مؤتمر صحفي بمناسبة انتهاء فعاليات مهرجان دمشق السينمائي

08 11

الإعلان عن التظاهرات والفعاليات لمهرجان دمشق السينمائي القادم

شهدت صالة الكندي بدمشق يوم الأحد 8 تشرين الثاني 2009، مؤتمراً صحفياً عقده الأستاذ محمد الأحمد مدير مهرجان دمشق السينمائي الدولي، حيث أعلن خلال المؤتمر الخارطة المقبلة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر 2010، كما تحدث عن نتائج المهرجان كاشفاً من خلاله على بعض التفاصيل التي شهدها المهرجان لهذا العام.

«اكتشف سورية» حضر المؤتمر الصحفي واستمع إلى حديث السيد محمد الأحمد حيث يقول: «لقد التزمنا وبشكل كامل بكل الوعود التي قطعناها في المؤتمر الصحفي الأول والذي عقد قبل المهرجان بثلاثة أيام ومن نفس المكان. فقد التزمنا من حيث حضور الضيوف والمكرمين وطباعة / 24 / كتاب عن السينما وهو رقم قياسي لمهرجان سينمائي عالمي، إضافة لدليل فاخر ونشرة يومية غطت أخبار المهرجان بشكل يومي، مروراً بالمواعيد الدقيقة لعروض الأفلام السينمائية، وخاصة أن هنالك مهرجانات دولية كبرى يتم تغيير موعد العروض فيها وفي اللحظات الأخيرة. وبهذا لم نعلن عن شيء إلا وحققناه».

ويضيف: «ومن الأمور التي يجب التنويه لها هو مستوى الأفلام الجيدة التي شاركت في هذه الدورة، فقد عانت لجنة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة كثيراً بتقييم الأفلام، حتى أن رئيس اللجنة الفرنسي الكبير ريجيس فارنييه الحائز على الأوسكار قال وبالحرف الواحد قبل يومين من إعلان النتائج، إن هنالك مشكلة تواجه أعضاء اللجنة، وهي بوجود ثمانية أفلام تستحق جميعها الجائزة الذهبية، حتى استقروا أخيراً على الفيلم الكوري الجنوبي «الجبل الأجرد» - Treeless Mountain-».

وعن أهداف مهرجان دمشق السينمائي يشير الأستاذ محمد الأحمد إلى الأسباب غير المباشرة للمهرجان فيقول: «تتشعب أهداف المهرجان فهو لا يكتفي بعرض الأفلام السينمائية وتعريف العالم بالسينما السورية، بل يتعدى ذلك بتقديم الصورة الحقيقة عن دمشق، حيث نرد من خلال هذه الصورة على المحاولات المغرضة والافتراءات الخارجية، ولا أعتقد أن هنالك أهم من الفن والثقافة كي نقدم بها صورة هذه المدينة العريقة للعالم أجمع كون دمشق تمتلك الإرث الحضاري والتاريخ والجذور».

وعن الأفلام التي نالت الجوائز الخاصة في المهرجان وهل هذا لا يعدو عن كونه مجاملة محضة وتدخل في قرارات اللجنة يقول: «فيما يتعلق بالفيلم العربي لم نجامل أحد، فقد كانت مسابقة الأفلام العربية قوية لهذا العام، وأخص بالذكر الفيلم المصري «المسافر» الذي اختاره مهرجان فينيسيا للمسابقة الرسمية، وأعتبر هذا الفيلم أهم فيلم عربي، وبرأيي كنت أمام تحفة سينمائية مكتملة، وقد استغربت عدم حصوله على الجائزة الذهبية، وهناك فيلم مغربي «الدار السوداء» والذي يعرض الآن في أوروبا وغيرهما من الأفلام المشاركة.

بالنسبة لي لم أحضر جلسات التحكيم، رغم أن النظام الداخلي للمهرجان يجيز لي حضور جلسات التحكيم كوني مدير المهرجان. ولكن تم سؤالي من قِبل لجنة التحكيم الدولية، إن كان بالإمكان منح الجوائز مناصفة للأفلام العربية في المسابقة، وذلك لقوة الأفلام المشاركة، فكان جوابي بالرفض فالجائزة تمنح لفيلم واحد فقط، وهذا لا يعتبر تدخل في النتائج».

