مهرجان دمشق السينمائي ودوره الملفت بالتعريف بسورية

07 11

«دمشق سينما ومكان» الشعار الذي اتخذه مهرجان دمشق السينمائي في دورته السابعة عشر، يبدو حاضراً وبقوة بين الضيوف السينمائيين الأجانب الوافدين إلى سورية، وذلك بحديث الكثير منهم عن مدينة دمشق وعن طيبة سكانها وكرمهم، بالرغم من الحديث الدائر حول تواضع حضور هذه المدينة بالمعنى السينمائي، أيّ انعكاس صورة هذه المدينة في أفلام سينمائيين سوريين تعبّر عنها، إلا أنّه ولا شك، أنّ المهرجان قد حقق فرصة للتعريف بهذه المدينة للعديد من السينمائيين والمثقفين في العالم، وخصوصاً أنّ بعضهم كان يعتقد أنّ مدينة دمشق هي مدينة صغيرة ومتواضعة كما عبّر عن ذلك المخرج السينمائي الكازاخستاني أومير باييف في حديث له مع وكالة الأنباء سانا.

وقد أخذ المهرجان على عاتقه، بهذا المعنى التعريف بكلّ سورية، وليس فقط التعريف بمدينة دمشق. وفي هذا السياق قد عبّر الكثير من ضيوف المهرجان عن إعجابهم الشديد بسورية وتاريخها العريق الذي لم يكونوا قد عرفوه من قبل، وهذا ما يؤكده مؤخراً حديث السينمائية التشيكية يانا بتاكوفا المشاركة في المهرجان لوكالة الأنباء سانا، حيث أبدت تفاجئها بما تحتويه سورية من تاريخ وحضارة، وقالت بتاكوفا التي تعمل في تنظيم مهرجانات سينمائية عالمية للوكالة: «كانت لديّ فكرة مبسطة عن سورية، إلا أنّني لم أكن أتوقع أن تمتلك هذا التاريخ العريق، ولاسيما بعد أن زرت مدينة تدمر الأثرية» وقد أضافت بتاكوفا: «إنِّ هذا شكّل لدي فضولاً للتعرف عليها أكثر بوجود شعبها الذي لمست طيبته وثقافته العالية».

لقد حمل المهرجان على عاتقه حملة دعائية وتروجية مهمة لسورية لا يمكن الإستهانة بها، والتي لا شكّ أنّها تساهم في تدعيم الوعي الثقافي عن سورية في الخارج، والتي بطريقة أو بأخرى تساهم في النهضة الفنية السينمائية.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق