الفرقة السيمفونية الوطنية تتألق بصحبة الأورغن على مسرح الأوبرا بدمشق
04 تشرين الثاني 2014
.
أمسية موسيقا كلاسيكية لافتة أحيتها الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان وبمشاركة من عازف الأورغن الفنان أغيد منصور الذي قدم جهداً استثنائياً في حواريته مع جوقة آلات السيمفوني حيث أعادت الأمسية التي احتضنتها القاعة الرئيسية في دار الأسد للثقافة والفنون الألق لآلة الأورغن بعيداً عن نمط الآلات الكنسية وكجزء من مناخ الفرق الموسيقية الكبرى.
وتضمن برنامج الحفل مقطوعات موسيقية متنوعة كان عنوانها الأبرز افتتاحية أوبرا «الهارب السحري» والمعروفة أيضا باسم افتتاحية «روزاموندا» المقطوعة الأكثر حساسية في جدلية الموسيقا الغربية التي راهنت على قوة التوزيع بين الآلات النحاسية والوترية والإيقاعية مسجلةً أعمق مشاعر إنسانية دونتها الموسيقا على مر العصور من حيث التطعيم بين جسم الفرق السيمفونية وآلة الأورغن ذات الحضور المهيب صوتياً على المسرح والمتميزة بتعدد أصواتها وتداخلها الهرموني المعقد.
وقدمت السيمفونية الوطنية في أمسيتها مقطوعة «فانتازيا مظفرة» لآلة الأورغن والأوركسترا توج فيها كل من المايسترو باغبودريان ومنصور خلاصة التآلف الموسيقي الحي على خشبة دار الأوبرا ففي تناغم عالي المستوى استمع الحضور لعدة مستويات مما قارب الميلودي اللحني بين الأوركسترا وآلة الأورغن التي طالما حققت حضورها كآلة فريدة في توصيل مناخات موسيقية سامية تتفوق فيها عبقرية العزف وثنائياته المتداخلة مع آلات السيمفوني.
ونجحت السيمفونية الوطنية في تقديم برنامج متنوع لأمسيتها بعد عودتها مؤخراً من جولتها في المهرجان الثقافي الدولي السادس للموسيقا السيمفونية في الجزائر والذي انتهت فعالياته منذ أيام وجيزة حيث تميزت الفرقة بين 19 بلدا مشاركا كان منها كل من السيمفونية البلجيكية «الأوركسترا الصينية-الأوركسترا الروسية-الأوركسترا التونسية-الثنائي المكسيكي-الرباعي-الياباني» وآخرون من عدة دول عربية وأجنبية حيث أثبتت السيمفونية السورية حضورها القوي بين أقوى فرق العالم وفي ظل ظروف صعبة يراد منها تحييد أي تواجد للموسيقا السورية خارج سورية.
يذكر أن دار أوبرا دمشق تحتضن وبشكل رسمي الفرقة السيمفونية الوطنية السورية منذ بداية عام 2012، كواحدة من أهم فرق أوبرا دمشق، والتي تقدم عروضاً مستمرة فيها كما سبق أن مثلت الفرقة سورية وأبرزت وجهها الحضاري في الكثير من المهرجانات والمحافل في بلدان عربية وأجنبية كما أحيت حفل الافتتاح الرسمي لدار أوبرا دمشق بقيادة ميساك باغبودريان الذي يشغل منصب القائد الأساسي للفرقة منذ عام 2003.
سامر إسماعيل
سانا
علي خليل:
بعد السلام...
مقال ملئ بالإنشاء, فارغ من المضمون.. وقد خلا حتى من ذكر اسماء المؤلفين الموسيقيين, الذين عزفت الفرقة السيمفونية أعمالهم. مكتفيا بذكر أسماء المقطوعات, تاركا القارئ أمام أحجية معرفة من هو المؤلف...
لماذا غابت نقاط الترقيم عن المقال؟!
أتمنى الإجابة, وأتمنى ذكر التعليق هنا...
سورية