وعن حضور السينمائي الكبير أمير كوستاريتسا يقول: «من إنجازات المهرجان الكبيرة حضور المخرج الكبير أمير كوستاريتسا إلى دمشق، مع العلم أنه دعي إلى مهرجان دبي السينمائي في العام الفائت وقد دفعوا له مبلغ كبير جداً فقط ليكون في مهرجانهم ولكنه رفض المشاركة، كما دعي إلى أبو ظبي والقاهرة ولم يذهب، وأريد أن أذكر حادثة مهمة وهي عند حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان " كان" اتصلوا به لكي يستلم الجائزة لكنه اعتذر وبكل بساطة لأنه كان يدهن بيته، لذا حضوره لمهرجان دمشق السينمائي الدولي دليل محبته لدمشق ولسمعة مهرجان دمشق السينمائي الطيبة. طبعاً كنت أتمنى أن نستفيد من وجوده من خلال إقامة المحاضرات والندوات لكنه كان مرتبط بمشروعه السينمائي الجديد.

وفي سؤال عن وجود سينما حقيقة في سورية يوضح السيد محمد الأحمد: «السينما السورية بالمعنى العريض بخير، فالسينما بكل الوطن العربي هي من إنتاج القطاع الخاص، وسورية هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تنتج فيلماً سينمائياً بالكامل، وذلك لأنها تعي أهمية هذه الفن، لذا هي تنتج ثلاثة أفلام سنوياً. اليوم فكرت مصر كدولة بإنتاج فيلم سينمائي فكان فيلم "المسافر"».

وينهي الأستاذ محمد الأحمد مؤتمره الصحفي داعياً القطاع الخاص للمشاركة في عملية الإنتاج السينمائي بقوله: «الدراما السورية نهضت بالقطاع الخاص وليس بالقطاع العام، ومستذكراً التجربة السينمائية للمخرج السوري هيثم حقي بإنتاج ثلاثة أفلام سينمائية خاصة».

وأعلن الأستاذ محمد الأحمد -مدير مهرجان دمشق السينمائي- عن الفعاليات والتظاهرات الرئيسية لـ «مهرجان دمشق السينمائي» في دورته الثامنة عشرة لعام 2010:

تتضمن الدورة المقبلة للمهرجان أعمالاً لـ 6 مخرجين عالميين وهي:
10 أفلام للمخرج الأميركي ديفيد لينش.
8 أفلام للمخرج الأميركي أورسن ويلز.
16 فيلماً للمخرج البريطاني ريدلي سكوت.
7 أفلام للمخرج الصيني تشينغ بالميه.
17 فيلماً للمخرج الفرنسي فرانسوا تروفو.
7 أفلام للمخرج الروسي سيرغيه ايزنشتاين.

وتضمن الدورة القادمة للمهرجان العديد من التظاهرات السينمائية منها:
تظاهرة «النجمة الفرنسية بريجيت باردو» 16 فيلماً.
تظاهرة «رواية البؤساء في السينما» 7 أفلام.
تظاهرة «الأب والابن في السينما» 7 أفلام.
تظاهرة «مقهى السينما» 20 فيلماً.
تظاهرة «الدراما بإيقاع موسيقى في السينما الاستعراضية» 10.
بالإضافة إلى التظاهرات الثابتة في المهرجان وهي:
المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة.
المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة.
والبرنامج الرسمي، وسوق الفيلم الدولي، ودُرر السينما الثمينة.
وتشهد الدورة المقبلة للمهرجان تظاهرة جديدة وهي تظاهرة «تاريخ السينما التسجيلية السورية».


اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

مؤتمر صحفي لمحمد الأحمد بمناسبة انتهاء أعمال مهرجان دمشق السينمائي

جانب من الحضور في المؤتمر الصحفي

محمد الأحمد في مؤتمره الصحفي

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق