بحضور العطار اتحاد الكتاب العرب يعقد مؤتمره السنوي والمفتاح يؤكد على مؤازرة أدبائنا للجيش

22 شباط 2016

.

بحضور الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية ناقش أعضاء مجلس اتحاد الكتاب العرب خلال موءتمرهم السنوي اليوم تقارير المكتب التنفيذي للاتحاد وخطته لهذا العام والتوصيات التي سيسير عليها في منهجه الإداري والمالي وذلك في قاعة المحاضرات بمكتبة الأسد الوطنية.

وقال الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والإعلام والثقافة في كلمة له “تزامن انعقاد المؤتمر مع تحديات غير مسبوقة يواجهها الوطن ما يوجب على الأدباء والكتاب أن يؤازروا جيشنا الباسل وقواتنا المسلحة التي تسجل انتصارات نعتز بها لأن المعركة الثقافية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية ولكن معركتنا في مجال الثقافة طويلة الأمد نظرا للاستهدافات الدائمة من العملاء والطامعين”.

وأوضح المفتاح أن “للكتاب دورا رئيسيا في مواجهة المؤامرة التي نتعرض لها وما خلفته من أزمات كما أن دورهم جوهري في معركة تثبيت الهوية التي يسعى المتآمرون لانتزاعها بهدف إسقاط انتماءاتنا وتدمير بنيتنا الاجتماعية وعروبتنا وهذا ما يستوجب الدفاع عنه” منوها بأهمية حصول سورية على موقع نائب الأمين العام للأدباء العرب في المؤتمر الأخير الذي عقده الأدباء في أبوظبي برغم كل التحديات التي تواجهها.

من جانبه بين وزير الثقافة عصام خليل إن أي انتصار عسكري يجب أن يرافقه انتصار ثقافي حتى يكتمل وعلينا أن نعمل على تعميم ثقافتنا الحضارية وتقوية بنيتها بدلا من ثقافة الإرهاب دون أن نتخلى عن جذورنا لأنها تسهم بتوجهنا الصحيح إلى المستقبل مؤكدا أن الوزارة ستقدم كل ما بوسعها للكتاب ولاتحادهم للقيام بدورهم التنويري والثقافي والحضاري.

وقال الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في كلمته “اخترنا لدورتنا التاسعة شعار “ثقافة التنوير” لضرورات وطنية وقومية وأخلاقية وإنسانية والذي كان من الواجب ان يكون قبل أن يعصف هذا السواد بقيمنا التي اتسم بها الوعي السوري” مشيرا إلى أهمية مشاركة اتحاد الكتاب في اجتماعات المؤتمر السادس والعشرين للامانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العربي في أبوظبي والإنجاز الذي حققته ولاسيما أن اجتماع الأمانة العامة القادم سيكون في دمشق خلال هذا الصيف.

ولفت الصالح إلى ضرورة “أخذ الثقافة والمثقفين دورهم الواجب في مواجهة ما يتهدد سورية من محاولات محمومة لتشظية لوحة الفسيفساء التي اتسمت بها طوال تاريخها وجعلت منها استثناء في محيطها الإقليمي والعربي وفي الفضاء الإنساني عامة”.

بدوره قال الدكتور جابر سلمان عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب رئيس تحرير مجلة الفكر السياسي في تصريح لـ سانا “يشكل المؤتمر الأول للدورة التاسعة لاتحاد الكتاب دعوة لنكون جميعا مع قواتنا المسلحة في مواجهة التحديات والنهوض على مختلف الصعد” معتبرا أن للكلمة دورا لا يقل عن دور البندقية في مواجهة التحديات ودحض الفكر التكفيري الذي يحاول أن يخرج سورية من دورها الريادي.

ورأى رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في دمشق محمد الحوراني في تصريح مماثل أن المؤتمر يؤكد أن للثقافة وللفعل الثقافي أثرا في الساحة السورية بالرغم من كل ما تتعرض له البلاد وسط حضور شريحة واسعة من الأدباء من جميع المحافظات.


أما عضو اتحاد الكتاب العرب الناقد عاطف بطرس فتحدث عن المعاني التي يجسدها انعقاد الموءتمر في هذه الظروف العصيبة والذي يعكس “إصرار المبدعين والكتاب على أن الحياة مستمرة في سورية ولن تستطيع أيدي الظلام أن تمنع شمسها من الشروق” مشيرا إلى أن الكتاب السوريين يجسدون قضاياهم التي تلتزم بمفهوم الدولة ووحدة الوطن أرضا وشعبا ومؤسسات.

أما الدكتور عبدالله الشاهر عضو مجلس اتحاد الكتاب فرأى أن المؤتمر مراجعة سنوية لما قدمه الاتحاد من مواقف ثقافية حاولت أن تتصدى لما نواجهه من مؤامرات لافتا إلى “أهمية الرؤية الجديدة التي سيضعها المؤتمر لسورية الغد المنتصرة بثقافتها وببواسلها وإرادة شعبها”.

ويهدف مشروع ثقافة التنوير إلى تعزيز الهوية السورية بمكوناتها المختلفة والإعلاء من شأن ثقافة الحوار والانحياز إلى القرار الوطني المستقل وإشاعة ثقافة التنوير بين مختلف مكونات المجتمع والمشاركة في إعادة الإعمار وتمكين الكتاب والمثقفين السوريين من المشاركة الفاعلة في بناء ثقافة وطنية تنويرية.


محمد خالد الخضر

sana.sy

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

اتحاد الكتاب العرب يعقد مؤتمره السنوي

اتحاد الكتاب العرب يعقد مؤتمره السنوي

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق