيرة التي قدمت على الكتب، فأسعار أغلب الكتب تراوحت ما بين 25 إلى 50 ليرة سورية، وشهدت إصدارات 2008 حسومات خاصة وصلت إلى 80%».
يشار إلى أن معرض دار الحوار انتهى في 5 أيار 2010، ومعرض وزارة الثقافة ينتهي في 23 أيار 2010.
أكثم الحسين - السويداء
اكتشف سورية