تشكيليو دير الزور في صالة الشعب بدمشق
24 12
تحت رعاية وزارة الثقافة، أقام اتحاد الفنانين التشكيليين معرضاً فنياً لفناني محافظة دير الزور في صالة الشعب بدمشق وذلك يوم الثلاثاء 22 كانون الأول 2009 ويستمر المعرض لغاية 1 كانون الثاني 2010.
نتلمس في هذا المعرض الغنى والتنوع اللوني الطاغي على معظم الأعمال، وذلك بتنوع المدارس التشكيلية والأساليب والتقنيات والخامات المستخدمة. فمن التصوير إلى النحت كنا أمام عينة من مجمل التجارب الموجودة في دير الزور، مما أغنى المعرض بلوحة فسيفسائية لونية تدل على الهوية التشكيلية المميزة لهذه المدينة.
وقد قارب عدد الأعمال المشاركة 50 عملاً تصويرياً إضافة إلى 10 أعمال نحتية. والفنانون المشاركون في التصوير هم: أنور الرحبي، مرح عكلة، عيد النزهان، محمد العبيد، جمال شطيحي، رزان عبد الحميد، وليد الشاهر، صفاء فتيح، عبد الجبار ناصيف، عتاب حريب، رمضان نزهان، جمعة نزهان، رامي جراد، أريج المحيمد، محمد علي عارف، أسعد فرزات، زاهر جمعة، منيف عجاج، محمد غناش، أكرم سفان، مازن العاني، حسين دحيم، عفيف الساير، أحمد قنبر، عبد المجيد نوفل، طارق عمار، غسان سليمان، جاسم عبيد، خالد الخالد، ياسين كتاب، فاتح أبو جديع، فاتح منديل، نواف الحديدي، بشار عيشة. أما في قسم النحت فهم: هيثم مشعل، هشام الغدو، رامي جراد، محمد فوزي الحسين، فادي فرج العنكاوي.
«اكتشف سورية» تابع حفل الافتتاح، وتحدث مع الدكتور حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الذي قال: «يعتبر هذا المعرض من ضمن مخطط تحاد الفنانين التشكيليين في سورية الذي يهدف إلى إقامة معارض سنوية لفنانينا من كافة المحافظات السورية. وما يميز هذا المعرض هو نكهته التشكيلية واللونية الخاصة، والمختلفة بعض الشيء عن الحركة التشكيلية الموجودة في دمشق. وقد ساهم في ذلك بُعد الفنانين المتواجدين في دير الزور عن المعارض المختلفة التي تقام في دمشق مما شكل لهم خصوصيتهم الجميلة. ينقسم المعرض إلى ثلاث محاور: محور الفنانين الأكاديميين والذين لهم اسمهم في الحركة التشكيلية السورية، المحور الثاني للفنانين الذين تتلمذوا على أيدي الأساتذة ولهم تجارب الجديدة، والمحور الثالث للمبتدئين الذين يتلمسون طريقهم الفني، مع امتلاكهم للصدق الفني والموضوعية في طرح هذه الأعمال. كما توجد أعمال تحمل عناصر فنية بشكل جيد، وهناك مستويات جيدة في مجال النحت، لذلك فإن هذا المعرض يعتبر عينة عن الحركة التشكيلية الموجودة في دير الزور».
وحول إقامة معرض فني لفناني دير الزور في دمشق، تحدث الفنان عيد النزهان رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين فرع دير الزور عن ذلك قائلاً: «دمشق مركز حضاري وثقافي وإعلامي هام، وخاصة بوجود معارض للفن التشكيلي السوري، وأخص بالذكر المعرض السنوي للفنانين التشكيليين السوريين، فنحن من زواره الدائمين، ومن هنا كانت الفكرة بإقامة معرضٍ تشكيلي خاص بفناني دير الزور، والذي من خلاله سننقل تجربتنا التشكيلية للجمهور الدمشقي، كي نعرفه بالهوية التشكيلية الخاصة التي يتمتع بها فنانونا التشكيليون، وفتح باب الحوار لنرتقي من خلاله بمسار الفن التشكيلي السوري. وأنا أشارك بعملين تشكيليين أجسد من خلالهما الحياة اليومية للمرأة الفراتية،عبر معالجة هذا الموضوع بأسلوب تأثيري انطباعي بما يتلاءم مع بيئة الفرات الغنية بالألوان».
من جانبها قالت الفنانة التشكيلية رزان عبد الحميد: «أستطيع أن أقول أنني من الفنانات السوريات المحظوظات، فأنا من مدينة دير الزور ونصفي الأخر من مدينة أبو الفداء – حماة – ودرست مدة طويلة في مدينة دمشق، فأنا خريجة معهد الأعمال اليدوية، وخريجة معهد التأهيل التربوي، وأدرس الآن في كلية الاقتصاد سنة ثانية، هذا الخليط ولد لدي مفردات لونية كثيرة، ففي هذا المعرض أشارك بعمليين فنيين أجسد في أحدهما الحارة الدمشقية التقليدية، والأخرى الحارة الحموية، حيث أعتمد في عملي على تسطيح اللون وتبسيط الشكل، مع استخدام مادة الكواش، كما أشارك بعمل كولاج وهي طريقة أحبها في تجسيد أفكاري.
أما عن الأعمال التي يشارك بها الفنان التشكيلي فاتح أبو جديع فقال: «أشارك بعملين تشكيليين معتمداً على المدرسة التعبيرية والرمزية، أحاول في عملي هذا تشكيل عمل فني يعبر عن حالات إنسانية معينة، وفي إحدى الأعمال التي عنونتها بـ "تحولات" اعتمدت على فكرة الغنى اللوني التي تأخذنا من حالة البرودة إلى الحالة الصاخبة، معبراً من خلالها عن الحالة الإنسانية المضطربة والمتقلبة، وتجسيدها ضمن عمل فني، لأُعبرَ من خلالها عن الصرخة التي أطلقها.
من جانبه يضيف الحفار فادي فرج العنكاوي: «تخرجت من كلية الفنون الجميلة بدمشق - قسم الحفر عام 2001، شاركت في بعض المعارض الجماعية في مصر وأبو ظبي، كما أن لدي أكثر من تجربة فنية، فلا حدود لعمل الفنان التشكيلي، فهو في حالة تجريب دائمة، لذا تعدد الاتجاهات والأساليب التعبيرية التي استخدمتها، فلدي أعمال تصويرية وأعمال حفر وطباعة، مستخدماً مختلف التقنيات من الطباعة الحجرية والطباعة على الخشب والإبرة، ولي تجارب في قسم النحت أشارك بها في هذا المعرض، حيث أشارك بعملين، أبسط من خلالها جسد المرأة كتكوين فني بسيط وبأسلوب تجريدي وتعبيري».
أما الفنان التشكيلي رامي جراد فتحدث قائلاً: «رغم أنني خريج قسم الحفر من كلية الفنون الجميلة بدمشق 2006، إلا أنني اتجهت نحو الخط العربي، لما يمتاز به من ليونة وقوة في التشكيل الفني، لذا أشارك في هذا المعرض بعملين من مدرسة الفن الحروفي، فهو قليل الطرح في معارضنا التشكيلية، كما أشرك بعمل نحتي لوجه امرأة مصنوع من البوليستر وبأسلوب تعبيري واقعي، أعبر من خلاله عن الحالة الإنسانية لامرأة تعاني من التعب والإرهاق بسبب عامل الزمن».
من جانبه يقول الفنان التشكيلي عبد المجيد نوفل: «أنا خريج معهد إعداد مدرسين قسم الرسم في دير الزور، أحببت عالم اللون منذ الصغر، فكان شاغلي أينما ذهبت، تقدمت إلى كلية الفنون الجميلة ولكن للأسف لم أنجح لتغيبي عن فحص القبول، فتابعت التعلم بجهودي الخاصة ودراستي في المعهد، أشارك بلوحتين تتحدثا عن الماضي، فبرغم كل التطور الاقتصادي والمعماري نعود بذكرياتنا إلى بيت الطين الذي تربينا فيه، مستخدماً المرأة كرمز على أصالة الماضي وبيتنا المشرع للحرية، ومتذكراً في إحدى اللوحات لعبتنا الطفولية "المستراح " كرمز على ذكريات الماضي الجميل».
وأنهينا حديثنا مع الفنان التشكيلي خالد خالد الذي قال: «تخرجت من مركز إسماعيل حسني للفنون التشكيلية في دير الزور، كما انتسبت لنقابة الفنون التشكيلية، وشاركت في معظم المعارض الجماعية المُقامة على مستوى فرع مدينة دير الزور وخارج المحافظة، كما عملت موظفاً في جريدة الفرات كرسام كاريكاتير. أشارك بعمليين مائيين، طبيعة صامتة ومنظر من الطبيعة الفراتية حيث أجسد فيهما أشجار الغَرَاب التي تعتبر رمزاً من رموز مدينة دير الزور إضافة للجسر المعلق. إن ما يميز العمل بالألوان المائية هي الحساسية العالية والشفافية والقدرة على السيطرة على اللون وخطوط اللوحة حتى وضع اللمسات الأخيرة».
.
مازن عباس
اكتشف سورية
الفنان خالدالخالد:
تحية وسلام
كل عام وانتم بخير
ملاحظة :نرجو من مشرف الموقعونخص السيد امين عباس معد صفحة الفن التشكياي ومعرض فنانين دير الزور اضافة معلومةانني جامعي اقتصاد سنة ثالثة وشكرا
سوريا
مروة الهجو:
شكرا للفنانين التشكيلين بشكل عام ونخص فنانين دير الزور المبدعين والشكر الجزيل للفنان التشكيلي خالد الخالدعلى لوحاته الجميلة
سورية
سورية